الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    شاهد.. أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو)    شاهد الصور الأولية من الانفجارات التي هزت مارب.. هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عالم الصحافة
نشر في 14 أكتوبر يوم 07 - 12 - 2011

نيويورك تايمز: تداعيات الانسحاب الأمريكي تقلق وكالات الإغاثة في أفغانستان
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنه بعد أن بات موعد الانسحاب المزمع للقوات الأمريكية من أفغانستان قريبا، أبدت وكالات الإغاثة العاملة في أفغانستان قلقها من التداعيات التى ستترتب على هذا الانسحاب، والتي تمثل أهمها في خفض التمويلات المادية لعمليات التنمية فى أفغانستان.
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ناشد الدول في مؤتمر دعم أفغانستان الذى تجرى أعماله في بون بألمانيا بالاستمرار في دعم أفغانستان لعقد آخر، إلا أن عدم تواجد القوات الأمريكية هناك ينذر بزيادة خفض عمليات الإنفاق المالية المخصصة لأفغانستان وهو ما يقوض جهود وكالات الإغاثة العاملة هناك.
ولفتت الصحيفة إلى أن مخاوف وكالات الإغاثة تولدت إثر قيام الولايات المتحدة، التي تمول ثلثي جميع عمليات المساعدة في تطوير أفغانستان، بتقليص ميزانيتها السنوية لأفغانستان من 4 مليارات دولار إلى مليارى دولار فقط العام المالى الحالى الذى انتهى في 30 سبتمبر الماضى، كما أن هناك احتمالات بأن يتم تخفيض هذه المعونات المادية بدرجة أكبر في الميزانية المالية للعام المقبل 2012 والتي يقوم الكونجرس الأمريكي بدراستها حاليا.
ونسبت الصحيفة إلى المدير الإقليمى لمنظمة كير الدولية والتى تشارك بقوة في إنشاء المدارس وتحسين جودة الحياة بالنسبة للمرأة الأفغانية، بريان كافاناج تأكيده أن المنظمة خسرت 80 % من ميزانيتها فى كابول، ونتيجة لذلك اضطرت المنظمة لتسريح 400 من أصل 900 موظف يعملون لديها فى أفغانستان، عشرة منهم فقط من غير الأفغان، مشيرا إلى أن منظمات أخرى مقرها فى أمريكا تعاني من تخفيضات حادة فى ميزانياتها ومنها ميرسى جروب ولجنة المصادر الدولية. ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوى بقوات حلف شمال الأطلسى «ناتو» قوله إن «التخفيضات الأخيرة التي قام بها عدد من الجمعيات الخيرية «ضربت وترا حساسا» في أفغانستان وزادت من وتيرة القلق بشأن الآثار التي ستترتب على المدى الطويل، خاصة لأن عمل الإغاثة يتم التشديد دائما على أنه الجزء الحرج من الإستراتيجية الأمريكية طويلة الأمد لمكافحة التمرد.. وقد أدى التوقيت إلى زيادة هذه المخاوف التي تزامنت مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، حيث من المقرر أن ينسحب حوالى عشرة آلاف جندي نهاية شهر ديسمبر الجاري غادر منهم (4000) جندي بالفعل».
ونقلت الصحيفة أيضا عن هاشم مايار، المستشار الخاص لجهاز التنسيق لإغاثة أفغانستان، والذى يمثل عدداً من مجموعات الإغاثة الرئيسية في أفغانستان قوله« إن هناك مخاوف من قطع جميع تلك الإمدادات المالية.. ويمكن أن تترك أفغانستان وحدها كما كانت في التسعينات، وهو الأمر الذي سيكون له عواقبه الوخيمة في الوقت الحالى.. يجب إلا نخسر ما حققناه».
المالكي: قواتنا قادرة على تأمين العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية
تحت عنوان «بناء عراق مستقر»، قال نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، في مقال كتبه ونشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إننا نقف على عتبة منعطف مهم في العلاقة العراقية الأمريكية مشيرا إلى انسحاب القوات الأمريكية من العراق قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف المالكي «أن استقرار العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية كان مصدر قلق كبير لكل من بغداد وواشنطن وأنا على ثقة بشأن قدرات قواتنا الأمنية وحصولها علي المساعدة الأمريكية عند الضرورة».
ومضى المالكي يقول إن ترسيخ علاقة متينة بين بلدينا هو أمر حيوي، وفي الأشهر المقبلة، يجب أن نركز على النمو الاقتصادى المتبادل، وكذلك التعليم والثقافة والعلوم، مؤكدا أنه أحرز تقدما فى العراق فى مرحلة بناء الدولة.. و»نعمل على بناء أكثر من مليون وحدة سكنية للأسر ذات الدخل المنخفض، وأنا أتطلع إلى رؤية رافعات البناء تنتشر في سماء بغداد».
وشدد على أن النضال من أجل إعادة الإعمار ليس أقل صعوبة من النضال من أجل الأمن. ف«نحن نعمل لاختراق الحواجز التي تعيق الاستثمار بحيث يمكن أن تصبح هذه الرؤية حقيقة واقعة. وأعمل مع هيئة الاستثمار لدينا لضمان حقوق المستثمرين الأجانب وخلق بيئة مواتية للاستثمار».
وتحدث المالكي في مقاله عن الديمقراطية، مشيرا إلى السعي الجاد «لوضع الديمقراطية الجديدة في العراق على الطريق الصحيح، والتحديات لا تزال قائمة، لاسيما وأن العملية السياسية والعلاقات بين مختلف الأحزاب السياسية لا تزال تتطور. والخلافات لا تزال تحيط بالهيكل السياسي للدولة العراقية».
صحيفة واشنطن بوست : الطائرة الأميركية سقطت في إيران
قال مسؤولون أميركيون أمس إن الطائرة التي فُقدت في إيران هي طائرة شبح بدون طيار تابعة لجهاز المخابرات الأميركية «سي آي أي».
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المسؤولين الأميركيين اعتقادهم أن بيد الإيرانيين إحدى طائرات بدون طيار التي تملكها «سي آي أي» وتتميز بالقدرة على التخفي من رادارات ودفاعات العدو.
وقالت الصحيفة إن مهمة الطائرة آر كيو 170 تبقى مجهولة، وهي طائرة تنفذ مهام تجسس غاية في السرية، حيث استخدمتها «سي آي أي» بضعة أشهر لمراقبة المنزل الذي كان يقيم فيه أسامة بن لادن في باكستان.
وجاء الكشف عن أن هذه الطائرة التي ربما التقطتها إيران كانت في مهمة لوكالة المخابرات الأميركية بعد إشارات سابقة من مسؤولين أميركيين أن البنتاغون استخدم الطائرة في مهمة فوق أفغانستان وأنها ضلت طريقها في الأجواء الإيرانية.
كما أن قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) قالت الأحد إن الطائرة ربما تكون طائرة استكشاف غير قتالية كانت في مهمة غربي أفغانستان الأسبوع الماضي.
لكن الصحيفة قالت إن مهمة الطائرة لم تكن واضحة هل كانت للبنتاغون أم ل«سي آي أي».
أما صحيفة كريستيان ساينس مونيتور فقد تساءلت عن عدد الطائرات بدون طيار التي فقدها الجيش الأميركي، وقالت إن هناك احتمالا بمعرفة العسكريين مكان وقوع الطائرة وإنهم يفضلون عدم الاعتراف بأنها في أيدي الإيرانيين لأن هذا يضع مسؤولي البنتاغون في حرج فهم حاولوا طمأنة الصحفيين بأن الطائرة في جميع الأحوال لم تسقط كما زعم الإيرانيون.
وقالت الصحيفة إن الجيش الأميركي استخدم هذه الطائرات لأول مرة في أوروبا عام 1995 لكنه سحبها بعدما أسقط الصرب اثنتين منها، وفي عام 1999 سقطت 22 طائرة إما بسبب أسلحة معادية أو خلل تقني في كوسوفو. وفي عام 2002 استخدمت أميركا هذه الطائرات في العراق للإيقاع بطائرات ميغ 25 العراقية.
واعترف المقدم مات مارتن في كتابه «بريديتور: مراقبة أجواء الحرب في العراق وأفغاانستان» أن طائرة ميغ 25 عراقية أسقطت على الأقل طائرة أميركية بدون طيار.
و قال الكاتب كون كوفلين في صحيفة تلغراف البريطانية إن الجنرال محمد علي جعفري آمر الحرس الثوري الإيراني قد أصدر أمرا برفع درجة التأهب لقواته، ووجه لاتخاذ تدابير للاستعداد لهجوم خارجي أو حرب جاسوسية سرية.
وتقول تقارير أجهزة المخابرات الغربية إن إيران بدأت بنشر صواريخ بعيدة المدى ومتفجرات شديدة القوة ووحدات مدفعية وحرس ثوري في مواقع دفاعية مختارة.
وقد صدرت الأوامر بعد ارتفاع وتيرة الضغط الدولي على طهران، إثر صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي والذي اتهم إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية.
وتتخوف القيادة الإيرانية من وجود مخطط لأجهزة الاستخبارات الغربية، لتدمير العناصر الرئيسية للبرنامج النووي الإيراني وبنيته التحتية.
ويرى كوفلن أن الانفجارات الأخيرة عززت مشاعر القلق والتوجس داخل إيران من هجوم إسرائيلي أو أميركي مفاجئ.
وكان برنامج الصواريخ الإيراني قد تلقى ضربة موجعة بعد الانفجار الذي أصاب أحد مواقعه التجريبية الرئيسية قرب العاصمة الإيرانية طهران، والذي قتل فيه حسن طهراني، أحد أقطاب البرنامج الصاروخي الإيراني.
وفي الأسبوع الماضي، حدث انفجار غامض آخر في مركز لتحويل اليورانيوم في أصفهان، وقد علّق باتريك كلاوسون -من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى- على تلك التفجيرات الغامضة بالقول «يبدو وكأننا في حرب تنتمي للقرن الحادي والعشرين».
وقد أصدر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران توجيهاته لكافة الأجهزة العسكرية في البلاد، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية النظام الإيراني.
وينقل الكاتب عن مسؤولين مخابراتيين اعتقادهم بأن لعبة القط والفأر الخطيرة التي تجري بين إيران والغرب كانت السبب وراء مهاجمة السفارة البريطانية في طهران الأسبوع الماضي.
وقد ردّت بريطانيا على الهجوم بإغلاق سفارتها في طهران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من بريطانيا.
ويلفت الكاتب النظر إلى أن إيران ورغم كل شيء لم تبد أي إشارة على نيتها كبح جماح برنامجها النووي، الأمر الذي يذكي مخاوف من قيام إسرائيل بعمل أحادي لوقف ذلك البرنامج.
لكن الولايات المتحدة غير متحمسة لسيناريو ضربة إسرائيلية لإيران، وبرز ذلك على لسان وزير الدفاع الأميركي الذي وصف مثل هذا العمل على أنه سيعتبر «تصعيدا» وقد يؤدي إلى «إدخال الشرق الأوسط في مواجهة وصراع قد نندم بشأنه في المستقبل».
وعززت إيران خلال الفترة السابقة نفوذها بأميركا اللاتينية حيث أقامت علاقات وطيدة على مختلف المستويات الاقتصادية والعسكرية مع دول المنطقة التي تشاطرها المشاعر المناهضة للولايات المتحدة، وسط مخاوف أميركية من استخدامها «منصة لعمليات إرهابية».
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز والبوليفي إيفو موراليس أطلقا على إيران «الحليف الإستراتيجي».
وقد زار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فنزويلا أربع مرات، وبوليفيا ثلاث مرات، فضلا عن كل من نيكاراغوا والبرازيل.
وتقول إيران إنها وقعت على مشاريع مشتركة في فنزويلا بقيمة 17 مليار دولار في الصناعات مثل الطاقة والإنشاءات والصيد، وكذلك إقامة مصنع لتجميع السيارات والتراكتورات تحت علامة تجارية «فينيران».
ولدى إيران صفقات مشتركة إضافية بقيمة مليار دولار مع بوليفيا، وقالت الصحيفة إن وفدا برلمانيا توجه إليها الشهر الفائت لتطوير المشاريع الصحية والتنموية بقيمة 280 مليون دولار.
وتضيف أن العديد من المشاريع الكبيرة المشتركة مع فنزويلا وبوليفيا لم تدخل حيز التنفيذ بعد، مشيرة إلى أن إجمالي الاستثمار الإيراني في بوليفيا لا يقل عن عشرة ملايين دولار، وفقا لمصادر بالحكومة البوليفية.
وتلفت وول ستريت جورنال أيضا إلى أن ثمة مؤشرات على تنامي التعاون بين إيران ودول أميركا اللاتينية على المستويين العسكري والاستخباري.
فقد رفعت إيران أعداد بعثاتها الدبلوماسية بأميركا اللاتينية إلى 11 السنوات الأخيرة، عندما فتحت سفاراتها في بوليفيا وتشيلي وكولومبيا ونيكاراغوا وأوروغواي.
وكان تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) صدر العام الماضي حذر من اتساع نطاق وجود قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، بأميركا اللاتينية.
وقال التقرير الذي يحلل القدرات العسكرية الإيرانية، إن قوات القدس غدت راسخة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشهدت السنوات الأخيرة اتساعا في نطاق وجودها بأميركا اللاتينية وخاصة فنزويلا.
وقد اشترت فنزويلا عام 2007 عشر طائرات بدون طيار (طراز مهاجر2) بقيمة 29 مليون دولار ضمن صفقة أبرمتها مع شركة يملكها الحرس الثوري الإيراني.
كما حاولت طهران جذب مهندسي أميركا اللاتينية للعمل بمشاريعها النووية عن طريق برامج المنح الدراسية التي تقدم إلى التلاميذ ذوي الكفاءات العالية في بوليفيا وكوبا وفنزويلا، وفق المشاركين بهذه البرامج.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مهندس بالحاسوب من بوليفيا شارك بهذه البرامج، قوله إن البرنامج كان يهدف لتوظيف أخصائيين بأمن الحاسوب للمساعدة في توفير الحماية لبرنامج إيران النووي من الهجمات الفيروسية التي قد تشنها أميركا وإسرائيل.
أما الدبلوماسيون الأميركيون والمسؤولون بإدارة الرئيس باراك أوباما، فيقولون إن إيران ليست منافسا خطيرا للنفوذ الأميركي بهذه المنطقة، ولكن البيت الأبيض يراقب طهران خشية أن يستخدم الإيرانيون أميركا اللاتينية «منصة للعمليات الإرهابية».
وتستشهد الصحيفة بما كتبه دوغلاس فرح -وهو مستشار أمني- قبل أيام عن تنامي الوجود الإيراني بأميركا اللاتينية، حين قال «إيران تتطلع لتطوير القدرة على إلحاق الأذى بأميركا في أعقاب الضربة الأميركية أو الإسرائيلية التي استهدفت منشأة عسكرية أو نووية في إيران».
وكان وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس قال في اجتماع مع نظرائه بأميركا اللاتينية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي «يجب اتخاذ الحذر في كيفية تطوير العلاقات مع إيران وفي معرفة ما يصبو إليه الإيرانيون».
صحيفة ذي إندبندنت: كرزاي يخطط سرا للبقاء بالسلطة بعد ولايته الثانية
كشف تقرير مخابراتي غربي -اطلعت عليه صحيفة ذي إندبندنت- عن أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يخطط سرا للبقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية عام 2014،.
ويأتي الإعلان عن هذا التقرير بالتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي في بون برئاسة كرزاي، لرسم مستقبل أفغانستان عقب إنهاء قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مهمتها القتالية عام 2014.
وتشير ذي إندبندنت إلى أن هذا الإعلان سيطرح تساؤلات في المجتمع الدولي الذي من المتوقع أن يقدم مساعدات بقيمة عشرة مليارات دولار على مدى عقد من الزمن، عقب انسحاب القوات الدولية من أفغانستان.
وبحسب التقرير الألماني -الذي استند إلى معلومات قدمها أشخاص مقربون من الرئيس- فإن كرزاي يبحث عقد جلسة للويا جيرغا في مسعى منه لتغيير الدستور بحيث يسمح له بالبقاء بالسلطة لولاية ثالثة بعد 2014.
ويشير التقرير أيضا إلى أن كرزاي كان يريد استثناء خاصا لولاية ثالثة، غير أن البعض أبلغوه بأن ذلك غير مقبول داخل البلاد وخارجها، فقرر استحداث منصب رئيس وزراء لتوليه.
ويقر مسؤولون غربيون سرا بأنه رغم قلقهم بشأن كرزاي، فإنهم يشعرون بأنه لا يوجد قائد يحل محله.
من جانبه أكد وزير الخارجية جاويد لودين في بون أمس أن كرزاي لا يعتزم السعي من أجل ولاية ثالثة، وقال «أنا على قناعة تامة بأنه سيذهب إلى المنزل عندما يحين الوقت.
وقال كرزاي قبيل المؤتمر إنه يريد أن يتقاعد عام 2014 «كمواطن محال للتقاعد وسعيد.
دعوة أميركية لتغيير السياسات مع باكستان
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن اثنان من كبار أعضاء مجلس الشيوخ يطالبون بإعادة النظر في العلاقات الأميركية مع باكستان، بينما أكد خبير أميركي على ضرورة تغيير إستراتيجية واشنطن مع إسلام آباد وممارسة سياسة الاحتواء.
حيث استنكر المرشح السابق للانتخابات الرئاسية عام 2008 السيناتور جون ماكين، وعضو لجنة منح المساعدة الأميركية للدول الاجنبية السيناتور ليندساي غراهام، صبر الولايات المتحدة بشكل وصفوه بغير المعقول على باكستان رغم وجود «وقائع تؤكد دعم مسؤولين باكستانيين لبعض المجموعات الإرهابية».
وإشارة الصحيفة إلى ان العضوان في بيان لهما، لوجود دعم محتمل من أعضاء في الجيش أو في المخابرات الباكستانية إلى شبكة حقاني -أحد أعداء واشنطن- ومجموعات «إرهابية» أخرى، وشددا على ضرورة تغيير السياسة الأميركية تجاه باكستان عندما تتضح مساهمة بعض العسكريين الباكستانيين في قتل أو جرح الجنود الأميركيين، وتهديدهم لمصالح واشنطن في مجال الأمن القومي.
وطالب البيان بإعادة النظر بشكل كامل وتقييم طبيعة ومستوى الدعم الذي يقدم لباكستان، وأضافا أن «جميع الخيارات حيال المساعدات الأميركية، على المستوى الاقتصادي وفي مجال الأمن، يجب أن تطرح على الطاولة».
وعلى صعيد مواز قال أحد الخبراء الذين يتمتعون بنفوذ في الولايات المتحدة إنه يتوجب على الولايات المتحدة تغيير إستراتيجيتها في باكستان وتبني «سياسة الاحتواء».
ولفت بروس رايدل -الذي شارك في وضع الإستراتيجية الأميركية لأفغانستان وباكستان- إلى أن الوقت الحالي يتطلب الانتقال لسياسة الحوار، وضرورة احتواء طموحات وتجاوزات الجيش الباكستاني.
وإشارة الصحيفة إلى أن الجيش الباكستاني يعمل على إقامة دكتاتورية عسكرية جديدة دون اللجوء إلى انقلاب عسكري، معتبرا أن تلك الدكتاتورية ستكون مختلفة عن سابقاتها، بحيث تستمر الحكومة المدنية كواجهة دون تمتعها بصلاحيات كاملة، وتبقى لوسائل الإعلام حرية التعبير طالما لا تتعرض للجيش.
البنك الأوروبي يطلق أفكار جديدة لحل الأزمة المالية
أطلق البنك المركزي الأوروبي في أكتوبر/تشرين الأول لعبة حاسوب تعمل على جهازي آي باد وآي فون تسمح للجمهور بالسيطرة على اتحاد مالي وترى كيف سيتعامل الناس عندما تواجههم أزمة اقتصادية.
ويبدو من الأمر أن البنك بحاجة لكل مساعدة يمكنه الحصول عليها في وقت يصارع فيه لإنقاذ اليورو، ومن ثم فهو يدعو الجمهور لاتخاذ قرارات اقتصادية حاسمة بأنفسهم.
وتتلخص اللعبة المسماة «إيكونوميا» في جعل اللاعبين يحددون أسعار الفائدة للمحافظة على انخفاض معدلات التضخم واستقرار النمو.
وتُستهل اللعبة برسالة قصيرة من سؤالين: «هل ستكون صقرا أو حمامة؟ وهل لديك من المقومات ما يجعلك من بين أفضل البنوك المركزية؟».
لكن من غير المعلوم كم سيتكلف تطوير اللعبة، وللأسف لن توفر مبيعات تلك اللعبة المليارات المطلوبة لإنقاذ الدول المفلسة لأنها توزع مجانا.
الهجرة أكسجين الاقتصاد البريطاني
قالت صحيفة إندبندنت إن الإستراتيجية الاقتصادية لبريطانيا تعتمد على استمرار المعدلات العالية من المهاجرين، وهذا يخالف سياسة المحافظين القائمة على تقليص أعداد المهاجرين إلى بضعة آلاف فقط.
ونقلت الصحيفة ما أعلنه تقرير مراقبة لمكتب المسؤولية المالية أن الحكومة البريطانية ستجد نفسها أمام سبيلين، وهما السماح باستمرار وصول مئات آلاف المهاجرين أو تعريض تعافي الاقتصاد للخطر.
ووفق هذا التقرير لن يخفض الوزراء أعداد المهاجرين إلى بضعة آلاف في ولاية هذا البرلمان كما تعهدوا، وبدلا من ذلك سيبقى معدل وصول المهاجرين إلى بريطانيا ثابتا وهو نحو 140 ألف مهاجر سنويا حتى عام 2016، رغم وعود الوزراء المحافظين بأنهم سيخفضون معدلات الهجرة.
وأكدت الصحيفة أن مسؤولي مكتب المسؤولية المالية يعتقدون أن تخفيض أعداد المهاجرين سيضر بنمو الاقتصاد البريطاني ويعترفون بدور المهاجرين في تعافي الاقتصاد البريطاني وصحته، مضيفة أن هذه التوقعات تضايق ديفد كاميرون ووزيرة داخليته تيريزا مي اللذين وعدا بتحقيق أهداف المحافظين فيما يتعلق بالحد من المهاجرين.
وجاء في تقرير المكتب «توقعاتنا مبنية على افتراض أن نمو السكان مبني على معدل هجرة في حدود 140 ألف شخص سنويا بين أعوام 2011-2016». وكان عدد المهاجرين الذين استقروا في بريطانيا عام 2010 هو 252 ألف شخص.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الداخلية تقول إن رقم 140 ألف مهاجر كرقم صاف لمعدل الهجرة على مدى خمس سنوات، ينسجم مع مستويات الهجرة المنخفضة إلى ما دون مائة ألف مهاجر سنويا لباقي فترة هذا البرلمان، لكن معدل التدفق لا يزال إلى حد كبير أعلى من أهداف الوزراء، كما أن تقديرات مكتب المسؤولية المالية التي صدرت لأول مرة في يونيو/حزيران 2010 لم تتغير على الرغم من تدابير مراقبة الهجرة التي قدمها التحالف خلال الثمانية عشر شهرا الماضية.
وأكدت الصحيفة أن مكتب المسؤولية المالية لاحظ أن لانخفاض أعداد المهاجرين تعقيدات اقتصادية، فيقول تقرير المكتب «إذا كان للمهاجرين معدل عمالة ومستوى إنتاجية مماثل للمعدل القائم، فإن تخفيض أو زيادة النمو السكاني بنسبة 0.1% تترجم بخفض أو زيادة في النمو بنسبة 0.1% على التوالي».
ونقلت الصحيفة عن جوناثان بورتس -مدير المعهد الوطني للدراسات الاقتصادية والاجتماعية- قوله إن مكتب المسؤولية المالية يجب أن يخفض توقعاته المتعلقة بالنمو والعجز إذا كانت تقارير المراقبة تعتقد أن الحكومة ستنجح في تقليص الهجرة، وأضاف «عدد أقل من المهاجرين يعني عمالا أقل وبالتالي ضرائب أقل».
وذكرت الصحيفة أن وزير الهجرة داميان غرين قال «لقد وضعنا حدا أقصى لهجرة العمال من خارج الاتحاد الأوروبي وأجرينا إصلاحا جذريا لنظام تأشيرة الطلاب وهذا لوقف الانتهاكات، كما سيتم الإعلان عن قيود تتعلق بالحق في الإقامة ببريطانيا وإصلاحات في مجال لمّ شمل العائلة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.