قال رئيس الوزراء الصومالي انه استقال يوم أمس الاحد (19 يونيو) تنفيذا لاتفاق ابرمه الرئيس الصومالي ورئيس البرلمان. وقال رئيس الوزراء محمد عبد الله محمد للصحفيين في العاصمة مقديشو انه بالاخذ في الاعتبار مصلحة الشعب الصومالي والوضع الحالي في البلاد فقد قرر التنحي عن منصبه. وقال محمد انه لن يغادر مقديشو ويتوقع ان يساعد الحكومة الجديدة. ومحمد دبلوماسي سابق تلقى تعليمه في الولاياتالمتحدة وعاد العام الماضي ليرأس حكومة تمزقها الصراعات الداخلية والفساد. وكان من المقرر حل الادارة الصومالية في اغسطس آب لكن الرئيس شيخ شريف احمد وهو متمرد اسلامي سابق ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ آدن اللذين يتنافسان على الرئاسة اختلفا على ما يجب ان يحدث حيئنذ. واتفقا في اوغندا في التاسع من يونيو حزيران على تمديد تفويض الرئيس والبرلمان لعام. وابلغ مسؤولون في المفاوضات رويترز في ذلك الوقت ان رئيس البرلمان طالب باستقالة رئيس الوزراء مقابل توقيعه على الاتفاق. واطلقت الدعوة إلى استقالة محمد الشرارة لايام من الاحتجاجات في انحاء الصومال من جانب انصار محمد. وقال محمد انه يود ان يشكر حكومته التي فعلت الكثير للمساعدة في تحسين الامن ومعايير الحكم في الصومال. وقال الرئيس احمد ان نائب رئيس الوزراء عبدي ويلي سيقوم على الفور بأعمال رئيس الوزراء الى ان يعين رئيسا جديدا للحكومة.