قال مسؤول أمريكي إن الولاياتالمتحدةوالصين أطلقتا جولة جديدة من المشاورات بشأن منطقة آسيا والمحيط الهادي في هاواي من خلال فتح ملف التوتر الراهن في بحر الصين الجنوبي. وجاءت أولى جولات المحادثات في جهود القوتين العظميين بخصوص آسيا والمحيط الهادي والتي اتفق علي تدشينها الرئيسان الامريكي باراك أوباما والصيني هو جين تاو في نهاية أسبوع صعب بالنسبة للبلدين بشأن تنامي العداوة بين الصين وجيرانها في بحر الصين الجنوبي. وخرج مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي كورت كامبل من المحادثات التي استمرت طول النهار ليعلن أن الوفدين خاضا مباحثات مفصلة بشأن بحر الصين الجنوبي والامن الملاحي لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وأضاف كامبل«نريد أن يهدأ التوتر... لنا مصلحة قوية في الحفاظ على السلام والاستقرار. ونحن نسعى للحوار بين جميع اللاعبين الاساسيين. كانت الصين قد ابدت تمسكا متزايدا بمطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بكامله والذي يعتقد أنه غني بالنفط والغاز. واتهمت فيتنام زوارق صينية بمناوشة سفينة فيتنامية للتنقيب عن النفط في المنطقة. وقال كامبل ان الوفد الامريكي أكد أن التوسعات العسكرية للصين تثير القلق لكنه عبر عن أمله في أن قدرا أكبر من الشفافية والحوار سيساعد في تبديد تلك المخاوف. ولم يتواصل نظيره الصيني في المحادثات وهو نائب وزير الخارجية كوي تيان كاي مع وسائل الاعلام. وفي وقت سابق من الاسبوع الماضي قال كوي لمراسلين أجانب في بكين إن الصين لم تثر أي حوادث في بحر الصين الجنوبي واضاف انه اذا ارادت واشنطن ان تلعب دورا فعليها أن تحث مطالبين آخرين بالسيادة على البحر المتنازع عليه على ضبط النفس.