عاجل: إسرائيل تعلن بدء الهجوم على رفح رغم موافقة حماس الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار    بالأسماء والصور.. تعرف على المواطنين الضحايا الذين اتهمتم المليشيات بأنهم "جواسيس عمار عفاش"    مويس سيغادر وست هام رسميا نهاية الموسم    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    كنوز اليمن تحت سطوة الحوثيين: تهريب الآثار وتجريف التاريخ    قتلى من القوات العسكرية في جبهة الحد بيافع إثر صد هجوم حوثي    الرئيس الزُبيدي يطالب بخطط لتطوير قطاع الاتصالات    أبطال أوروبا: باريس سان جيرمان يستضيف بوروسيا دورتموند والريال يواجه بايرن في إياب الدور قبل النهائي    الذهب يصعد متأثراً بآمال خفض اسعار الفائدة الأميركية    فتيات مأرب تدرب نساء قياديات على مفاهيم السلام في مخيمات النزوح    البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح جنوب قطاع غزة    السلطة المحلية تعرقل إجراءات المحاكمة.. جريمة اغتيال الشيخ "الباني".. عدالة منقوصة    فارس الصلابة يترجل    السياسي الوحيد الذي حزن لموته الجميع ولم يشمت بوفاته شامت    عودة نجم بايرن للتدريبات.. وحسم موقفه من صدام الريال    صورة.. الهلال يسخر من أهلي جدة قبل الكلاسيكو السعودي    مبابي يوافق على تحدي يوسين بولت    التشكيل المتوقع لمعركة الهلال وأهلي جدة    مسيره لطلاب جامعات ومدارس تعز نصرة لغزة ودعما لطلاب الجامعات في العالم    منظمات إغاثية تطلق نداءً عاجلاً لتأمين احتياجات اليمن الإنسانية مميز    مليشيا الحوثي تقتحم قرية بالحديدة وتهجّر سكانها وتختطف آخرين وتعتدي على النساء والأطفال    ضجة بعد نشر فيديو لفنانة عربية شهيرة مع جنرال بارز في الجيش .. شاهد    تعاون حوثي مع فرع تنظيم القاعدة المخيف في تهديد جديد لليمن مميز    ضعوا القمامة أمام منازل المسئولين الكبار .. ولكم العبرة من وزير بريطاني    رشاد العليمي وعصابته المتحكمة في نفط حضرموت تمنع تزويد كهرباء عدن    صنعاء.. اعتقال خبير في المواصفات والمقاييس بعد ساعات من متابعته بلاغ في هيئة مكافحة الفساد    سلطات الشرعية التي لا ترد على اتهامات الفساد تفقد كل سند أخلاقي وقانوني    جريمة مروعة في حضرموت.. قطاع طرق يقتلون بائع قات من عمران بهدف نهب حمولته    القاعدي: مراكز الحوثي الصيفية "محاضن إرهاب" تحوّل الأطفال إلى أداة قتل وقنابل موقوتة    تغاريد حرة.. رشفة حرية تخثر الدم    رغم تدخل الرياض وأبوظبي.. موقف صارم لمحافظ البنك المركزي في عدن    ليلة دامية في رفح والاحتلال يبدأ ترحيل السكان تمهيدا لاجتياحها    عقب تهديدات حوثية بضرب المنشآت.. خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة ومصادر تكشف السبب    بسبب منعه عكس الخط .. شاهد بالفيديو قيادي حوثي يدهس متعمدا مدير المرور بصنعاء    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    العثور على جثة مواطن معلقة في شجرة جنوب غربي اليمن    هل يستطيع وزير المالية اصدار كشف بمرتبات رئيس الوزراء وكبار المسئولين    البدعة و الترفيه    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    "ثورة شعبية ضد الحوثيين"...قيادية مؤتمرية تدعو اليمنيين لهبة رجل واحد    رباعية هالاند تحسم لقب هداف الدوري.. وتسكت المنتقدين    فاجعةٌ تهزّ زنجبار: قتيلٌ مجهول يُثيرُ الرعبَ في قلوبِ الأهالي(صورة)    استهداف السامعي محاولة لتعطيل الاداء الرقابي على السلطة التنفيذية    وفاة مريض بسبب نقص الاكسجين في لحج ...اليك الحقيقة    الليغا: اشبيلية يزيد متاعب غرناطة والميريا يفاجىء فاليكانو    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    بخط النبي محمد وبصمة يده .. وثيقة تثير ضجة بعد العثور عليها في كنيسة سيناء (صور)    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(الإسبستوس) يدمر البيئة ويهدد الإنسان بالأمراض السرطانية
المدخنون أكثر عرضة للإصابة من غيرهم
نشر في 14 أكتوبر يوم 05 - 05 - 2011

الإسبستوس أو الإسبستس، ويسمى كذلك الإسبست، ويطلق عليه بالعربية الصخر الحريري أو الحرير الصخري. يتكون من مواد بلورية متشكلة مكونة من عدة معادن طبيعية لأملاح السيليكات مثل الماغنيسيوم والكالسيوم، والحديد في الدرجة الأولى. ويتم استخراجه من مناجم خاصة تحتوي على العديد من المعادن الطبيعية، التي تدخل في تركيبها أملاح السيليكات، إلا أنها تختلف عن بعضها من حيث التركيب الكيميائي والخواص الطبيعية، لاختلاف كميات الماغنسيوم والحديد والصوديوم والأوكسجين، وأيضاً لكميات الهيدروجين فيها.
ويقول الدكتور عديسان إبراهيم ابوعبدون، من قسم العلوم الأساسية بجامعة الشارقة، إن الإسبستس يحتوي على أربعين أو خمسين في المائة سيلكا، إضافة إلى أكسيد الحديد والمغنيسيوم وغيرهما، وقد شاع استخدام هذا الحرير الصخري الليفي والسهل التصنيع، في المباني والمنشآت الحرارية، وأيضاً في بعض الملابس خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، لما تتحلى به من ألياف تقاوم الحرق وتتمتع بالعزل الحراري.
فيما بعد عرفت معاجين وقوالب الإسبست أو الايتيرنيت رواجاً كبيراً بعد الحرب الثانية، كعازل حراري للمباني والأفران أو للأنابيب الناقلة للماء الساخن، وحتى في صناعات السيارات وملابس عمال المطافئ، على الرغم من التحذيرات المبكرة من الأضرار الصحية لغبار الإسبستس، كما استخدم في تصنيع الصفائح الإسمنتية بالطريقة الرطبة، وبعد ذلك انتشرت هذه المادة في العديد من الاستخدامات، وخاصة في مجال البناء والصناعة.
ويضيف أبو عبدون: في عام 1989 أصدرت وكالة حماية البيئة في أميركا، حظرا على إنتاج مادة الإسبستوس للتخلص التدريجي من تلك المادة، وصنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي تابعة لمنظمة الصحة العالمية، الإسبستوس كمادة مسرطنة وذلك عن طريق الاستنشاق. ويستخدم الإسبستوس منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية، ولكن تزايد استخدامه مع تلك الحرب، وحتى مطلع السبعينيات من القرن التاسع عشر، ورغم أن تلك الفترة لم تكن فيها احتياطات وإجراءات السلامة كافية أو كانت معدومة، غير أن استخدام هذه المنتجات انخفض بشكل كبير بعد ذلك، بسب الإدراك المتزايد وانتشار مخاطر الإسبستوس، إلى حد سحب معظم منتجاته من الأسواق وقلة الطلب التجاري عليه. وقد ازداد هذا الحرص على عدم التعامل مع تلك المادة، وسبب ذلك الحرص هو زيادة عدد الهيئات البيئية والصحية التي تنشر الوعي حول مخاطر الإسبستوس، حتى تمت محاصرة منتجاته والمتاجرة بها بل تم فرض حظر كامل على تلك المنتجات.
ويسبب الإسبستوس أمراضاً رئوية مزمنة، نتيجة استنشاق أليافه، التي تتميز بدقتها الشديدة والتي تعمل على خفض كفاءة الرئتين والجهاز التنفسي بشكل عام، حيث يحدث اتصال مباشر بين الألياف والخلايا في الرئة ما يؤدي إلى تحول خبيث لهذه الخلايا وبالتالي ينتج عن ذلك سرطان الرئة، وتمكن خطورته في أن أعراضه تظهر بعد مرور 15 أو 20 سنة.
ويكمل الدكتور أبوعبدون أن استعمال الاسبستوس يقابل بكل الحذر من قبل الجهات المعنية بأمور الصحة والسلامة والبيئة، حيث تشير جميع الدلائل إلى إمكانية حدوث سرطان المعدة والأمعاء، من جراء شرب مياه ذات تراكيز مرتفعة من الإسبستوس ولفترة طويلة، ولذا يجري منذ الثمانينيات من القرن الماضي، استبدال تلك الأنابيب واستعمال أخرى لا تحتوي على الإسبستوس.
ويوضح الدكتور أبوعبدون أن هناك أمراضاً متعددة تصيب الذين يتعرضون لهذه المادة، وتعتمد شدة خطورة المرض على درجة غبار الإسبستس، ويعد المدخنون أكثر عرضة للإصابة بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.