يمكننا القول إن المشروع السكني الضخم لشركة (إنماء) للتطوير العقاري قد جسد ثقة المتعاملين معها من الراغبين بشراء العقارات والمساكن بمختلف أنواعها من خلال استمرارها في تنفيذ مشروعها الذي احسنت اختيار موقعه في اتجاه البحر بمحاذاة الأراضي الزراعية وبجانب الطريق العام المؤدي إلى مدينة البريقة بالقرب من منطقة الحسوة. ولا يختلف اثنان في السمعة التي حظي بها مشروع (إنماء) السكني بمحافظة عدن على مستوى المحافظات وخارج الوطن من خلال تأكيدات قيادة المنطقة الحرة بعدن أن (إنماء) تحتل موقعاً متقدماً بجدية مشاريعها الاستثمارية وبدقة التزامها بتنفيذ مشاريعها وفقاً للمواصفات المحددة لها وبتسليم المتعاملين معها من المواطنين مساكنهم وفقاً للعقود المبرمة معهم .. ورغم الأزمة السياسية الحالية وتوقف العديد من المشاريع الاستثمارية عن العمل نجد (إنماء) مستمرة في تنفيذ مشروعها السكني حرصاً منها على الوفاء بالتزاماتها المبرمة وبمواعيدها. خلال اجازة عيد الأضحى وكذلك قبل يومين كنت مدعواً لجلسات لقاءات مع عدد من الأصدقاء القادمين من المحافظات والدول المجاورة في شقق مختلفة في مشروع (إنماء) العقاري، وما حصل هو أن العديد من المدعوين وبينهم كاتب السطور قد تأخروا في الوصول إلى عناوين الشقق وتأخر البعض منا عن مواعيد الغداء بسبب تشابه العمارات والأرقام غير الواضحة في تلك العمارات والشوارع المتشابهة وأرقام (A و B) لم تكن كافية ليتعرف الزائر بسهولة على مباني (إنماء). وخلال لقاءات جمعتنا بعدد من الشخصيات وشرائح اجتماعية مختلفة في رحاب منازل عدد من الأصدقاء في (إنماء) تناول الحديث عن (إنماء) حيزاً واسعاً وأجمع الحاضرون على ما أشرت إليه في بداية حديثي والملاحظة الوحيدة التي طلب منا بشأنها مناشدة الشيخ حسين الهمامي رئيس مجلس إدارة شركة (إنماء) للتطوير العقاري هي أن يخفف من معاناة الضيوف والزائرين لأقاربهم أو أصدقائهم بوضع يافطات كبيرة لأسماء الشوارع والعمارات السكنية وتسميتها باسماء لا لبس فيها مثل شارع سقطرى أو حضرموت أو صنعاء، وعمارة البردوني أو مهدي الشنوح أو لطفي أمان أو خالد بن الوليد .. وثقتنا كبيرة بتفاعله مع مناشدتنا مع العلم أن الكثير من الساكنين عندما يسألهم الزائر عن عنوان أي عمارة يجيبون بعدم معرفتهم بسبب ما أشرنا إليه أعلاه وهو ما يستوجب ضرورة وجود يافطات كبيرة لأسماء تلك الشوارع والعمارات.
