بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية لفريق وحدة الطوارئ في مجال المياه والاصحاح البيئى على المستوى الوطني التي تنظمها الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بالتعاون مع منظمة اليونسيف. وفي افتتاح الدورة التي يشارك فيها 28 متدربا وتستمر أربعة أيام تحدث رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف المهندس/علي الصريمي بكلمة أشار خلالها إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة في تقديم مياه الشرب النقية للمواطنين في المناطق الريفية,مشدداً بضرورة مضاعفة الجهود في المهام والخدمات التي تضطلع بها الهيئة خاصة في الظروف الاستثنائية وعند حدوث أي طارئ . منوهاً بأهمية الإستفادة القصوى من تجارب الآخرين والذين لهم باع طويل في مجال تقديم الخدمات الإنسانية والاستفادة منها حتى يتم التعاطي مع الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية المحتملة بشكل أفضل . وحث المشاركين على استيعاب مفرادات الدورة لتحقيق الأهداف المرجوة وبما يسهم في تدريب الكوادر المناط بها عملية التدخل أثناء الطوارئ في المؤسسات الحكومية الأخرى ,وكذا الخروج برؤية خاصة بالإستراتيجية الوطنية للطوارئ التي هي ألان في طور الصياغة الأخيرة وإثرائها لتطويرها بشكل أفضل. من جهته أشار ممثل منظمة اليونسيف/ غسان مضية إلى أن المنطقة العربية وكثير من بلدان العالم تواجه عدد من التحديات الطبيعية والاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن ما يفرض على المهتمين بمجال الاغاثة والعمل الإنساني الاستعداد الدائم لمواجهة هذه الظروف. وأضاف بأن المياه تعتبر العنصر الأساسي للحياة, وتكون أثناء الطوارئ والكوارث محل أولوية قبل الغذاء والسكن ,مؤكداً استعداد اليونسيف لمواصلة تقديم الدعم اللوجستي والفني والمالي في مجال المياه خاصة عند حدوث أي طارئ,لافتاً إلى اهمية بناء القدرات لهيئة مشاريع الريف في مجال الطوارئ وتعميمها على المؤسسات الاخرى. بدوره اوضح المنسق الوطني لوحدة الطوارئ بالهيئة العامة لمشاريع الريف المهندس/علي الربوعي ان الدورة تهدف الى بناء القدرات لفريق الطوارئ بالهيئة وتزويدهم بمهارات ووسائل تمكنهم من أداء مهامهم بشكل أفضل. منوهاً بأن الدورة تتناول عدد من المفاهيم حول العمل الإنساني وتنظيمه ومنهج منظمة اليونسيف في هذا المجال والتخطيط التمهيدي لحالات الطورائ والرصد والتقييم والتحديات التي تواجه سير العمل وإدارة وتحريك الموارد أثناء التدخل الإنساني. الى ذلك اختتمت اليوم بالهيئة العامة لمشاريع مياه الريف الدورة التدريبية في مجال نظم المعلومات الجغرافية /جي اي اس/ التي استمرت 12 يوما بمشاركة 21 متدربا من كوادر الهيئة . وهدفت الدورة الممولة من قبل البنك الدولي لرفع مهارات الكادر الفني بالهيئة لضمان التنفيذ الميداني السليم للاعمال والقدرة على استخدام التقنيات الحديثة لانجاز الاعمال بالسرعة والدقة المطلوبة.