محكمة بريطانية تقضي بتسليم مؤسس ويكيليكس للسويد لندن /14 أكتوبر/ رويترز: قضت المحكمة البريطانية العليا يوم أمس الاربعاء بتسليم جوليان اسانج مؤسس موقع ومؤسسة ويكيليكس والذي اثار غضب الحكومة الامريكية بنشر آالاف من المذكرات الدبلوماسية السرية الى السويد لاستجوابه بشان جرائم جنسية مزعومة. وتريد السلطات السويدية استجواب اسانج البالغ من العمر 40 عاما بشأن اتهامات وجهتها له متطوعتان سابقتان في مؤسسة ويكيليكس بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. وألقت هذه القضية بظلاها على اسانج وموقعه الذي نشر ما يزيد على 250 الف برقية دبلوماسية امريكية سرية العام الماضي. وكان قاض بريطاني قد وافق على طلب من السويد بتسلم اسانج خبير الكمبيوتر في فبراير شباط ولكن اسانج طعن في هذا الحكم. ورفضت المحكمة العليا الطعن يوم أمس الاربعاء. وأمام اسانج الذي اعتقل قبل 11 شهرا تقريبا اسبوعان لتقديم استئناف لهذا الحكم. وكان اسانج وهو استرالي الجنسية قد قال ان ويكيليكس ستوقف نشر البرقيات السرية وتكرس نفسها بدلا من ذلك لجمع اموال بسبب توقف شركات امريكية مثل فيزا وماستركارد عن دفع اموال لها. وقال انه اذا لم يتم انهاء هذا الحصار المالي بنهاية العام فان ويكيليكس لن تكون قادرة على الاستمرار. تيموشينكو توجه نداء للاتحاد الأوروبي من محبسها في أوكرانيا كييف /14 أكتوبر/ رويترز: وجهت رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة يوليا تيموشينكو نداء للاتحاد الاوروبي من زنزانتها يوم أمس الاربعاء للمضي في اتفاق مزمع للشراكة مع بلادها بغض النظر عن مصيرها. وأصبح الاتفاق الذي يشمل اقامة منطقة للتجارة الحرة بين أوكرانيا والاتحاد الاوروبي معرضا للخطر بعد ان صدر الشهر الماضي حكم على زعيمة المعارضة بالسجن سبع سنوات في محاكمة وصفها الاتحاد بان لها دوافع سياسية. وألغى الاتحاد الاوروبي بشكل مفاجئ اجتماعا يوم 20 أكتوبر تشرين الاول في بروكسل مع الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش خصم تيموشينكو السياسي. ويقول بعض دبلوماسيي الاتحاد الاوروبي ان القمة التي من المقرر أن يوقع خلالها الاتفاق ربما تكون عرضة للخطر. وقالت تيموشينكو في مناشدتها للاتحاد الاوروبي باللغة الانجليزية «من وراء القضبان» ان اتفاق الشراكة يمثل «انفراجة تاريخية في الحلم الاوروبي.. التأكيد النهائي والحماية لاستقلالنا. وأضافت «لهذا أناشدكم... ألا تسمحوا لشعوركم بالاحباط من ازدراء يانوكوفيتش لاوروبا في تعاملاته معها ولبنود الاتفاق بأن يمنعكم من التوقيع والتصديق عليه. وفي اشارة الى «التخريب المتعمد» للعملية من جانب القيادة الاوكرانية قالت «أطلب منكم ألا ترفضوا الاتفاق لاعتقادكم أن قيامكم بهذه الخطوة ربما يعزز فرصي في استعادة حريتي... لا يمكن أن أسمح لحريتي الشخصية أن تكون سببا في انتهاء الحلم الاوروبي للشعب الاوكراني. وسجنت تيموشينكو في 11 أكتوبر بتهمة اساءة استغلال منصبها في التوسط في اتفاقية للغاز مع روسيا عام 2009 عندما كانت رئيسة للوزراء والتي تقول حكومة يانوكوفيتش انها فرضت أسعارا باهظة للغاز على أوكرانيا. ونفت تيموشينكو ارتكاب أي مخالفات وتقول ان محاكمتها والحكم عليها هما انتقام من جانب يانوكوفيتش الذي فاز عليها بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة التي أجريت في فبراير شباط 2010. كرزاي: لا محادثات مع طالبان حتى نعرف لها عنوانا اسطنبول /14 أكتوبر/ رويترز: استبعد الرئيس الافغاني حامد كرزاي مجددا اجراء محادثات سلام مع حركة طالبان الى ان يعرف كيفية الاتصال بالحركة المتمردة وقال انه الى ان يحدث ذلك فستتحدث افغانستان مع باكستان فقط. واضاف «لا يمكننا مواصلة التحدث الى مفجرين انتحاريين ولذلك اوقفنا التحدث عن التحدث الى طالبان حتى نعرف عنوانا لطالبان... والى ان يأتي ذلك اليوم قلنا اننا سنتحدث الى اشقائنا في باكستان لايجاد حل للمشكلة الموجودة لدينا. وكان كرزاي يتحدث في مؤتمر صحفي في اسطنبول مع الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري بعد قمة استضافتها تركيا لمحاولة رأب الصدع بشأن اغتيال مبعوث السلام الافغاني برهان الدين رباني في سبتمبر ايلول. وكان كرزاي قال بعد فترة قصيرة من اغتيال رباني انه لا فائدة من اجراء محادثات مع المسلحين وانه من الافضل بالتالي اجراء محادثات مباشرة مع الباكستانيين. واتفقت باكستانوأفغانستان على انشاء «الية مشتركة» للتحقيق في اغتيال رباني بيد مهاجم انتحاري قدم نفسه على أنه مبعوث سلام من طالبان لكن تصريحات كرزاي اشارت الى أن البلدين بعيدان عن حل خلافاتهما. وقال كرزاي «لحق بنا أذى كبير. رغبتنا في السلام اما أنه اسئ فهمها أو أسيء استغلالها وتعلمنا درسا من الطريقة التي تابعنا بها عملية السلام. وتتهم أفغانستانباكستان بدعم طالبان وقالت ان قاتل رباني أرسل من مدينة كويتا الباكستانية. خامنئي يتهم أمريكا بالتورط في هجمات «إرهابية» بإيران طهران /14 أكتوبر/ رويترز: قال الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي يوم أمس الأربعاء ان لديه «وثائق لا يمكن انكارها» تثبت وقوف الولاياتالمتحدة وراء «أعمال ارهابية» في الجمهورية الاسلامية ومناطق أخرى بالشرق الاوسط. وتأتي تصريحات خامنئي بعدما اتهمت واشنطنايران بالتورط في مخطط لاغتيال السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة وهو زعم تقول طهران انه لا أساس له من الصحة. وقال خامنئي خلال الاحتفال بذكرى اقتحام طلبة ثوريين السفارة الامريكية في طهران عام 1979 «لدينا وثائق لا يمكن انكارها تظهر أن أمريكا تقف وراء ستار من الارهاب في ايران والمنطقة». وأضاف «بتقديم تلك الوثائق المئة.. سنفضح أمريكا.» ولم يوضح خامنئي متى سيكشف عن الوثائق وكيف سيتم ذلك. وقالت الولاياتالمتحدة الشهر الماضي انها كشفت مخططا دبره رجلان لهما صلات بالحرس الثوري الايراني لاغتيال السفير السعودي عن طريق زرع قنبلة في مطعم بواشنطن. وتنفي الحكومة الايرانية تورطها في الامر. وقال خامنئي في كلمة نقلها التلفزيون أمام حشد من الطلاب «حاولت أمريكا الضغط على ايران وانقاذ نفسها من حركة وول ستريت ومشاكلها عن طريق هذا السيناريو الارهابي السخيف. وأضاف «انهم يريدون اتهام أطهر المقاتلين والمحاربين في ايران بالارهاب». وقال «تغير مسار الاحداث في العالم وبفضل الله بدأ النضال في سبيل الفضيلة بقيادة ايران ضد فرعون الهيمنة وسيستمر حتى انهياره في النهاية». ويأمل الرئيس الامريكي باراك أوباما أن تؤدي مزاعم المؤامرة الفاشلة الى فرض عقوبات أكثر صرامة على ايران التي فرضت عليها بالفعل عدة جولات من عقوبات الامم المتحدة بسبب برنامجها النووي وكرر أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لمواجهة الجمهورية الاسلامية مما قد ينذر بتحرك عسكري محتمل ضد ايران.