أعلن ما يسمى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أن العملية التي نفذها في محافظة الجوف شمالي اليمن مستهدفة موكباً للمتمردين 24/11/2010، قتلت الزعيم الروحي للمتمردين الحوثيين بدر الدين الحوثي بعد أن أعلنت جماعة الحوثيين وفاته 25/11/2010 بظروف طبيعية .. وتبنى التنظيم في بيان نشر على الانترنت أمس، وحصل نشوان نيوز على نسخة منه، العملية التي لحقت عملية الجوف بيومين 26/11/2010، والتي استهدفت موكب في طريقة لتعزية الحوثيين في ضحيان بمحافظة صعدة.. وقال إنها أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 70 شخصاً.. وأوضح التنظيم أن بدر الدين الحوثي قتل في العملية الانتحارية التي نفذها "أبوعائشة الصنعاني الهاشمي" في "ولاية الجوف، والذي قتل فيه أكثر من ثلاثين، منهم عدد من القيادات، وعشرات الجرحى، في الساعة 8:40 من صباح يوم الأربعاء 18 ذي الحجة 1431ه ، كما أفادت مصادرنا في مكان التفجير". حسب تعبير البيان.. وقال البيان: "أبلغتنا مصادرنا المتواجدة في مكان الحدث بأن أحد القيادات الكبرى للحوثيين كان في الموكب، ولكن اسمه متحفظ عليه من قبل الحوثيين". وأضاف "أبلغونا أنهم سيسعون للكشف عن الاسم في الأيام القليلة المقبلة، ثم بعثوا لنا بمعلومة أنه من ملاليهم الكبار أصحاب العمائم، ثم بعد ذلك تسرب الخبر وتأكد بأن الشخصية المقتولة هي رأس الشر والفساد بدرالدين الحوثي نفسه، مؤسس جماعة الحوثي الرافضية، والذي كان في الجوف ليحيي مراسيم احتفالات يوم الغدير، بينما يحييها ابنه عبدالملك في صعدة، فمكننا الله من تحويل يوم الغدير إلى يوم سعير" عليهم. موضحاً أن التنظيم أصدر "تعليماته العاجلة بإرسال سيارة مفخخة أخرى - من بين عدة سيارات أعددناها لهم - لاعتراض المواكب الحاضرة في مراسيم تشييع جنازة هذا الضال، فقام الأخ البطل الاستشهادي أبو عبد الله الصنعاني بعملية استشهادية مباركة في معقل الحوثيين (ضحيان) ولاية صعدة، صباح الجمعة 20/ ذي الحجة 1431ه والتي قتل فيها - حسب مصادرنا في موقع الحدث - ما لا يقل عن سبعين قتيلا وعشرات الجرحى الذين امتلأت بهم مستشفيات صعدة". وقال البيان: "ولقد أعلنت جماعة الحوثي عن هلاك بدرالدين الحوثي، والذي ما كان بمقدورهم إخفاء أمره، ولكنهم ادعوا أن أسباب الوفاة كانت طبيعية! إن جماعة الحوثي تريد أن تخدع الناس بأن جنازته التي تلت عمليتنا المباركة بيوم واحد كانت إثر وفاة طبيعية، وقاموا بالتكتيم الشديد على مقتله ونشروا إشاعات مخالفة للحقيقة، وعلى الرغم من ذلك فقد استطعنا الحصول على معلومات من داخلهم تفيد بمقتل بدرالدين الحوثي". وأضاف: إن هذا الكذب الصريح والتزوير وإخفاء الحقائق لن ينطلي إلا على الحمقى من أتباعكم الذين تخدعونهم بباطلكم، تماما ككذبتكم السمجة بأن تحقيقاتكم الأولية تشير إلى أن الذي قام بالعملية الاستشهادية المباركة في الجوف هو الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الأمريكية! والحقيقة أن أسعد الناس بكم هم الاستخبارات الأمريكية التي أوقفت الحرب من أجلكم مقابل أن تعملوا عملاء لهم في حربكم للمجاهدين طليعة أمتنا المسلمة. وختم البيان: ولكن أبشروا بما يسوؤكم فإن المجاهدين لا يهمهم من الذي يصطف مع الأمريكان ضدهم، فهم يقاتلون عن أمر الله ولا يضرهم من خالفهم. لقد شاء الله الكريم المنان أن يجعل قطف رأس الضال بدرالدين الحوثي من نصيبنا فلله الحمد والمنة". وإننا نبشر أمتنا المسلمة أنه لن يهدأ لنا بال وهؤلاء الروافض يعيشون بين أظهرنا وأننا سنسعى بإذن الله لإزالة هذه النبتة الخبيثة ونجتثها من جذورها".