قال فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إن ما يحدث في اليمن يأتي ضمن الموجة التي شهدتها المنطقة في إطار ما يسمى بالفوضى الخلاقة، أو الشرق الأوسط الجديد. وأوضح في حوار مع صحيفة (عكاظ) السعودية نشرته في عددها الصادر أمس أن ما يجري في اليمن حاليا محاكاة لما جرى في تونس ومصر، من قبل أحزاب اللقاء المشترك التي ظلت تطمح للوصول إلى السلطة عبر الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية، وبعيدا عن إرادة الشعب المعبر عنها في صناديق الاقتراع. واستطرد قائلاً «من جانبنا، تعاملنا مع هذه الأزمة المفتعلة وتداعياتها التي مر عليها أكثر من ثلاثة أشهر ونصف الشهر تقريبا بحكمة وصبر، وبذلنا وما زلنا نبذل كل جهد من أجل تجنيب الوطن الانزلاق إلى أتون الفتنة وإراقة الدم، وقدمنا الكثير من المبادرات والدعوات من أجل الجلوس على طاوله الحوار، ولكن للأسف تلك الأحزاب ظلت على عنادها وتمترسها في مواقفها ورفضها الاستجابة لدعوات الحوار». وحول المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، ومن يتحمل إفشال التوقيع عليها، ورؤية فخامته إزاء إصرار المعارضة على ضرورة توقيعه على الاتفاق ،قال فخامة الأخ رئيس الجمهورية: في الحقيقة نحن رحبنا بالجهود والمساعي المبذولة من أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، وأكدنا التعامل الايجابي معها، ونحن نثمن عاليا هذا الدور الإيجابي لأشقائنا في مجلس التعاون الذي ينطلق من حرصهم على اليمن وأمنه واستقراره ووحدته». * التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية