ارتفع حجم السعات الهاتفية المجهزة بمحافظة ذمار خلال العام الماضي 2010م إلى 58 ألفاً و 801 خطاً هاتفي، في حين ارتفع حجم السعات الهاتفية العاملة إلى 44 الفاً و 508 خطوطاً هاتفية بزيادة عن العام 2009م بمقدار 4 في المائة،في حين أرتفع سعات الشبكات الهاتفية إلى 124 ألفاً و 881 خطاً هاتفي منها 54 ألفاً و 731 خطاً هاتفياً في الشبكة الرئيسية بزيادة عن العام السابق بنسبة 23 في المائة إلى جانب70 ألفاً و150 خطاً هاتفياً ضمن الشبكة الفرعية، بزيادة عن العام السابق بمقدار 17 في المائة. وأوضح مدير فرع مؤسسة الاتصالات وتقنية المعلومات بمحافظة ذمار المهندس ناصر سعيد العريف أن إجمالي المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات خلال العام الماضي وصلت إلى 27 مشروعا بكلفة تبلغ 243 مليوناً و 529 ألفاً و 553 ريالاً بتمويل ذاتي، تشمل تنفيذ كبائن وأعمال توسعة وإنشاء غرف وكبائن ألياف ضوئية في عدد من مديريات المحافظة. وأشار إلى أن عام 2010م شهد عدداً من الانجازات في إطار الاتصالات وتقنية المعلومات حيث ارتفعت أعداد الخطوط الهاتفية المجهزة في سنترالات المحافظة البالغ عددها 14 سنترالاً إلى 37 ألف و 453 خط هاتفياً بزيادة بنسبة 1.3 في المائة عن العام السابق 2009م و ارتفع عدد الخطوط الهاتفية العاملة إلى 26 ألفاً و634 خطاً هاتفياً بزيادة 4 في المائة وكذا ارتفاع حجم السعات المجهزة في مجال الاتصالات الريفية إلى 17 ألفاً و 801 خط هاتفي بزيادة بنسبة 9 في المائة فيما ارتفع عدد الخطوط العاملة إلى 14 ألفاً و200 خط هاتفي بزيادة قدرها 7 في المائة، كما ارتفع عدد خطوط العاملة في الهاتف النقال نظام « CDMA" إلى 3 آلاف و 980 خطاً هاتفياً. وأشار العريف إلى أن أعداد مراكز اتصالات الجمهور ارتفعت خلال العام 2010م إلى 567 مركزاً تتبع القطاع الخاص بزيادة عن العام 2009م بمقدار 8 في المائة، وارتفع عدد المشتركين بخدمة الانترنت نظام ADSL إلى 5 آلاف و 653 مشتركاً بزيادة 65 في المائة، ووصل إجمالي مقاهي الانترنت التي تم افتتاحها خلال العام الماضي إلى 42 مقهى. وتطرق مدير فرع مؤسسة الاتصالات إلى الصعوبات والتحديات وفي مقدمتها تراكم المديونية لدى بعض المكاتب الحكومية والمواطنين ، والطبيعة الجغرافية الوعرة لمعظم المديريات الأمر الذي يصعب من عملية الصيانة للخدمات نظرا لشحه الإمكانيات، وعدم التزام الشركات والمؤسسات بدفع تكاليف الإقطاع التي تسببت فيها للكابلات برغم المتابعة المستمرة.