مقتل (13) شخصا على الأقل في زلزال بأوزبكستان ألما اتا /14 أكتوبر/ رويترز: قالت وزارة الطوارئ في أوزبكستان في بيان إن 13 شخصا على الأقل قتلوا بسبب زلزال قوي هز منطقة وادي فرغانة بوسط آسيا يوم أمس الأربعاء. وقالت الوزارة على موقعها على الإنترنت «تشير البيانات الأولية إلى مقتل 13 شخصا نتيجة انهيار بيوت». وقالت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية ان قوة الزلزال بلغت 6.1 درجة وكان مركزه على بعد حوالي 42 كيلومترا جنوب غربي فرغانة وهي مدينة في شرق اوزبكستان في منطقة قريبة من الحدود مع قرغيزستان. بان جي مون يحث على حل مشكلة منفيين إيرانيين في العراق الاممالمتحدة /14 أكتوبر/ رويترز: دعا الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في تقرير نشر الى تكثيف الجهود لحل مشكلة منفيين ايرانيين يعيشون في مخيم في العراق شهد اشتباكات دامية في ابريل نيسان. ويضم مخيم أشرف الذي يقع على بعد 65 كيلومترا من بغداد اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي شنت هجمات على ايران قبل الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في غزو قادته الولاياتالمتحدة في 2003 . ويحيط الغموض بمصير المخيم منذ ان سلمته الولاياتالمتحدة الي السلطات العراقية في 2009 . وعلى عكس الحال في عهد صدام -الذي خاض حربا ضد ايران استمرت ثمانية اعوام في عقد الثمانينات- فان الحكومة الحالية في العراق متعاطفة تجاه طهران وتعهدت باغلاق المخيم بحلول نهاية العام الحالي. وفي ابريل شهد المخيم الذي يقيم به 3400 شخص اشتباكات بين قوات الامن العراقية وسكان قتل فيها 34 شخصا وفقا لتحقيق اجرته الاممالمتحدة. وقال بان في تقرير دوري بشان العراق «انني أحث جميع المعنيين بهذا الامر على زيادة جهودهم لاستكشاف الخيارات والسعي الى حل توافقي يضمن احترام سيادة العراق وينسجم ايضا مع القانون الدولي لحقوق الانسان والمبادئ الانسانية». واضاف الامين العام قائلا في التقرير «لتحقيق هذه الغاية اناشد الدول الاعضاء (بالاممالمتحدة) المساعدة في دعم وتسهيل تنفيذ أي ترتيب يحظى بالقبول من حكومة العراق وسكان المخيم». وفي وقت سابق من هذا الشهر رفضت مريم رجوي زعيمة مجاهدي خلق مقترحا امريكيا لنقل سكان أشرف إلى موقع آخر تختاره الحكومة العراقية قائلة ان الخطة ستؤدي الى «مذبحة». ورسميا فإن واشنطن تعتبر مجاهدي خلق جماعة ارهابية لكنها تحظى ببعض الدعم في الكونجرس الامريكي. وعبر سكان بالمخيم عن مخاوف من انهم سيسلمون في نهاية المطاف الي ايران. وفي تقريره حث بان السلطات العراقية على الامتناع عن استخدام القوة وضمان حصول سكان المخيم على حاجاتهم من السلع والخدمات. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان الاسبوع الماضي انه ينبغي للعراق ان يوقف «التحرش» بالمنفيين الذين قالوا انهم لا يسمح لهم بشراء الادوية الاساسية ويحرمون من السفر خارج المخيم لتلقي علاج طبي. وفي مناقشة اجراها مجلس الامن الدولي بشان العراق أمس الأول قال حامد البياتي سفير العراق لدى الاممالمتحدة ان بلاده سمحت لممثلين للمنظمة الدولية وقوات امريكية بدخول المخيم لتسليم اغذية وادوية. وقال ايضا ان بغداد أبدت استعدادا لبدء تحقيق في الاشتباكات التي وقعت في ابريل وهو تحقيق قال بان انه «يبقى معلقا». وقال البياتي ان «العراق قرر العمل لاعادة توطين (سكان المخيم) وضمان حقوقهم الانسانية» لكنه لم يقدم اي تفاصيل عن خطط بغداد. وجادل بأن منظمة مجاهدي خلق «تعتبر المخيم أرضا محررة ومقدسة لهم وترفض مغادرته وهو تحد صارخ لسيادة العراق». وقال ايضا ان الاشتباكات التي وقعت في ابريل بدأت بعد ان تعرضت قوات عراقية كانت تحاول تأكيد السيطرة على جزء من المخيم لهجوم بقنابل حارقة وسكاكين. لكن محمد محدسين -وهو ممثل لسكان المخيم مقره باريس- قال في بيان ارسل الى رويترز إن وصف بان للحادث يكشف بوضوح اكاذيب السفير العراقي. الأممالمتحدة تعتزم إعلان المجاعة في مناطق بالصومال جنيف /14 أكتوبر/ رويترز: قال مسؤولو معونات ان الأممالمتحدة تعتزم إعلان وجود مجاعة في مناطق بجنوبالصومال في إشارة للمتبرعين بالحاجة الى مزيد من المساعدات وللمتمردين بأن معاناة السكان تؤخذ على محمل الجد. واضافوا انه من المتوقع ان يعلن مارك بودين منسق الأممالمتحدة للشؤون الانسانية في الصومال القرار في نيروبي بناء على معلومات جديدة من وحدة تحليلات الأمن الغذائي والتغذية الخاصة بالصومال الذي يعاني من العنف والواقع في منطقة القرن الافريقي. وقال عامل إغاثة مقره جنيف لويترز مؤكدا -الى جانب كثيرين- التحرك المتوقع «ستعلن المجاعة في مناطق عديدة بجنوبالصومال». ووصفت الاممالمتحدة الجفاف بأنه حالة طوارئ أقل بمستوى واحد من المجاعة مستشهدة بمستويات سيئة للغاية لسوء التغذية بين أطفال صوماليين وصلوا الى مخيمات في كينيا واثيوبيا. وتقول الأممالمتحدة ان ما يزيد على عشرة ملايين شخص تضرروا ويحتاجون لمساعدة طارئة بينهم 2.85 مليون في الصومال حيث يعاني طفل من بين كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية. ويقول صندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) ان المجاعة تعرف بأنها زيادة معدل الوفيات على شخصين بين كل عشرة آلاف نسمة يوميا ومعدلات وفيات تزيد على 30 في المئة في صفوف الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في أنحاء المنطقة بكاملها. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الأول الثلاثاء انها تسعى للحصول على مزيد من الضمانات الأمنية من المتمردين المسلحين في الصومال من أجل توصيل كميات أكبر من المساعدات ومنع تحول مزيد من الصوماليين الى وضعية لاجئين. ويقول بعض المحللين ان المتمردين يسمحون بدخول المساعدات خشية ردة فعل المواطنين إذا لم يسمحوا بذلك. ويقول اخرون ان المتمردين يريدون الحصول على رشى. وقالت اليونيسيف ان 500 ألف طفل على الأقل عرضة للموت في منطقة القرن الافريقي حيث فاقم ارتفاع أسعار الغذاء وسنوات الجفاف حاجة الكثير من الأسر الفقيرة. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسبوع الماضي ان طفلا من بين كل عشرة أطفال معرض لخطر الجوع حتى الموت في مناطق من الصومال. وأضافت وكالة المساعدات المستقلة وهي واحدة من عدد محدود للغاية من وكالات المساعدات التي يسمح لها بالوصول الى المناطق الأشد تضررا في الصومال ان منطقتين كانتا من سلال الخبز التقليدية للبلاد وهما باي وشابل السفلى ويعاني زهاء 11 في المئة من الأطفال الأقل من خمس سنوات بهما الآن من سوء تغذية حاد.