صرح مسؤولون في الشرطة ومدينة فيصل اباد الباكستانية بأن نحو 20 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من مئة يوم أمس الثلاثاء عندما فجر متشددون سيارة ملغومة في محطة تزويد بالغاز الطبيعي في المدينة. وأدى الانفجار الى نسف اسطوانات الغاز في المحطة ما سبب انفجارا كبيرا دمر مباني قريبة أو ألحق أضرارا كبيرة بها وحول عددا كبيرا من السيارات الى ركام. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار لكن افتاب تشيما قائد شرطة فيصل اباد ألقى باللوم على متشددين شنوا سلسلة من هجمات القنابل في الاونة الاخيرة في باكستان حليفة واشنطن. وقال تشيما لرويترز «انهم نفس الاشخاص الذين يقومون بأعمال ارهابية في البلاد. وأضاف أن نحو 20 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من مئة في الانفجار الذي وقع في فيصل اباد وهي مركز صناعة النسيج في باكستان وتقع على بعد 280 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة اسلام اباد. وتستخدم سيارات كثيرة في باكستان الغاز الطبيعي المضغوط وعادة ما تمتد صفوف السيارات أمام المحطات انتظارا لتزويدها به. وقالت وسائل اعلام ان وكالة التحقيق الرئيسية التابعة للشرطة في باكستان لها مكتب بالقرب من موقع الانفجار. وتعرضت باكستان لسلسلة من التفجيرات خلال السنوات الثلاث المنصرمة وقع الكثير منها في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان التي تحارب فيها قوات أجنبية مقاتلي طالبان. ويقول الجيش ان هجمات عديدة شنها على مدى العامين المنصرمين أضعفت المتشددين لكن هجمات القنابل ما زالت شائعة.