ميدفيديف يتعهد ببقاء روسيا بعيدة عن الركود خلال حكم بوتين موسكو /14 أكتوبر/ رويترز: تعهد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بأن تبادلا مقترحا للمناصب يعود بفلاديمير بوتين للكرملين العام المقبل لثالث فترة رئاسية لن يكون بداية لحقبة من الركود في روسيا. وأبلغ ميدفيديف جمهورا داخل قاعة اغلبه من انصار حزب روسياالمتحدة «انهم يحاولون ارهابنا بالركود. أود ان اقول كلمات قليلة بشأن ذلك. لن يحدث». وكان فلاديمير بوتين رئيس الوزراء اعلن في الشهر الماضي خلال المؤتمر العام لحزب روسياالمتحدة انه سيخوض الانتخابات الرئاسية في مارس اذار 2012 على ان يخلفه شريكه السياسي ميدفيديف في رئاسة حكومة اصلاحية شابة. ويقول نقاد ان عودته للكرملين قد تنذر بحقبة من الركود في اكبر بلد بالعالم. وبينما لا يزال بوتين يتصدر استطلاعات الرأي كأفضل السياسيين الذين يحظون بالثقة في روسيا الا ان شعبية حزب روسياالمتحدة المنتمي له تتراجع مع قرب الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من ديسمبر كانون الاول التي يأمل فيها الحزب ان تضع ميدفيديف في منصب رئيس الوزراء. ووجه ميدفيديف البالغ من العمر 46 عاما الذي كان يرتدي سترة زرقاء وقميصا دون ربطة عنق خطابه لاحد النقاد القليلين الذين كانوا بين الحضور والذي اشار الى القلق الناجم عن الفساد والاعتماد على صادرات المواد الخام ونقص المؤسسات الديمقراطية. ورد الرئيس بأنه عمل على تقليل هذه المشكلات خلال فترة حكمه. وابلغ ميدفيديف الحضور قائلا «لهذا السبب ارى اداة واحدة فقط ستسمح لنا بمواصلة العمل. اقول انه بالاخلاص التام لا تتخلوا عن القوة.» وكان ميدفيديف يتحدث امام نحو 200 شخص في حدث اشبه بالبرامج الحوارية اذيع على التلفزيون الرسمي. وجدد الرئيس ايضا دعواته باصلاح الحكومة وقال «اذا نجحنا في تنفيذ برنامجنا السياسي...ستتكون الحكومة الروسية من (مجموعة) جديدة بالكامل من الناس واعتقد ان ذلك ضروري للغاية لبلدنا». وقال نشطاء بارزون في حقوق الانسان ان الانتخابات البرلمانية لن تلتزم بالمعايير الديمقراطية واتهموا الدولة بتفكيك الاسس الداعمة لاجراء انتخابات ديمقراطية منذ وصل بوتين للسلطة. المعارضة الإسبانية في طريقها لاكتساح الانتخابات اسبانيا/ متابعات : اظهر استطلاعان للرأي اجرتهما صحيفتان اسبانيتان واعلنت نتائجهما يوم أمس الاحد ان الحزب الشعبي الاسباني المعارض المنتمي ليمين الوسط في طريقه للفوز باغلبية مطلقة في الانتخابات العامة المقررة في 20 نوفمبر تشرين الثاني. واظهر استطلاع اجرته صحيفة الباييس التي تنتمي لتيار يسار الوسط انه اذا اجريت الانتخابات يوم الاثنين فان حزب الشعب سيفوز بنسبة 45.5 بالمئة من الاصوات متفوقا بفارق 15.8 نقطة مئوية على الحزب الاشتراكي الحاكم. وذكر استطلاع آخر اجرته صحيفة الموندو ذات التوجه اليميني ان حزب الشعب سيتفوق بفارق 17.2 نقطة وهو اكبر فارق لصالح الحزب منذ يناير كانون الثاني. ووصل رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو الى السلطة عام 2004 لكن شعبيته تراجعت نتيجة للانكماش الاقتصادي الذي أدى لارتفاع نسبة البطالة إلى أعلى مستوياتها في اي دولة صناعية. ووفقا لما جاء في الاستطلاعين فان حزب الشعب بزعامة ماريانو راخوي سيحصل على ما بين 185 و196 مقعدا في البرلمان المؤلف من 350 مقعدا وهو ما سيمنح الحزب تفويضا قويا للحكم.