اختتمت أمس بالهيئة العامة لمشاريع مياه الريف ثلات دورات تدريبية في مجالات التحفيز الاجتماعي والاستعداد والاستجابة للطوارىء الخاصة بالمياه والاصحاح البيئي والمحاسبة وفقا للمعايير الدولية والتي نظمتها الهيئة بالتنسيق مع منظمة اليونسيف والدار العربية للاستشارات والهندسة. حيث تلقى 24 مشاركا في الدورة الأولى و الخاصة بالتحفيز الاجتماعي وعلى مدى اسبوعين مهارات ومعارف حول الدراسات الاجتماعية الخاصة بالمشاريع وانواعها وطرق التواصل مع المجتمع وتحديد اجتياجاته ووسائل اشراكه في التنمية وادارة المشاريع. فيما تلقى أكثر من 20 متدربا من مدراء فروع الهيئة بالمحافظات و في الدورة التي نظمتها الهيئة بالتنسيق مع منظمة اليونسيف وإستمرت ثلاثة أيام معارف حول اساليب التخطيط التمهيدي لحالات الطوارىء وتنظيم العمل وتقييم الاحتياجات وادارة الموارد والرصد والتقييم للانشطة. إضافة إلى التعريف بمنهج العمل الانساني والتحديات والمشاكل التي تواجهه واسس الاستجابة اثناء الكوارث الطبيعية والالتزام الاساسي نحو الاطفال وحمايتهم من سوء المعاملة والاستعداد المسبق لحالات الطوارىء. وفي الدورة الثالثة التي نظمتها الهيئة بالتنسيق مع الدار العربية للاستشارات والهندسة تلقى 60 متدربا من مسئولي الإدارات المالية بمركز الهيئة وفروعها في المحافظات وعلى مدى 15يوما معارف حول طرق اعداد التقارير المرحلية والنهائية التي تلبي احتياجات المستفيدين من مشاريع المياه والمانحين وتحقق الالمام بمعايير المحاسبة الدولية واستخدامها بكفاءة في العمليات المالية ,وكذا الطرق السليمة لقياس وعرض القوائم المالية. وفي الاختتام اكد رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف المهندس علي الصريمي اهمية اجراء الدراسات الاجتماعية بكافة انواعها الجغرافية والاقتصادية والبيئية قبل تنفيذ المشاريع لضمان استدامتها وعدم تعثرها. وحث المشاركين على تطبيق ما تلقوه من معارف ومهارات على صعيد الواقع العملي.