تناول نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي الدلالات العظيمة لاحتفالات شعبنا اليمني بأعياد ثورته الخالدة سبتمبر وأكتوبر، والتي تأتي هذا العام متزامنة مع عودة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح من المملكة العربية السعودية بعد رحلة علاجية دامت ثلاثة أشهر تكللت بالنجاح. وقال نائب وزير الإعلام في مقاله الذي نشرته صحيفة "الجمهورية" اليومية الصادرة أمس بتعز: "يحتفل الشعب اليمني والقيادة السياسية بمناسبة العيد ال 49 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وقد أصبحت الفرحة فرحتين الأولى بعيد الثورة والثانية بعودة فخامة الأخ رئيس الجمهورية سالماً وفي صحة ممتازة من مهبط الوحي في المملكة العربية السعودية إلى منبع العروبة في الجمهورية اليمنية بعد الحادث الإرهابي الانقلابي الجبان الذي تعرض له وكبار رجال الدولة في مسجد دار الرئاسة" . وأضاف: "إنها لمناسبة وطنية رائعة تعيد للنفوس المتوترة والخائفة والحزينة ما افتقدته من الأمل جراء أحداث الشغب والسلب والنهب والقتل والخراب والدمار جراء الأعمال الصبيانية لأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم الذين لا يؤمنون بأن الشرعية الانتخابية هي البوابة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة" . وأعتبر الجندي أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية والإنسانية يدل على أن الثورة دائمة ومستمرة وقابلة للتجدد والتجديد الثوري من خلال الاحتكام للشرعية الدستورية وإرادة الهيئة الناخبة صاحبة القول الفصل في منح الثقة وحجب الثقة للمتنافسين في أي عملية انتخابية رئاسية كانت أو برلمانية أو محلية. وأشار نائب وزير الإعلام إلى أن الوحدة والديمقراطية من المنجزات الحضارية العملاقة للثورة اليمنية في العهد الزاهر لفخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي استهدفته القوى المضادة للثورة. وقال: "الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية يدل على ما تحقق لهذا الشعب العظيم من التطلعات والأهداف الإستراتيجية ويذكرنا بالنضالات العظيمة والتضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء القوات المسلحة والأمن عبر المراحل النضالية المختلفة للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدة". ونوه نائب وزير الإعلام بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن الوطن وحماية مكتسبات الشعب ، وقال:" هؤلاء الأبطال الذين يقدمون حياتهم رخيصة من أجل ما نحن بحاجة إليه من الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الدائمة والمستمرة، لا يستحقون منا ليس فقط ما هم بحاجة إليه من التقدير والتكريم المادي والمعنوي، بل وما هم بحاجة إليه من الترحم عليهم والرعاية والتعظيم للشهداء والجرحى والمشوهين، نظراً لما يقدمونه من التضحيات بحياتهم وبأجمل ما في الحياة من الصحة".