نجا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم الثلاثاء من هجوم على موكبه تبنته حركة الشباب المجاهدين، وقالت إنه كان بإطلاق قذائف صاروخية على الموكب. وتبنت الحركة -التي تتهم بانتمائها للقاعدة- الهجوم الذي لم يسفر عن قتلى. وقالت إنها أطلقت قذائف صاروخية على موكب سيارات الرئيس، الذي كان محميا من قبل الجيش. وكان الرئيس الصومالي محمود يقترب من بلدة مركا الساحلية جنوب العاصمة مقديشو عند الهجوم على موكبه. وأكد عبد القادر محمد قائد الشرطة المحلية وصول الرئيس لمركا، التي تبعد تسعين كيلومترا عن العاصمة مقديشو. ورغم تأكيد قائد الشرطة الهجوم، فإن مكتب الرئيس لم يصدر تعليقا فوريا على الحادثة. وقال متحدث باسم حركة الشباب لم يشأ ذكر اسمه لرويترز إن الرئيس نجا بأعجوبة، وإن الحركة في انتظار عودته، كما قال. وادعى متمردو الحركة أنهم قتلوا عددا من الجنود ودمروا مركبتين مدرعتين كانتا ترافقان موكب الرئيس ضمن قوات من الاتحاد الأفريقي والحكومة. ويؤكد الهجوم السهولة الواضحة التي يستطيع بها متمردو الشباب اختراق المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية الصومالية وقوات حفظ السلام الأفريقية، ومهاجمة قلب الحكومة.
