أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم أمس الجمعة أن العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالصين وصلت إلى مرحلة حاسمة وينبغي للبلدين أن يعملا على إقامة تعاون فعال بشكل اكبر. وأشارت كلينتون في كلمة ألقتها في مقر وزارة الخارجية إلى أن الولاياتالمتحدة لا ترى أن صعود الصين يمثل تهديدا ولا ترغب في كبح نمو بكين. وتأتي تصريحات كلينتون بعد أسبوع من كلمات لمسؤولين وزائرين أمريكيين بشأن السياسات الصينية ورحلة لوزير الدفاع روبرت جيتس إلى بكين بهدف التمهيد للقمة التي ستعقد بين الرئيسين الأمريكي باراك اوباما والصيني هو جين تاو في 19 يناير كانون الثاني الجاري. ويعتبر محللون أمريكيون رحلة هو الأهم في 30 عاما حيث يحاول زعيما أكبر اقتصاديين في العالم أن يضعا وراءهما عاما عاصفا وان يضعا أسس العلاقات للسنوات القادمة. ونشبت خلافات بين واشنطنوبكين العام الماضي حول قضايا عالقة مثل مبيعات السلاح الأمريكية إلى تايوان ووضع الزعيم الروحي لإقليم التبت الدلاي لاما وحقوق الإنسان. واختلف البلدان أيضا بشأن قضايا أخرى من بينها هجمات كوريا شمالية على كوريا الجنوبية وحقوق الملاحة في بحر الصين الجنوبي وتجارة المعادن النادرة.