سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العربية والعالمية تعتبر محتوى المبادرة يلبي أهم المطالب التي طرحتها المعارضة خلال العقد الماضي اهتمام إعلامي واسع بالمبادرة التاريخية لرئيس الجمهورية لتطوير النظام السياسي
حظيت المبادرة التاريخية المهمة التي أعلنها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في افتتاح المؤتمر الوطني العام الذي عقد الخميس الماضي في صنعاء للخروج من الأزمة الحالية التي تعاني منها البلاد، باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام العربية والدولية التي أسهبت كثيرا في الحديث عن مضامين المبادرة في صدر صفحاتها الأولى مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها متوافقة مع المطالب التي كانت تطرحها المعارضة اليمنية . وأفردت هذه الوسائل من مواقع إلكترونية وصحف مساحات على صدر صفحاتها الأولى لتسليط الضوء على مضامين المبادرة والمتمثلة في تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يرتكز على الفصل بين السلطات ويستفتى عليه في نهاية هذا العام 2011م. وركزت هذه الوسائل على دعوة فخامة رئيس الجمهورية المؤتمرين إلى تشكيل لجنة وطنية من المؤتمر الوطني العام تمثل كل المحافظات وتضم العلماء والمشايخ وممثلي منظمات المجتمع المدني ومجلسي الشورى والنواب لمتابعة قرارات وتوصيات هذا المؤتمر. وتطرقت وسائل الإعلام إلى تجديد فخامة الرئيس توجيهاته لأجهزة الأمن بالاستمرار في توفير الحماية الأمنية لكافة المتظاهرين والمعتصمين سلميا سواء كانوا مؤيدين للشرعية أو معارضين لها . وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تابعت هذه الأصداء في التقرير التالي: وفى هذا السياق قالت صحيفة الدستور الأردنية إن الرئيس علي عبدالله صالح أعلن عن مبادرة وطنية مهمة لتطوير النظام السياسي وإنجاح الحوار الوطني الشامل وتتمثل بتشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى واللجان الوطنية لإعداد دستور والاستفتاء عليه، والانتقال إلى النظام البرلماني ونقل الصلاحيات التنفيذية إلى الحكومة المنتخبة نهاية م2011 - بداية 2012م. واستعرضت الصحيفة مضامين المبادرة المتمثلة في الانتقال إلى نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات وإنشاء الأقاليم اليمنية في ضوء المعايير الجغرافية والاقتصادية وتشكيل حكومة وفاق وطني تقوم بإعداد قانون جديد للانتخابات والاستفتاء بما في ذلك القائمة النسبية ودعوة كافة النواب إلى الالتئام للتصويت على قانون الانتخابات . كما تناولت الصحيفة دعوة فخامة رئيس الجمهورية المؤتمرين إلى تشكيل لجنة وطنية من المؤتمر الوطني العام تمثل كل المحافظات وتضم العلماء والمشايخ وممثلي منظمات المجتمع المدني ومجلسي الشورى والنواب لمتابعة قرارات وتوصيات هذا المؤتمر. وأشارت الصحيفة إلى رفض المعارضة اليمنية المبادرة والتي اعتبرت أنها جاءت متأخرة جدا كما أنها لا تلبي مطالب المحتجين. ونقلت الصحيفة في هذا الشأن قول سفير الولاياتالمتحدة الأميركية بصنعاء جيرالد فايرستاين القول إن السبيل الأمثل لحل مشاكل اليمن يتمثل بالحوار وليس بالتظاهرات .. مؤكدا في الوقت ذاته أن إسقاط النظام لا يحل الإشكالات والتحديات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن. وأضاف السفير فايرستاين إن مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح السابقة تؤسس لحوار هو محل تشجيع الولاياتالمتحدة الأميركية تجنباً لاحتمالات الانزلاق نحو العنف. وقالت الصحيفة أن السفير الأميركي وصف التحذيرات الصادرة من الخارجية الأميركية إلى المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى اليمن ب"الاحترازية». بدورها قالت صحيفة عكاظ السعودية: قدم الرئيس اليمني مبادرة يتخلى بموجبها عن صلاحيات الرئاسة لصالح نظام برلماني دون مغادرته السلطة قبل نهاية ولايته في 2013م لكن المعارضة سارعت إلى رفض المبادرة . وذكرت الصحيفة أن الرئيس علي عبدالله صالح قدم أربع نقاط لحل الأزمة في بلاده تتضمن الاستفتاء على دستور جديد للبلاد قبل نهاية السنة والانتقال إلى نظام برلماني تتمتع بموجبه حكومة منتخبة برلمانيا بكافة الصلاحيات التنفيذية. وأضافت الصحيفة: وأكد صالح تعهده بحماية جميع المتظاهرين المعارضين والمؤيدين له .. مشيرا إلى أن مبادرته يقدمها كبراءة ذمة أمام الشعب اليمني، وقال إنه متأكد أن المعارضة سترفضها. وتابعت الصحيفة: وبالفعل سارعت المعارضة إلى رفض المبادرة واعتبارها متأخرة. ونقلت الصحيفة قول الأخ الرئيس إن المبادرة «تستوعب كافة التطورات التي يشهدها الوطن»، وهي تنص خصوصا على «تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يقوم بالفصل بين السلطات وبحيث يستفتى عليه في نهاية هذا العام 2011م. وتابعت الصحيفة "وتنص المبادرة أيضا على الانتقال إلى النظام البرلماني بحيث تنتقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى الحكومة المنتخبة برلمانيا بنهاية 2011 بداية 2012، وتنتقل كل الصلاحيات إلى الحكومة البرلمانية". ونقلت قول الأخ الرئيس: أنا متأكد سلفا أن هذه المبادرة الجديدة ستضاف إلى المبادرات السابقة ولن تلقى القبول من أحزاب المعارضة، لكن هذه براءة ذمة إلى الشعب اليمني العظيم مالك السلطة ومصدرها وهو الفيصل في اتخاذ القرار. من جانبها استعرضت صحيفة (الوطن) السعودية مضامين المبادرة وقالت أن الرئيس علي عبدالله صالح عرض فيها تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد يرتكز على الفصل بين السلطات ويستفتى عليه في نهاية هذا العام والانتقال إلى النظام البرلماني وتطوير نظام الحكم المحلي وإعطائه كامل الصلاحيات كما اقترح إنشاء أقاليم فيدرالية وتشكيل حكومة وفاق وطني تقوم بإعداد قانون جديد للانتخابات على أن يلتئم مجلس النواب بمختلف كتله لإقرار قانون الانتخابات والاستفتاء وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء. وأشارت الصحيفة في الوقت نفسه إلى رفض المعارضة اليمنية المبادرة واعتبارها متأخرة. من جانبها اهتمت صحيفة الخليج الإماراتية بالمبادرة التي أعلنها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الخميس الماضي. ونقلت الصحيفة بالتفصيل نص مبادرة فخامة رئيس الجمهورية والبيان الختامي للمؤتمر الوطني العام. وركزت الصحيفة على دعوة فخامة رئيس الجمهورية المؤتمرين إلى تشكيل لجنة وطنية من المؤتمر الوطني العام تمثل كل المحافظات وتضم العلماء والمشايخ وممثلي منظمات المجتمع المدني ومجلسي الشورى والنواب لمتابعة قرارات وتوصيات هذا المؤتمر. وتطرقت الصحيفة إلى تجديد فخامة الرئيس توجيهاته لأجهزة الأمن بالاستمرار في توفير الحماية الأمنية لكافة المتظاهرين والمعتصمين سلميا سواء كانوا مؤيدين للشرعية أو معارضين لها . في غضون ذلك سلطت صحيفة الاتحاد الإماراتية الضوء على مضامين المبادرة والمتمثلة في تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يرتكز على الفصل بين السلطات ويستفتى عليه في نهاية هذا العام 2011م. وركزت الصحيفة على دعوة فخامة رئيس الجمهورية المؤتمرين إلى تشكيل لجنة وطنية من المؤتمر الوطني العام تمثل كل المحافظات وتضم العلماء والمشايخ وممثلي منظمات المجتمع المدني ومجلسي الشورى والنواب لمتابعة قرارات وتوصيات هذا المؤتمر. وتطرقت الصحيفة إلى تجديد فخامة الرئيس توجيهاته لأجهزة الأمن بالاستمرار في توفير الحماية الأمنية لكافة المتظاهرين والمعتصمين سلميا سواء كانوا مؤيدين للشرعية أو معارضين لها . وأشارت الصحيفة إلى رفض المعارضة اليمنية للمبادرة والتي اعتبرتها متأخرة. وفى سياق متصل استأثرت مبادرة رئيس الجمهورية باهتمام صحيفة الحياة اللندنية والتي تناولت بالتفصيل مضامين المبادرة واعتبرتها خطوة متقدمة. وأبرزت الصحيفة ما تضمنته مبادرة رئيس الجمهورية والمتمثلة في تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات والقوى الوطنية لإعداد دستور جديد يفصل بين السلطات وينص على الانتقال إلى النظام البرلماني بحيث تنتقل كل الصلاحيات التنفيذية إلى حكومة منتخبة برلمانياً بحلول نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل بالإضافة إلى تطوير نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات على أساس اللامركزية المالية والإدارية، وإنشاء الأقاليم في ضوء المعايير الجغرافية والاقتصادية للدولة اليمنية كما نصت على تشكيل حكومة وفاق وطني تتولى الإعداد للانتخابات وفق نظام القائمة النسبية وتشكيل لجنة جديدة للانتخابات والاستفتاء. وفى تعليقها على موقف المعارضة اليمنية من المبادرة قالت الصحيفة : رغم أن معظم ما ورد في مبادرة الرئيس يتوافق مع مطالب وشروط أحزاب المعارضة إلا أن المقترح الخاص بإنشاء نظام الأقاليم في إطار الحكم المحلي كامل الصلاحيات يعد خطوة متقدمة كما أن تأكيد الرئيس في مبادرته اعتماد نظام القائمة النسبية في العملية الانتخابية النيابية ينسجم مع مطالب كررتها أحزاب المشترك وكانت في السابق أحد أهم شروطها للعودة إلى الحوار مع الرئيس والحزب الحاكم. وتطرقت الصحيفة إلى تجديد فخامة الرئيس توجيهاته لأجهزة الأمن بالاستمرار في توفير الحماية الأمنية لكافة المتظاهرين والمعتصمين سلميا سواء كانوا مؤيدين للشرعية أو معارضين لها . بدورها قالت صحيفة البيان الإماراتية: قدم الرئيس اليمني مبادرة يتخلى بموجبها عن صلاحيات الرئاسة لصالح نظام برلماني دون مغادرته السلطة قبل نهاية ولايته في 2013م لكن المعارضة المطالبة سارعت إلى رفض المبادرة . وذكرت الصحيفة أن الرئيس علي عبدالله صالح قدم أربع نقاط لحل الأزمة في بلاده تتضمن الاستفتاء على دستور جديد للبلاد قبل نهاية السنة والانتقال إلى نظام برلماني تتمتع بموجبه حكومة منتخبة برلمانيا بكافة الصلاحيات التنفيذية. ونقلت الصحيفة قول الأخ الرئيس إن المبادرة «تستوعب كافة التطورات التي يشهدها الوطن»، وهي تنص خصوصا على «تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يقوم بالفصل بين السلطات وبحيث يستفتى عليه في نهاية هذا العام 2011م". وتابعت الصحيفة "وتنص المبادرة أيضا على الانتقال إلى النظام البرلماني بحيث تنتقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى الحكومة المنتخبة برلمانيا بنهاية 2011 بداية 2012، وتنتقل كل الصلاحيات إلى الحكومة البرلمانية وتابعت الصحيفة وبالفعل سارعت المعارضة إلى رفض المبادرة واعتبارها متأخرة". وأضافت الصحيفة: وأكد صالح تعهده بحماية جميع المتظاهرين المعارضين والمؤيدين له .. مشيرا إلى أن مبادرته يقدمها كبراءة ذمة أمام الشعب اليمني، وقال إنه متأكد أن المعارضة سترفضها. كما استأثرت مبادرة رئيس الجمهورية باهتمام صحيفة (الشرق الأوسط) الصادرة في لندن والتي تناولت بالتفصيل مضامين المبادرة واعتبرت محتواها يلبي أهم المطالب التي كانت تطرحها أحزاب المعارضة وغيرها من القوى الوطنية خلال العقد الماضي. وأبرزت الصحيفة ما تضمنته مبادرة رئيس الجمهورية والمتمثلة في تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفاعليات والقوى الوطنية لإعداد دستور جديد يفصل بين السلطات وينص على الانتقال إلى النظام البرلماني بحيث تنتقل كل الصلاحيات التنفيذية إلى حكومة منتخبة برلمانياً بحلول نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل. بالإضافة إلى تطوير نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات على أساس اللامركزية المالية والإدارية، وإنشاء الأقاليم في ضوء المعايير الجغرافية والاقتصادية للدولة اليمنية كما نصت على تشكيل حكومة وفاق وطني تتولى الإعداد للانتخابات وفق نظام القائمة النسبية وتشكيل لجنة جديدة للانتخابات والاستفتاء. وفى تعليقها على موقف المعارضة اليمنية من المبادرة قالت الصحيفة إن محتوى مبادرة الرئيس يعد من أهم المطالب التي كانت تطرحها أحزاب المعارضة وغيرها من القوى الوطنية خلال العقد الماضي. وتطرقت الصحيفة إلى تجديد فخامة الرئيس توجيهاته لأجهزة الأمن بالاستمرار في توفير الحماية الأمنية لكافة المتظاهرين والمعتصمين سلميا سواء كانوا مؤيدين للشرعية أو معارضين لها . ونقلت الصحيفة في هذا الشأن قول سفير الولاياتالمتحدة الأميركية بصنعاء جيرالد فايرستاين القول إن السبيل الأمثل لحل مشاكل اليمن يتمثل بالحوار وليس بالتظاهرات .. مؤكدا في الوقت ذاته أن إسقاط النظام لا يحل الإشكالات والتحديات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن. وأكد السفير فايرستاين إن مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح السابقة تؤسس لحوار هو محل تشجيع الولاياتالمتحدة الأميركية تجنباً لاحتمالات الانزلاق نحو العنف. وفى سياق متصل ركز موقع ال (بي بي سي نت) على مضامين مبادرة رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة الحالية التي تعاني منها البلاد. وابرز الموقع دعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى تشكيل حكومة وفاق وطني وإعداد قانون جديد للانتخابات يتضمن القائمة النسبية والتئام مجلس النواب ليقوم بإعداد القانون وإقراره. وأشار الموقع إلى تجديد فخامة الرئيس توجيهاته لأجهزة الأمن بالاستمرار في توفير الحماية الأمنية لكافة المتظاهرين والمعتصمين سلميا سواء كانوا مؤيدين للشرعية أو معارضين لها