مقتل (12) شخصا في غرق قارب سياحي بخليج هالونج في فيتنام هانوي /14 أكتوبر/ رويترز : قال مسؤول حكومي ان قاربا سياحيا غرق في خليج هالونج في فيتنام في وقت مبكر من يوم أمس الخميس ما اسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم سياح اجانب. وأبلغ نجو فان هونج مدير ادارة خليج هالونج (رويترز) بالهاتف «حتى الآن تمكن فريق الانقاذ من انقاذ 15 شخصا بمن فيهم تسعة سياح اجانب وافراد الطاقم الستة وانتشل 12 جثة». واضاف ان القارب كان يقل 20 سائحا اجنبيا وطاقما من ستة افراد ومرشدا سياحيا عندما غرق. والسياح من استراليا وفرنسا وايطاليا واليابان وسويسرا والسويد والولاياتالمتحدة. وقال هونج انه لم يتضح بعد سبب غرق القارب. ويقع خليج هالونج على بعد 200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة هانوي وهو أحد اهم المقاصد السياحية في فيتنام ويزوره عشرات الالوف من الزائرين المحليين والاجانب كل عام ويحرص كثيرون منهم على القيام برحلات بالقوارب اثناء الليل. العثور على لفافتين مشبوهتين في مدينة باكستانية إسلام اباد /14 أكتوبر/ رويترز : قال مسؤولون في الشرطة والجيش الباكستانيين انه تم العثور على لفافتين مشبوهتين قرب مبنى به امدادات عسكرية في مدينة روالبندي يوم أمس الخميس. وذكرت قناة تلفزيونية باكستانية ان السلطات احبطت خطة لتفجير مكاتب حساسة في مدينة روالبندي التي يوجد بها مقر قيادة الجيش وانه تم تطويق المنطقة. ويشن مقاتلو طالبان الباكستانية حملة تفجيرات بغرض زعزعة استقرار حكومة اسلام اباد التي تدعمها الولاياتالمتحدة رغم الحملات المتكررة التي شنها الجيش على معاقلهم. مقتل (20) شخصا في انفجارات بمستودع ذخيرة للجيش في تنزانيا دار السلام /14 أكتوبر/ رويترز : أدت سلسلة انفجارات ضخمة هزت مستودعا للذخيرة تابعا للجيش في تنزانيا الى مقتل 20 شخصا على الاقل كما أدت الى هدم عدة مبان مجاورة تماما والى فرار الالاف من السكان من المنطقة ذعرا. وقال رئيس الوزراء التنزاني ميزينجو بيندا للبرلمان يوم أمس الخميس ان 4000 شخص لجؤوا الى الاستاد الوطني في دار السلام حيث وقعت الانفجارات في وقت متأخر من الاربعاء. وقال بيندا في بيان أدلى به أمام البرلمان «ربما ترتفع حصيلة القتلى عندما نتيقن من المدى الكامل للدمار الذي سببته الانفجارات». وأظهر موقع رويترز ضحايا مصابين باصابات بالغة حيث عرض صورا لطفل ينزف من جروح في الوجه واخر اصابته شظايا في ظهره. ونقل مصابون اخرون الى المستشفيات لاسعافهم من اصابات بكسور أو بتر للاطراف. وقال وزير الدفاع التنزاني حسين مويني لرويترز ان الانفجارات توقفت لكن المسؤولين لم يحددوا سببها بعد. ودمر نحو 23 مخزنا للذخيرة ومدرسة ثانوية ومنزلان في سلسلة الانفجارات التي وقعت في قاعدة جونجو لامبوتو العسكرية في حي ايلالا. وأدت الانفجارات الى اغلاق مطار دار السلام الدولي الذي يقع بالقرب من موقع الانفجارات. كوريا الشمالية استكملت بناء منصة ثانية للصواريخ سول /14 أكتوبر/ رويترز : قال خبير يوم الخميس ان صور الاقمار الصناعية تظهر أن كوريا الشمالية استكملت فيما يبدو بناء ثاني منصة للصواريخ بعيدة المدى وسط مخاوف أمريكية من أن يصبح برنامج بيونجيانج للصواريخ الباليستية سريعا تهديدا مباشرا. وقال تيم براون وهو محلل صور في مجموعة (جلوبال سيكيوريتي) للتحليل العسكري لرويترز في مقابلة عبر الهاتف ان المنصة الجديدة أكثر تعقيدا من المنصة الاولى التي بنتها كوريا الشمالية وانها تشبه الى حد مدهش موقعا صينيا مما يوحي بتورط بكين. وأضاف أن كوريا الشمالية المنعزلة التي تقول ان برنامجها الصاروخي سلمي ويهدف الى وضع قمر صناعي في مداره تعمل على التطوير مع ايران وباكستان. والمنشأة الكورية الشمالية الجديدة في بلدة تونجتشانج-ري بها برج اطلاق طوله 30 مترا وتقع بالقرب من الحدود الشمالية الغربية لكوريا الشمالية مع الصين ما يصعب على المخابرات الامريكية مراقبتها بالمقارنة مع المنصة الاخرى في موسودان-ري بشرق كوريا الشمالية. وبدأ البناء في موقع تونجتشانج-ري قبل عشر سنوات. وأوضح براون الذي كشف عن الامر أن الصور التقطت قبل نحو شهر وأنه لا توجد مؤشرات على تجربة اطلاق وشيكة. وقال ان وضع صاروخ على المنصة سيستغرق أسابيع وربما شهور. وصرح مسؤول في حكومة كوريا الجنوبية بأنه لا توجد اشارات على أن الشمال يعد لتجربة صاروخية. وقال براون «تحقق هذا الامر والسؤال هو ما المدة التي ستسبق الاطلاق ثم هناك مسألة ما سيطلقونه. هل سيكون صاروخا أم شيئاً في برنامجهم الفضائي.. والاجابة على هذا الامر هي أننا لا نعرف». وأضاف أن الموقع الكوري الشمالي الجديد لا يضاهي على الاطلاق مستوى المنشآت في الدول المتقدمة «لكنه يمثل أقصى ما يمكن لدولة في العالم الثالث أن تصل اليه حتى تكون لديها أول منشأة عالمية. وأشار الى أن المنشأة الكورية الشمالية تشبه كثيرا تصميم موقع صيني تجري مراقبته. وقال «اما أنهم تبنوا خصائص هذا التصميم بأنفسهم أو ان الصينيين قدموا نصائح تقنية ومساعدة لهم». وقال ان ايران وباكستان وكوريا الشمالية تعمل معا في البرامج الصاروخية والنووية وأضاف «نعتقد أنها (هذه الدول) تعمل في نواح مختلفة ثم تتبادل وتستفيد من مزايا كل برنامج». وأضاف أنه اذا تمكنت كوريا الشمالية من تحقيق هدفها المعلن بوضع قمر صناعي في مدار حول الارض فانه يمكنها أيضا اطلاق صاروخ يصل الى الساحل الغربي للولايات المتحدة.