الرئيس التونسي المؤقت يعين وزيرا جديدا للداخلية تونس / 14 أكتوبر / رويترز: أكدت وكالة الأنباء الحكومية في تونس يوم أمس الاثنين أن الرئيس المؤقت فؤاد المبزع عين وزيرا جديدا للداخلية ليصبح ثاني وزير للداخلية في تونس منذ سقوط الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وأضافت الوكالة «باقتراح من الباجي قائد السبسي الوزير الأول قرر رئيس الجمهورية المؤقت فؤاد المبزع إجراء تحوير (تعديل) جزئي على الحكومة عين بمقتضاه الحبيب الصيد وزيرا للداخلية.» وعين الراجحي وهو قاض في 27 يناير كانون الثاني الماضي وزيرا للداخلية واحتفظ به السبسي ضمن حكومته التي أعلن عنها في السابع من مارس آذار الحالي. ولم تذكر الوكالة أي سبب لإقالة الراجحي لكنه واجه انتقادات في الفترة الأخيرة بعدم الحزم. وتعهد السبسي بإعادة هيبة الدولة وتطبيق القانون بحزم خلال تسلمه المنصب وتسعى تونس إلى وقف التدهور الأمني الذي تشهده البلاد منذ هروب بن علي إلى السعودية في 14 يناير كانون الثاني الماضي. كينيا تستبعد وصول اضطرابات شمال أفريقيا إلى جنوب الصحراء دبي / 14 أكتوبر / رويترز أكد رايلا أودينجا رئيس وزراء كينيا يوم أمس الاثنين إن الاضطرابات التي تجتاح شمال أفريقيا جاءت نتيجة صحوة ديمقراطية ومن المستبعد أن تمتد إلى أفريقيا جنوب الصحراء حيث يجري الإصلاح بالفعل. وأطاحت احتجاجات سياسية برئيسي مصر وتونس وفجرت قتالا عنيفا في ليبيا حيث يسعى المعارضون للإطاحة بالزعيم معمر القذافي. وقال أودينجا لرويترز على هامش مؤتمر عن التعليم في دبي « التطورات في أفريقيا يمكن وصفها بالتطورات الطبيعية لأن الدول تفيق وتحاول في الأساس إقامة مجتمعات ديمقراطية.» وأضاف «الدول الأفريقية في مراحل مختلفة. لا أعتقد أن هذا ينطبق على الكل.» وتشهد كينيا اضطرابات سياسية خاصة بها منذ انتخابات عامة أثارت نتائجها الجدل في ديسمبر كانون الأول عام 2007 قسمت البلاد على أساس قبلي. واضطر اودينجا والرئيس الكيني مواي كيباكي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية عام 2008 في أعقاب أعمال عنف قتل فيها نحو 1300 شخص بعد أن قال اودينجا إنه خسر معركة الرئاسة لصالح كيباكي بسبب الغش. وبعد أعمال العنف أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي استدعاءات لستة مشتبه فيهم منهم ثلاثة وزراء كينيين وقائد شرطة سابق. ورفض الرئيس والزمرة الحاكمة محاكمة المشتبه بهم أمام المحكمة الجنائية الدولية وطالبوا بمحاكمتهم في كينيا. غير أن أودينجا ظل مؤيدا لمحاكمة الستة أمام المحكمة الجنائية الدولية قائلا إن كينيا ليس لديها السبل المناسبة بعد لإجراء مثل هذه المحاكمة. وتظهر استطلاعات الرأي أن أغلب الكينيين يريدون محاكمة الستة في لاهاي لأنهم لا يثقون في نظامهم القضائي.