قال عمال الإغاثة في نيوزيلندا أمس الأول الخميس إنهم يشعرون بقلق بالغ على أكثر من 200 مازالوا مفقودين مع ارتفاع عدد القتلى بسبب زلزال إلى 98 قتيلا بعد أن أخرج عمال الإغاثة عشرات الجثث من مبنى التلفزيون في كرايست تشيرش الذي تحول إلى مقبرة. وأرسلت فرق من الدول المعرضة للزلازل مثل اليابان والولايات المتحدة كلابا مدربة للبحث عن المفقودين وانزلت مكبرات صوت تحت الانقاض للبحث عن أي أثر للحياة بعد يومين من تعرض ثاني أكبر مدينة في نيوزيلندا لزلزال بلغت شدته 6.3 درجة. وقال رئيس بلدية المدينة بوب باركر بعد أن فشلت فرق الانقاذ في العثور على أي أثر للحياة: انه يوم عصيب للغاية انه يوم صعب على فرق البحث والانقاذ لان الكل كان مفعماً بالامل في أن نجد ناجين تحت الانقاض. ويبدو ان مبنى تلفزيون كانتربري المحطم الذي تتصاعد منه النيران والذي كان يضم مدرسة للغة الانجليزية كذلك قد تحول الى مقبرة بعد استخراج 47 جثة منه والاعتقاد بان الكثيرين مازالوا مدفونين تحته. وقال جيم ستيوارت بلاك رئيس الانقاذ بهيئة الاطفاء "كل بضع ساعات نتوقف ونجري بحثا على المستوى التقني. لعل وعسى. لكن لنكن واقعيين استنادا الى ما رأيناه حتى الآن لن نرى أي أحياء يخرجون من هذا المكان.