تبدأ في القاهرة وعلى ضفاف نهر النيل فعاليات معرض الكتاب العربي الأول للكتاب والذي يقام حفل افتتاحه صباح الخميس 8 سبتمبر الحالي ويمتد 10 أيام. ويشارك في المعرض الذي يعد أول معرض عربي يقام بمبادرة فردية لأفراد بعيداً عن سلطة الدولة، ما يزيد على 120 دار نشر مصرية وعربية، ويشارك ضمن فعالياته الثقافية نخبة من الكتاب والشعراء والمثقفين المصريين والعرب. ويضم المعرض الذي يقام على ضفاف النيل بحديقة الجزيرة أمام دار الأوبرا المصرية، أحدث الإصدارات لكبرى دور النشر المشاركة في المعرض، من المنتظر أن تتوجه له الأنظار بشدة خاصة وأنه يعد أول معرض للكتاب العربي عقب حركات وثورات الربيع التي يتنسمها العالم العربي، إضافة إلى ذلك فإن المعرض يشهد نشاطاً شعرياً كبيراً على مدار أيامه العشرة،من خلال أمسيات وفعاليات، يشارك فيها كبار الشعراء المصريين، ونخبة من الشعراء العرب، كما يحتفي المعرض يومياً بتجربة أحد الشعراء المصريين والعرب الكبار الذين رحلوا عنا بجسدهم، لكن إبداعهم كفل لهم خلودا لما بعد الممات. يذكر أن المعرض العربي للكتاب قام بمبادرة فردية من الشاعر والناشر (الجميلي أحمد شحاتة)، الذي عمل على أن ترى فكرته النور منذ العام الماضي إلى أن أصبحت واقعاًَ ملموساً، ويأمل شحاتة أن يكون المعرض ذا طابع عربي فعلي، وذلك ليس بمشاركة ناشرين من كافة أنحاء العالم العربي، بل يأمل أن يقام المعرض كل عام في دولة عربية مختلفة، ليتجول بذلك بين الأقطار العربية المختلفة، مؤكدا لوكالة أنباء الشعر أن دولة عربية من دول الخليج عرضت استضافة المعرض العام القادم، وأن الموضوع مازال في إطار البحث.