تتواصل احتفالات محافظة تعز بعودة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من مملكة العربية السعودية بعد رحلة علاج ناجحة، بسبب محاولة الاغتيال الآثمة في غرة رجب المحرم 1432ه، في جمعة الأمن والأمان بمسجد النهدين، الذي أدانته المحافل العربية والدولية والمنظمات المحلية والخارجية. ففي مديريتي القاهرة وصالة أضيء الليل بالألعاب النارية وترددت الأناشيد والفقرات الغنائية وإلقاء الكلمات من قبل القيادات استعرضت فيها العديد من المنجزات منذ تسلم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد السلطة، ومنها الطرق التي ربطت جميع محافظات الجمهورية ومديرياتها وقراها، وانتعشت بها الحياة، وكذا المستشفيات والمستوصفات والمدارس الحكومية والخاصة وغيرها. وكانت لنا لقاءات مع عدد من المحتفلين الشباب والأطفال الذين جعلوا قاعة الاحتفال مهرجانا ربيعيا متجددا، وإليكم الحصيلة: الأخ عبدالوهاب محمد الدهبلي بدأ حديثه بهتافه: «نعم للشرعية الدستورية.. لا للتخريب» ثم قال: في محافظة تعز نعبر عن فرحتنا بمناسبتين، الأولى عودة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والثانية احتفالات شعبنا بالأعياد الوطنية الخالدة، فهذه أفراح اليمن الغالية على قلب كل يمني غيور على هذا الوطن الحبيب. الأخ سلطان عبدالله صالح مبارك من حارة وادي المدام قال: نحن نحتفل بعودة الرئيس رمز الوطن وحاميه ونوجه رسالة إليه بعدم التنازل عن حقنا الدستوري وعن فترته الرئاسية حتى 2013م، فهذا ليس حقه وحده، وإنما حق شعبه الذي قرر ذلك ومنحه صوته، ونتمنى منه الاستمرار حتى نهاية 2013م تطبيقا لقرار الشعب. والأخ أحمد حسن أحمد منصور من حارة وادي المدام تحدث بفرحة غامرة عن تنظيمه للحفل حيث قال: أنا هنا مع أصدقائي نحتفل فرحين بسلامة عودة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن.. وأحب أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الذي أجده الوحيد في هذا الزمن إلى جانب الحق الدستوري والشرعية، وقلوبنا تتفطر حزنا على المناضل الكبير المرحوم عبدالعزيز عبدالغني ذلك السياسي. حب الجماهير له الأخ مالك أحمد قائد عبر عن فرحته بعودة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، مجددا العهد والولاء لباني نهضة اليمن ووحدته. الأخ علي صالح حسن الشغدري أقبل علي متفائلا وفرحا وقال: أما أنا فأهنئ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعودته إلى أرض الوطن سالما، وأهنئه على حب الجماهير له ونقدم الشكر الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لكرم ضيافته وحسن العلاج. وأنا أجدد العهد لفخامته وأؤكد وقوفي مع الشرعية الدستورية قلبا وقالبا وأوجه إليه رسالة أن يعجل في حل الأزمة. الأخ أنور علي المهدي قال : إن اليمن عمها الخير بقدوم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وأنا بصفتي الخاصة شعرت بسكينة غريبة تنتابني بعودته سالما من رحلة العلاج. الأخ محمد غيلان المدي قال: نهنئ أنفسنا ونهنئ الشعب اليمني بعودة قائد المسيرة وسلامته وعلى يده سنصنع مستقبل اليمن إلى الأفضل والأجمل ونقول للعملاء ومعسكرات الإصلاح أن الشعب سوف يرفضهم مهما كذبوا وحرفوا الحقيقة ونكروا الجميل. العودة إلى جادة الصواب الأخ قائد عبدالله السامعي بدأ بمناشدة كل الخارجين على القانون أن يعودوا إلى جادة الصواب، وناشد الشباب المتعلم والواعي «أن يلتفوا حول الشرعية الدستورية وأن يتخلوا عن الشرذمة الخارجة على النظام والقانون الذين لا هم لهم إلا مصلحتهم الخاصة وأن يحافظوا على الوطن والوحدة ويقفوا صفا واحدا ضد كل من يحاول المساس بالشرعية الدستورية.. ومع الرئيس الوالد المشير ومؤسس الوحدة وباني النهضة الذي لا ينكر أي فرد من أفراد الشعب كل ما قدمه من منجزات عظيمة في ربوع الوطن منها شق الطرق وبناء الجامعات، وحسب ما كنت اسمع من والدي قال لي: إنه عندما تسلم علي عبدالله صالح مقاليد السلطة لم تكن في تعز سوى مدرستين، كما يوجد فيها شارع، وبجهوده المشكور عليها وجدت الآلاف من المدارس في تعز فقط وتم بناء الجامعات وشق الطرق إلى كل قرية، ولا ينكر هذه المنجزات إلا منافق أو جاحد أو مخرب».. وهتف قائلا: ليخسأ من يراهنون على إسقاط النظام والقانون وليعش الوالد المشير علي عبدالله صالح وتحيا الوحدة والديمقراطية والوطن». وخلال اللقاءات كانت أصوات الأطفال والشباب تملأ أرجاء المدينة بالكلمات «يا الله يا الله انصر علي عبدالله». الأخ أيمن محمد علي وهاني عبدالحبيب قالا: نحن شباب وادي المدام بتعز نهنئ ونبارك لشعبنا اليمني بعودة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن سالما، وكذا احتفالاته بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وعيد الاستقلال الوطني ال 30 من نوفمبر، ونتقدم بالشكر الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونوجه إلى القيادة السياسية نداء بأن يخلصونا من علماء الفتنة وأحزاب التخريب. أما الشيخ محمد علي الحزوة فأشار إلى أن فرحته لا تسعه ولا يقدر أن يتحدث عما تجيش به القلوب بعودة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن سالما غانما، وقال: « هذهتعتبر أكبر فرحة لنا وللشعب اليمني بشكل عام وأتوقع معالجة الأوضاع بالحوار، وأن يعاد كل شيء إلى ما كان عليه، ويعود الأمن والأمان. وفي الختام التقينا الأخ محمد صادق عبدالعزيز الذي قال : نتقدم بالشكر الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الشعب في المملكة العربية السعودية واهتمامهم النبيل بقائدنا الغالي.. وأنا احتفل بعودة الأب الغالي وأحمد الله على سلامته.. وأمام الحضور المتميز في تعز فرحا بقدوم بشير الخير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تجد أن زوابع إلغاء وجود المؤيدين المحبين لفخامته أكذوبة لابد من الوقوف ضدها وأقول لماذا ألغي الآخر فالكل يمنيون ونحتكم إلى صناديق الاقتراع لمصلحة الوطن الحبيب.