الشجن هو التطلع لغير ما يخص المرء ، ويقال في من تدخل فيما لا يعنيه وحصل على ما لا يرضيه . المؤذي مصاب . قال تعالى : ( إن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا ) صدق الله العظيم . الرزق ما يأتي لجالس . جاء عمر بن الخطاب فوجد رجلا لا يعمل فسأله عن ذلك فأجاب « إن الله يرزق من يشاء ، ( ورزقكم في السماء وما توعدون ) فأنتهره عمر رضي الله عنه قائلا : «اذهب واعمل فإن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة » الناس داء الناس . يقال حين تتفشى الفتن والقيل والقال بين الناس . وقال الشاعر: شر الأنام بعيب الناس مشتغل مثل الذباب يراعي موطن العلل . الصديق يجي على الأكل . يقال حين يحل أحد على قوم يجلسون إلى مائدة الطعام مصادفة وهي دعوة منهم له ليشاركهم طعامهم مشوبة بحسن الظن والثناء والمجاملة . الأهل في الغربة وطن . أي وجود أهلك معك ينسيك الغربة . ألف دكان على كف الرحمان . أي أن الفضل لله الواسع يشمل الجميع بكرمه ، أي أن الله تكفل برزق كل متسبب وقال تعالى : ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وكلوا من رزقه ) .