استنكرت منظمة (اليمن أولا) الحادث الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة والحكومة وهم يؤدون صلاة الجمعة في مسجد النهدين. وأشارت المنظمة في بيان إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية وأن منفذيه تجردوا من الضمير الإنساني وامتهنوا الغدر والعدوان وبلغ بهم الحقد حد الفجور واستهداف بيوت الله . وأضاف البيان أن هذا الجرم الشائن غير المحسوب العواقب يكشف الحقد الدفين الذي أعمى البصائر الزائغة التي تسعى للاستيلاء على السلطة حتى ولو كلف ذلك انهاراً من الدماء و ركاماً من الجماجم ودمار الوطن. وقال البيان إن إرادة الله فوتت على المتربصين والمتآمرين وتجار الحروب والأزمات كارثة حقيقة كانت ستحل باليمن.. وفيما حمد الله على ذلك، ترحم البيان على الشهداء ودعا للجرحى بسرعة الشفاء العاجل، طالب كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بإدانة هذا العدوان، والوقوف صفا واحدا ضد كل من يسعى إلى جر البلاد إلى آتون الحرب الأهلية، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه اللحظة التاريخية واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع تجاه أمن واستقرار اليمن والمكتسبات التي تحققت للوطن . كما دعت منظمة (اليمن أولا) إلى سرعة التحقيق حول ملابسات الاعتداء الهمجي والكشف عن نتائجه أمام الرأي العام المحلي الدولي وتقديم الجناة إلى محاكمة علنية . وأعرب البيان عن خالص التهاني لسلامة ونجاة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة من تلك المؤامرة القذرة ونجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامة رئيس الجمهورية.. متمنين لفخامته الشفاء العاجل ليواصل مشواره في قيادة مسيرة الوطن تحت مظلة الشرعية الدستورية المستمدة من إرادة الشعب اليمني العظيم. وشددت منظمة (اليمن أولا) على ضرورة الاصطفاف الوطني إزاء كل التحديات التي يواجهها الوطن ورفض كافة أعمال العنف والفوضى وانتهاك الممتلكات العامة والخاصة.. مجددين وقوف كافة منتسبي المنظمة إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية في الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.