بدأ الناخبون في البرتغال يدلون بأصواتهم يوم أمس الأحد في انتخابات رئاسية يبدو في حكم المؤكد أن تقود إلى إعادة انتخاب الرئيس انيبال كافاكو سيلفا فيما تلقي أزمة منطقة اليورو بظلالها على الانتخابات. وتظهر احدث استطلاعات حصول كافاكو سيلفا المنتمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض على 60 في المئة من الأصوات مقابل 20 في المئة لأقرب منافسيه وهو مانويل اليجري عضو الحزب الاشتراكي الحاكم. وعلى الرغم من ان حزبه في المعارضة فان إعادة انتخاب كافاكو سيلفا سيدعم حكومة الأقلية الاشتراكية برئاسة رئيس الوزراء جوزيه سقراطس فيما تصارع لتفادي اللجوء للحصول على برنامج إنقاذ مالي لمساعدة اقتصادها. ومن المتوقع أن يدعم أستاذ الاقتصاد السابق الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة من عام 1985 إلى عام 1995 سعي سقراطس لخفض العجز في ميزانية البلاد من خلال إجراءات تقشف. وقدم الرئيس في الأشهر الأخيرة دعما حاسما لجهود الحكومة لإجازة تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية من اجل تفادي الحصول على برنامج انقاذ مثل ايرلندا واليونان. وسلطات الرئيس محدودة جدا الا انه يمكنه إقالة رئيس الوزراء وحل البرلمان إذا كانت ثمة أسباب كافية.