تتواصل بصنعاء دورة تدريبية في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ الخاصة بالمياه والإصحاح البيئي لمدراء فروع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بالمحافظات . يتلقى المشاركون على مدى يومين مفاهيم ومعارف حول العمل الإنساني ومنهج اليونيسيف الخاص بذلك والتحديات والمشاكل التي تواجه العمل الإنساني وأسس الاستجابة أثناء الكوارث الطبيعية والالتزام الأساسي نحو الأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة والاستعداد المسبق لحالات الطوارئ. وفي افتتاح الدورة التي تأتي في إطار الإعدادات للإستراتيجية الوطنية للطوارئ في مجال المياه والإصحاح البيئي أشار رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف علي الصريمي الى ان اليمن بحاجة الى تدخلات طوارئ خاصة بالمياه في ظل شحة الموارد والإمكانيات والكوارث الطبيعية التي تحدث في بعض الأحيان. وأكد أهمية وضع خطط مسبقة خاصة بمواجهة الطوارئ لتسهيل عملية التدخلات وتقليل الخسائر والكلفة والحد من العشوائية الناتجة عن عدم تنسيق جهود الجهات المتخصصة في هذا المجال. وحث الصريمي المشاركين على ضرورة استيعاب مفردات الدورة والإسهام في مناقشة الإستراتجية الوطنية للطوارئ التي هي بصدد الصياغة النهائية خاصة انه يقع على عاتقهم قيادة الجهات المختصة في تشكيل وحدات الطوارئ في المحافظات. من جهته أوضح مدير عام وحدة التنفيذ الذاتي بالهيئة العامة لمشاريع مياه الريف المهندس طلال القدسي ان الدورة التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف تأتي استكمالا لدورة سابقة جرى من خلالها تدريب فريق وحدة الطوارئ بمركز الهيئة على كيفية اعداد الخطط والاستجابة للطوارئ التي تحدث أثناء الكوارث والسيول والجفاف. وأشار الى ان الدورة تهدف الى تعريف المشاركين بأساليب التخطيط التمهيدي لحالات الطوارئ وتنظيم العمل وتقييم الاحتياجات وإدارة الموارد والرصد والتقييم للأنشطة .