عبرت المبادرة التي قدمها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عن ثقة وشجاعة هذا القائد الوطني وحرصه الشديد على حاضر ومستقبل الوطن وحماية المنجزات والمكاسب التي تحققت لأبناء الشعب اليمني بمختلف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية ، وعن حنكة وحكمة القيادة السياسية وتلبيتها لمتطلبات وطموحات كل أبناء الوطن في مستقبل مزدهر ويمن حديث آمن ومستقر. وعن صدى هذه المبادرة تحدث للصحيفة عدد من القيادات التنفيذية والمجالس المحلية والكوادر من محافظة أبين التفاعل مع المبادرة عبدالله سعيد أحمد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية أبين تحدث قائلاً :- هذه دعوة لكل من تهمه مصلحة الوطن ويحرص على أمن واستقرار المواطنين ويحافظ على ثمرات نضال أبناء الشعب اليمني التي تحققت ويقدر مستوى المسؤولية إلى التمسك بما جاء في مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح التي أطلقها في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى ففيها تكمن كل أسرار النجاح والفلاح والطريق الآمن لسير أبناء الوطن نحو تحقيق الطموحات والمستقبل الواعد، وفيها ما يلبي كل مطالب أحزاب المعارضة في المشترك وكل القوى السياسية الوطنية ، وكل الأمل في أن تلقى هذه المبادرة من يعقل الأمور ويغلب مصلحة الوطن ويسعى إلى الصلاح والتطور والنماء والاستقرار وأن يتم التعاطي مع هذه المبادرة بايجابية وتفاعل ومسؤولية خاصة وأنها قد قوبلت بمباركة كل القوى الوطنية الخيرة ومنظمات المجتمع المدني ووضعت اسساً واضحة ومنهجية لمرحلة جديدة من العمل المشترك والجاد لكل أبناء الوطن وقواه السياسية المختلفة. مبادرة شجاعة سالم صالح هادي سالم صالح هادي كادر زراعي قال : - * لا يجد المرء أمام هذه المبادرة الشجاعة والجريئة إلا أن يقف احتراماً وتقديراً لهذا القائد والزعيم الوطني علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي لا يألو جهداً في الارتقاء بالوطن والسمو بأبنائه والحرص والحفاظ على المكتسبات الوطنية. فهذه المبادرة وما تضمنت من طرح مسؤول ومخارج وحلول لكل أزمات ومشكلات الوطن الحقيقية منها والمفتعلة ، كانت موفقة وقطعت فتيل الفتنة الذي كانت تراهن عليه بعض القوى السياسية في الساحة وأثلجت صدور كل أبناء الوطن الخيرين والغيورين على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره. ولابد أن تستجيب كل القوى السياسية لهذه المبادرة ، وتلبي دعوة الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة الرئيس صالح. القائد وحرصه على منجزات الوطن سالم منصور علي سالم منصور علي : مدير عام الاتصالات وتقنية المعلومات في أبين قال: * عبرت المبادرة التي قدمها الرئيس علي عبدالله صالح عن النظرة الثاقبة والحكمة ومستوى المسؤولية الوطنية لما جاء فيها من واقعية وتلبية التطورات والمتغيرات ، والحرص الشديد الذي يوليه فخامته على مصلحة الوطن ومنجزاته العظيمة التي تحققت على مدى عقود من الزمن وعلى الجميع في الوطن التعاطي مع هذه المبادرة بمسؤولية وصدق ووطنية ، فالوطن اولاً ومصلحته فوق كل المصالح والخلافات الفكرية والتباينات لا تحل إلا بالحوار والإصلاحات السياسية والاقتصادية ضرورة وهدف يسعى إليه الجميع ومطلب شعبي لابد من تحقيقه ولكن بالطرق الدستورية والقانونية بما يحفظ النظام والقانون وبعيداً عن مظاهر العنف والتخريب أو دعوات الترهيب والوعيد... وعلى كل القوى السياسية أن تتعظ وتعتبر بما شهدته بعض البلدان الأخرى وتسمو إلى مستوى المسؤولية تجاه الوطن وتبتعد عن المكايدات والعند وتستجيب لدعوات العقل والمصلحة الوطنية وفتح مجالات واسعة من الحوار الوطني المسؤول . إعلاء المصلحة الوطنية شيخة جعبل علي كما تحدثت الأخت / شيخة جعبل علي قيادية نسوية قائلة:- * في الحقيقة أتت مبادرة الرئيس في الوقت المناسب والحاجة الملحة وفتحت عتبات مهمة لمرحلة جديدة من العمل في الساحة الوطنية يشارك في صنعها كل أطياف العمل السياسي ويتحمل الجميع فيها مسؤولية البناء والتنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار وعلى كل ما تحقق في مختلف المجالات .. حيث عبرت هذه المبادرة عن تطلعات كل أبناء الوطن بمختلف توجيهاتهم السياسية ، ولن يحيد عن السير في طريق هذه المبادرة إلا من هو مكايد أو لا تهمه مصلحة الوطن ويرغب في خلق أجواء من الفوضى وعدم الاستقرار في الوطن .. ما يوجب على الجميع في هذا الوطن إعلاء المصلحة الوطنية والوقوف ضد كل من يحاول جر الوطن وأبنائه إلى المجهول. المعارضة مدعوة للتفاعل مع المبادرة محسن صالح عمر محسن صالح عمر رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي في أبين قال:- * لم تكن المبادرة التي تقدم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في حديثه المهم أمام مجلسي النواب والشورى مفاجأة بالنسبة للغالبية العظمى من أبناء الشعب ، خاصة وأنها جاءت لتقطع الطريق أمام محاولات البعض في القوى السياسية على الساحة لاستغلال ما يحدث في بعض البلدان وإدخال الوطن في طريق مجهولة نهايتها ، وقد كانت هذه المبادرة بمثابة التحصين من الأمراض السياسية المعدية التي لا تبرأ إلا بعد حين من الخراب وقد انطلق فخامته من حرصه الشديد على الوطن وحنكته السياسية والعملية ، وكما هي عادته دائماً يغلب المصلحة العامة على كل الاعتبارات ويقدم الحلول التي يجمع عليها الكل دون تردد. وبالمقابل فإنه على أحزاب المعارضة في المشترك وكل القوى السياسية في الساحة اليمنية أن تتفاعل مع هذه المبادرة وتغلب مصلحة الوطن وتستجيب لدعوة الحوار وتتحمل مسؤوليتها الوطنية وتطرح كل ما لديها من آراء وملاحظات وتوجيهات ترى أنها تخدم الوطن والشعب على طاولة الحوار وبالحوار فقط ممكن الوصول إلى كل ما نريد وما دونه لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى والخراب ومزيد من الأزمات والمشكلات التي يخرج منها الكل خسران. تجاوز الصعوبات صالح احمد الايلي وتحدث ايضاً الأخ صالح احمد الايلي مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة قائلاً:- * لا اعتقد أن احداً لا يريد الإصلاحات والتغيير في الوطن ولكن يجب أن يكون هذا الإصلاح والتغيير بشكل حضاري ومنهجي وقانوني وبما يلائم الأوضاع الراهنة في الوطن ويلبي حاجات الناس وطموحاتهم ويساعد على التطوير والتنمية .. حيث جاءت مبادرة الرئيس التي أطلقها كخارطة للطريق التي سيسير فيه الجميع ومفتاح للحلول لتجاوز كل الصعوبات والسير بالوطن نحو بر الأمان وارى انه لا يوجد أمام المعارضة أي مبررات لرفض المبادرة أو المراوغة حولها لأنها قد عبرت عن كل متطلباتها ورمت الكرة في ملعبها وعليها أن تكون على قدر المسؤولية. وإذا كنا قد ارتضينا النهج الديمقراطي والتعددية السياسية فلا بد أن يقبل بعضنا الآخر ويستمع كل منا إلى رأي الآخر من دون رفض أو عناد أو مكابرة وبالحوار فقط ممكن أن نصل إلى ما نصبو إليه جميعاً ونحقق للوطن وكل أبنائه الحياة الكريمة والمزدهرة ويسود الوطن الأمن والاستقرار والنماء. أما ما يعتقده البعض في إجراء الإصلاحات أو التغيير بالأعمال الخارجة على القانون أو اعمال الشغب والفوضى فعليهم أن يدركوا جيداً بأن هذا الطريق ليست آمنة ولن يسمح لحدوث ذلك في وطن الحكمة والإيمان.. وعلى كل أبناء الوطن أن يجسدوا معاني الوطنية والمسؤولية في الحفاظ على هذا الوطن ومنجزات الثورة اليمنية التي قدمت من اجلها التضحيات الجسام وقدم أبناء الوطن الغالي والنفيس من اجل الحفاظ عليها وتطويرها. حنكة وحكمة القائد عبدالله ناصر الوليدي كما تحدث الأخ عبدالله ناصر الوليدي مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والإحصاء بأبين وقال: * حظيت مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح بقبول شعبي واسع وكانت بحق معبرة عن تطلعات وآمال الغالبية العظمى من أبناء الوطن ، واثبت من خلالها الرئيس انه على قدر المسؤولية الوطنية وحريص على مصلحة الوطن والتجربة الديمقراطية التي اختارها أبناء الوطن كخيار لا رجعة فيه ، وصدق المشاعر والإحساس بأن مصلحة الوطن فوق كل شيء ومثلت المبادرة دليلاً على حنكة وحكمة القائد الوطني الذي يستحق كل التقدير والثناء لسعة صدره وتفاعله الدائم مع مقتضيات الأوضاع والمراحل والتغيرات وتعامله الدؤوب بكل شفافية ووضوح وتقديم التنازلات من اجل مصلحة الوطن العليا، وما يحفظ أمن واستقرار المواطنين والمنجزات الثورية والمكتسبات الوطنية.. والأمل في أن تبلور القوى السياسية والمعارضة على وجه الخصوص هذه المبادرة من خلال المناقشات في حوار وطني مسؤول وتحدد اتجاهات المرحلة القادمة في ضوء ما جاء فيها فالوطن للجميع ومسؤولية بنائه والحفاظ عليه تقع على الكل ولا مناص من مشاركة جميع أبناء الوطن بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم السياسية في رسم صورة اليمن الديمقراطي الواحد الكبير المزدهر والامن والمستقر.