مع اقتراب فصل الربيع تبدأ التحضيرات للوقاية من الحساسية الموسمية، ولكن المرضى بحاجة إلى معرفة كل الحقائق التي ترتبط بالسيطرة على الحساسية. ويقول الخبراء إن التمييز ما بين الحقائق والأكاذيب يمكن أن يقلل من الخوف من حساسية الربيع، ويساعدنا في الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب. وفقا للكلية الأمريكية للحساسية والربو وعلم المناعة، نقدم لكم هذه الحقائق المهمة: * مضادات الهستامين عبر الفم - بدون وصفة طبية - أقل فعالية من الأدوية التي يصفها الطبيب. مضادات الهستامين قد تسيطر على بعض أعراض الحساسية لكن لها تأثيراً ضعيفاً على الشعور بالإرتياح خاصة إذا كان الأنف مزكوما أو ملتهبا بفعل الحساسية. * البخاخات التي تخفف من الاحتقان أو مضادات الهستامين الأنفية لا تسبب الإدمان. على أية حال، يؤدي الإفراط في استعمالها إلى الحاجة لاستعمال المزيد والمزيد من بخاخات الأنف للتخلص من الاحتقان. لا تستعمل الرذاذ المخفف للاحتقان أو مضاد الهستامين لأكثر من ثلاثة أيام. * تناول العسل المحلي لا يحارب حساسية الربيع. * يمكن أن تؤدي حساسية غبار الطلع إلى حساسية الطعام. حوالي ثلث المصابين بحساسية غبار الطلع قد يعانون من حساسية اتجاه بعض الأطعمة لأن بعض غبار الطلع والأطعمة لهما بروتين مماثل. غالبا ما يكون رد الفعل معتدلاً وقد يتضمن الحكة، الوخز في الفم أو الحنجرة أو الشفاه. * اختبارات الجلد أكثر حساسية من فحوص الدم لتشخيص الحساسية. * حقن الحساسية ليست بالضرورة مكلفة أو مضيعة للوقت أكثر من أخذ العلاج التقليدي لتخفيف أعراض الحساسية. في الحقيقة، بمرور الوقت، يمكن أن تقلل من تكلفة العلاج للمصابين بالحساسية.