أكد باحثون أمريكيون أن بعض الطفرات الجينية تؤثر على مدى قبول الأشخاص للنصيحة ، وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأمريكي أن الباحثين في جامعة «براون» أجروا دراستهم على أكثر من 70 شخصا بينهم من لديهم طفرات في الجين الذي يؤثر على نشاط هرمون الدوبامين المسئول عن عمليات النقل العصبية في منطقتي القشرة الدماغية والجسم المخطط . وتعد منطقة القشرة الدماغية مسؤولة عن مراجعة وتخزين الإرشادات والنصيحة المتلقاة من الآخرين. أما الجسم المخطط فهو مسؤول عن معالجة الخبرات الأولية للمساعدة على اتخاذ القرارات المستقبلية . ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم تنوع في الجين «DARPP-32" الذي يؤثر على الاستجابة للدوبامين في الجسم المخطط ، يتعلمون بسرعة من دون تلقي النصيحة، لكنهم على الأرجح يستمعون إلى نصيحة الآخرين. وظهر أن المنطقة الدماغية لدى هؤلاء الأشخاص تعطي وزنا للخبرات التي تقوي النصيحة المخزنة في القشرة الدماغية، وتتفادى الخبرات التي تتعارض مع المعلومات المخزنة.