الفنانة التشكيلية لبنى حزام البحيري هي إحدى الفنانات المبدعات من مواليد محافظة عدن 1989م، وخريجة معهد جميل غانم للفنون الجميلة عام 2010م وعضوة في بيت الفن (عدن)، كما كانت أحد منظمي مهرجان غزة، وشاركت بعدة لوحات كما شاركت في عدة معارض، وأقامت بمشاركة اختها الفنانة التشكيلية لمياء حزام معرض (بعشق الطبيعة )، وحصلت على المركز الثالث في الخط العربي في أسبوع الطالب الجامعي. صحيفة (14 أكتوبر) كان لها وقفه قصيرة مع هذه الفنانة التشكيلية الرائعة على مستوى محافظة عدن، وذلك تشجيعاً لها على الاستمرار في إبداعها، وإليكم حصيلة ما خرجنا به: *كيف كانت بداية مشوارك الفني ؟ - لم تتح لي الفرصة أن اكتشف موهبتي المختبئة في داخلي إلا بعد إكمال مرحلة الثانوية العامة، ومن هنا بدأ مشواري الفني والتحقت بدورة النحت للفنان الألماني ( هارالدبيول) التي كان يقيمها معهد جميل غانم للفنون الجميلة في إجازة الصيف ثم التحقت بالمعهد، وفي السنة الثانية فيه التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الألمانية وهنا بدأت معاناتي، وشاركت بعدة معارض، وأقمت بمشاركة أختي الفنانة التشكيلية لمياء حزام معرض ( بعشق الطبيعة ) كما كنت أحد منظمي مهرجان غزة الذي شاركت فيه بعدة لوحات، كما حصلت على المركز الثالث بالخط العربي في أسبوع الطالب الجامعي، ولدي مواهب عديدة لا تقتصر على الفن التشكيلي ولا أنكر أني أطمح للمزيد ولكن هناك معوقات تقف بيني وبين طموحاتي. الطموحات * حدثينا عن طموحاتك ؟ سؤال تحوم إجابته دائماً في داخلي .. أطمح إلى تغيير الفن في اليمن وإخراجه من النفوس الخبيثة التي لم تفهم ما معنى الفن الحقيقي. وأن أسخر فني لمجتمعي ولقضاياه كي أدعى بفنانة القضية العربية.. وأسخره لنشر الثقافة العربية عامة واليمنية خاصة لندعى بالمثقفين بدلاً من المتخلفين. *ماهي المعوقات التي واجهتك ؟ - المعوقات كثيرة جداً منها داخل معهد الفنون ومنها في مجتمعي ولكوني فتاة فلا أستطيع تزييف كلماتي.. وما يؤسفني كثيراً هو أن الفنانين الذين اشتهروا في اليمن لم يشتهروا لأنهم الأروع في اللوحات ولكن لأنهم الأبدع في الكلمات مع احترامي للبعض منهم وهناك معوقات كثيرة بالنسبة للفن لا تعد ولا تحصى. *ماهو الفرق بين الفن عند المرأة والرجل ؟ - ليس هناك فرق لأن الفرشاة لا تميز اليد التي تمسكها أكانت ناعمة أم غير ذلك.. ولأن الفن هو عبارة عن إحساس تترجمه الألوان بصورة متنوعة. من هم الفنانون الذين تأثرت بهم داخل وخارج اليمن؟ - بصراحة مطلقة لم أتأثر بأي فنان، لأن دراستي الأكاديمية كانت لا تسمح لي إلا بالرسم والتعبير عما في داخلي ولكني معجبة بالفنان ( جويا ). إلى أي مدرسة تنتمي لبنى ؟ - انتمي إلى المدرسة الكلاسيكية وأفضل رسم ( المناظر الطبيعية ) لما فيها من جمال الخالق سبحانه وتعالى وخاصة رسم البحار بأوقات مختلفة وأجملها عند الغروب والشروق لما في ذلك من تشبيه بالحياة والموت ولما في البحار من أسرار وغموض. اللوحات المفضلة *ماهي أكثر اللوحات المفضلة لديك ؟ - لوحتي المفضلة هي أول لوحة لامست فرشاتي ( منظر للبحر ) بالألوان الزيتية ولوحة ( بورتريه ) بالقلم الفحم. كلمة أخيرة * كلمة أخيرة تودين قولها ؟ قبل الختام أود أن أبعث رسالة إلى كل فنان بأن يكون نداً للقب الفنان، وأود من معهد جميل غانم للفنون الجميلة تفادي جميع الأخطاء التي ارتكبت في السابق والاعتناء بفناني الغد. وفي الأخيرة لايسعني إلا أن اشكر كل من وقف إلى جانبي وبالأخرى والأخص أبي الغالي على قلبي، وأشكر صحيفة (14 أكتوبر) على اهتمامها بالفن والفنانين.