توصلت دراسة جديدة أجريت بجامعة أوهايو الى أن الزواج والطلاق لهما دورا في زيادة الوزن التي قد تطرأ على الإنسان لأسباب مختلفة. وأظهرت الدراسة التي نشرتها شبكة /سي ان ان/ اليوم على موقعها الاليكتروني أن الزواج قد يحرض على حدوث زيادة الوزن لدى المرأة بينما يكون للطلاق نفس التأثير على الرجال. وذكرت انه رغم أنه لا يكثر حدوث زيادة الوزن عند الأزواج الشباب لكن التأثيرات هذه قد تظهر لاحقا لتؤثر على صحة الزوجين بعد استقرارهما لفترة وإتباعهما نمطا محددا من النشاط الفيزيائي والحمية الغذائية. وقال الدكتور ديمتري تومين من قسم علم الاجتماع بجامعةأوهايو إن الطلاق والزواج يزيدان من خطورة حدوث زيادة الوزن في الفترة العمرية ما بين 30 - 50 سنة علما بأن هذا التأثير يزداد مع التقدم بالسن حيث أن تغير طريقة الحياة المفاجئ كالذي يحدث في الزواج والطلاق يشكل صدمة أكبر لدى كبار السن منه لدى الشباب ويمكن أن يكون له تأثير واضح على الوزن. وأفادت نتائج الدراسة أن الزواج والطلاق يحدثان ما يمكن تسميته بصدمات الوزن التي زادت من نسبة زيادة الوزن الضئيلة من 7- 20 باوند للشخص تقريبا وبينما لا يتساوى الزواج والطلاق في شدة تأثيرهما إلا أن زيادة الوزن لدى الرجال قد يقود فيما بعد إلى ما هو أشد خطورة مثل أمراض القلب والوفاة الناجمة عنها. وأضافت أن نسبة حدوث زيادة الوزن تكثر لدى المتزوجات خلال السنتين الأوليين من الزواج موضحة أن واجبات المرأة المنزلية بعد الزواج أكثر من واجبات الزوج مما يقلل فرصها في الحصول على وقت لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها كما تفعل الفتاة العزباء. سبأ + وكالات