أظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما أمس الاربعاء ان مستوى التأييد لاداء الرئيس باراك اباما لمهام وظيفته قفز 11 نقطة الى 57 في المئة بعد قتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان لكن الامريكيين يخشون وقوع هجوم آخر. وأظهر استطلاع للرأي اجري لحساب صحيفة نيويورك تايمز/شبكة سي.بي.اس. نيوز التغير في مستوى التأييد لاداء اوباما لوظيفته - الذي حذر من انه قد لا يستمر طويلا- لكنه وجد ايضا ان أكثر من ستة امريكيين بين كل عشرة يعتقدون ان خطر الهجمات المتطرفة ضد الولاياتالمتحدة سيزداد على الارجح. وقتل بن لادن - الذي أصبح وجها للتشدد الاسلامي منذ ان كان العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتبمر ايلول 2001 على الولاياتالمتحدة - برصاصة في الرأس بأيدي القوات الامريكية التي اقتحمت مجمعه في باكستان يوم الاثنين بعد عشر سنوات من الملاحقة. وأظهر استطلاع آخر للرأي اجري لحساب يو.اس.ايه توداي/وجالوب شمل 645 شخصا بالغا ان 62 في المئة من الامريكيين يعتقدون ان حدوث عمل ارهابي اما «مرجح للغاية» أو «مرجح الى حد ما» على الاراضي الامريكية في الاسابيع القادمة. وقالت مؤسسة جالوب ان «النتائج الراهنة تشير الى انه من المرجح بدرجة أكبر قليلا ان يشعر الامريكيون بالقلق بشأن وقوع حادث ارهابي أكثر مما شعروا بعد وقت قصير من تفجيرات حافلات وقطارات انفاق لندن في يوليو 2005 لكنهم يشعرون بقلق اقل مما شعروا به في بداية حرب العراق وفي الفترة التي تلت مباشرة هجمات 11 سبتمبر». وبينما يشعر الامريكيون بالخوف من ان وقوع هجوم انتقامي قد يكون وشيكا يعتقد 54 في المئة من الذين شملهم استطلاع يو.اس.ايه توداس/جالوب ان البلاد أكثر أمنا في المدى البعيد من الارهاب.