أظهرت دراسة أميركية أن النساء يصبن بزيادة الوزن عقب الزواج، فيما يبدو الرجال أكثر عرضة للمعاناة من هذا الأمر بعد الطلاق. وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أوهايو الأميركية إلى وجود اختلاف في تأثير التحولات في الحالة الاجتماعية عند الجنسين على زيادة الوزن. وأفادت نتائج الدراسة، التي تم استعراضها خلال اللقاء السنوي لرابطة علم الاجتماع الأميركية؛ بأن النساء يكن عرضة لاكتساب زيادة كبيرة في الوزن بعد الزواج، فيما ظهر الرجال أكثر ميلاً للمعاناة من ذلك بعد الطلاق. ونفذ فريق بحث ضم مختصين من جامعة ولاية أوهايو دراسة استهدفت مجموعة من الأشخاص؛ من المشاركين في دراسة استقصائية وطنية أجريت حول اليافعين في عام 1979، والتي شكلت عينة ممثلة على المستوى الوطني للأميركيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين (14)و(22) عاماً. وأشار الباحثون إلى أن الدراسة أظهرت أن الاختلافات بين الجنسين، فيما يختص بأثر التحولات في الحالة الاجتماعية على زيادة الوزن، ظهرت عند الأشخاص الذين تجاوزوا سن الثلاثين. وفي هذا السياق؛ أوضح الباحث ديمتري تومين، المختص بعلم الاجتماع من الجامعة وهو رئيس فريق المؤلفين، أنه لم يكن هنالك فروق كبيرة بين المتزوجين حديثاً وغير المتزوجين، ممن هم في منتصف العقد الثالث من العمر، فيما يختص باحتمالية الإصابة بزيادة الوزن. إلا انه لفت إلى أن تلك الفروق تظهر في مراحل عمرية لاحقة. وأرجع الخبراء سبب زيادة وزن النساء إلى أنهن يتبعن نمطا غذائيا غير صحي فضلا عن انشغالهن وعدم توفر الوقت الكافي لديهن لممارسة الرياضة.