فوضى في سحاب هشيم تذرهُ غفوة الكتاب كما أنت في الشجن قلبي عامر بالموت. على روحي الجافة سلاس الفراش وهدوء من نواح أجاهر قمة البلاهة ، وأداعبها من منتصف الهروب في عيد آذار اهرب إلى وجود خافت أو ستارة زنوبية للكهف السديم اقسمني مناشدة أخيرة لنيران العابرين قدمي تسلقوا العشق تسلقوا ما غرق.. تسلقوا ما قيل من كرم في القيامة من نزق للخوف اللاهوتي من غرق في نهر من وهم من شجار مع الخازن أو برتقالات خرساء. بنسق مشابهة للبارحة سيناريو السامج من الآن يصفح عن موتاه أواه .. كم أسافر على عنقي كافر بالموت ،، والقرفصا. حين أشرع النوم للصغار يؤلمني أن أذكرها يؤلمني أن اذكر حبيبتي وأنا غير طاهر أو عالق في ضوء لصوت النهش لأنها مازالت صغيرة كالنهر والشمس، وما خطر على قلب القلب. حين يتجسسك أمل أو يرميك سقم.. تشاهد الوئام غارقاً بالنوعية سامجاً مثل أنثى شاردة في لحظة برهان وجهاً لوجه الشتاء والشتاء وصرائر البرد مجانية الفقراء والرحل. وأنا هنا أسبح في مغبة المائع من النار ومدينة ترحل في المدينة نزوح إلى ما بعد الكرز أو ظهور السل بنهدين كالوسام البوذي ارمق الدهر في أناه بسخط.. كالموسيقى أفتش في الروح عن نأي عن احتراق مطفأ بروح (الفيروز) عن أساور من فضة على أقدام بغدادية وألوان الجرح المشتهى. قمر هذا الليلة أفيون ل (ليلٍ عاطش) أو زهرة "للشبيبة" أمجد الزهر أتحرش بالجائعات من الفَراش أمنت بالحاجب المدهون بالمطر ويا أسفاه حين تمطر بمجافاتي الرذيلة أسمع ما يوقظ الهزيمة في حالة سكر ألعن العالم وأحصي البديهية ومؤخرات الزقاق الإناث أترين هذا الدمع؟ حين يصير بحراً يمجدف الشيء الذي فيه وفي مجدافه أموات هذه الليلة.