عنجهية العليمي آن لها ان توقف    إقالة رشاد العليمي وبن مبارك مطلب شعبي جنوبي    إستشهاد جندي جنوبي برصاص قناص إرهابي بأبين    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    دولة الأونلاين    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    احتجاجات في لحج تندد بتدهور الخدمات وانهيار العملة    جمعية التاريخ والتراث بكلية التربية تقيم رحلة علمية إلى مدينة شبام التاريخية    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    الهند تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام باكستان    13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدولية    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عالم الصحافة
نشر في 14 أكتوبر يوم 02 - 01 - 2012

واشنطن تايمز: العام الجديد يبدأ عندما يدلي الأميركيون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
قالت واشنطن تايمز بافتتاحيتها إن عام 2012 ربما يحمل في طياته مظاهر الخوف والأمل على حد سواء، وأن السنة الجديدة تنذر بالخطر وتعد الفرصة الأفضل في آن واحد، ولكن معدل الخوف من المستجدات المحتملة يظل أقل مما قد يتوقعه المتنبئون.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في العالم والمتمثل في أن نهاية العالم قد تكون يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012 بدعوى مرور كوكب مجهول إلى نقطة قريبة من الأرض.
ولكن الصحيفة أوضحت أن المخاطر التي تنتظر العالم عام 2012 هي من صنعه بالدرجة الأولى، مضيفة أن مصادر تخوف الأميركيين قد لا تعود إلى كوارث وأحداث غيبية بقدر ما هي بسبب التداعيات المحتملة للأزمة المالية التي ما فتئت تعصف بالولايات المتحدة، وإلى طريقة تعامل الرئيس الأميركي بارك أوباما والكونغرس مع أزمة الديون.
وأما في آسيا، فقالت الصحيفة إن الصين لا تسارع في زيادة بناء قوتها العسكرية سوى من أجل تشتيت الأنظار عما وصفته بالاقتصاد المحموم في البلاد.
وفي أوروبا، التي وصفتها بمهد المسيحية والديمقراطية وحقوق الإنسان، قالت الصحيفة إنها تفتقر إلى الإرادة للدفاع عن ثقافتها الخاصة أمام الاعتداء المحتمل ممن أسمتهم المهاجرين المسلمين.
وفي حين قالت إن المهاجرين المسلمين يدعون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في ربوع القارة، أضافت أن الاتحاد الأوروبي برمته يقف على حافة الإفلاس الاقتصادي.
كما حذرت الصحيفة مما وصفته بالشرر المتطاير في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الربيع العربي ووصول الإسلاميين أو استعدادهم للوصول إلى السلطة في بعض الدول مثل ليبيا ومصر، وقالت إن القوى الغربية دعمت الربيع العربي، وربما تكون وضعت الأساس لاستعادة المنطقة لعهد الخلافة الإسلامية.
كما حذرت واشنطن تايمز من المخاطر والتداعيات المحتملة في أعقاب تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط، التي تنقل خمس كمية حاجة المتعطشين للطاقة من المستهلكين على المستوى العالمي، وإلى عودة ارتفاع أسعار النفط إلى ما فوق مائة دولار للبرميل بالأسابيع الأخيرة.
واختتمت بالقول إن يوم الخوف الحقيقي بالنسبة للأميركيين ليس في احتمال نهاية العالم مع نهاية العام الجديد، ولكنه يكمن في السادس من نوفمبر 2012 عندما يدلي الأميركيون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، فخيارهم هو الذي يحدد مستقبل الأمة الأميركية.
نيويورك تايمز: التحولات الجذرية في
مستقبل العراق السياسي
ألقت صحيفة نيويورك تايمز الواسعة الانتشار في تقرير لها من بغداد مزيدا من الأضواء على شخصية العيساوي الذي وصفته بالطبيب السني المعتدل الذي يتقن الإنجليزية.
وعلى خلاف السياسيين العراقيين الآخرين المنتمين للمذهب السني الذين أصابتهم سهام النقد من الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة، فإن العيساوي اشتهر بأنه شخصية توفيقية أقام جسورا من العلاقات مع الأكراد والشيعة والغربيين.
وتقول الصحيفة إن من شأن أي تصرف ضد العيساوي من جانب المالكي -الذي حاول بالفعل إعفاءه من منصبه- أن يزيد الفتق في المشهد الطائفي العراقي الممزق أصلا، ويبعث بإشارة محبطة عن ما إذا كان عراق ما بعد الاحتلال الأميركي قادرا على إقامة حكومة نيابية تضم كافة الطوائف والشرائح.
وكان توجيه اتهامات بالإرهاب إلى طارق الهاشمي -نائب رئيس الجمهورية- قد دعا مراقبين للاعتقاد بأن نوري المالكي يستهدف تصفية أبرز شركائه السنة في السلطة.
ونقل العيساوي صورة قاتمة عن وضعه في خضم أزمة سياسية دفعت حكومة تقاسم السلطة إلى حافة الانهيار وأثارت تساؤلات عن تأكيدات إدارة الرئيس أوباما بأن الولايات المتحدة جعلت من العراق دولة مستقرة معتمدة على نفسها.
ويرى العيساوي أن الحل الوحيد للمعضلة العراقية يكمن في قيادة جديدة، مشددا على ضرورة تولي شخص آخر منصب رئيس الوزراء. فالمالكي في نظره يريد حاليا «التخلص من شركائه وبناء دولة دكتاتورية، وتعزيز قبضته على السلطة أكثر وأكثر».
وبالنسبة لأنصار العيساوي البالغ من العمر 45 سنة، فإن الرجل سياسي مقتدر تربطه علاقات وطيدة بمعاقل السنة العراقية. أما بالنسبة لمنتقديه فهو داهية سياسي يسعى لإسقاط الحكومة من الداخل.
ويلقي مصيره الغامض بسبب عمله داخل حكومة يعارضها ضوءا على عالم السياسة العراقية الغريب والمتنافر والذي يمور باضطرابات شديدة.
والعيساوي واحد من عشرات السياسيين المنضوين تحت لواء قائمة العراقية الذي قرر مقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء وجلسات البرلمان احتجاجا على ما يسمونه رفض المالكي لاقتسام السلطة.
غير أن العيساوي يظل وزيرا للمالية ومسؤولا عن موازنة بحجم مائة مليار دولار، ومع ذلك فهو لم يتحدث إلى المالكي طوال الأسبوعين الماضيين، بل وصفه بأنه طاغية العراق الجديد.
وجاء رد المالكي بأن طلب من مجلس الوزراء في اجتماعه العادي الإعلان بأن العيساوي «مريض وغائب» عن الجلسات، قائلا إن مهمة إعداد الموازنة يجب أن تسلم إلى وزير التخطيط علي شاكر السياسي المتحالف مع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وبرر مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي طلب المالكي بالقول إنه أراد ببساطة إيجاد حل مؤقت لإعداد الموازنة في غياب العيساوي، مشيرا إلى أن الأخير سيحتفظ بمنصبه وزيرا للمالية.
من جانبه، رأى العيساوي في موقف المالكي تصعيدا للمعركة الدائرة بين رئيس الوزراء وقائمة العراقية كاشفا عن أنه تلقى اعتذارا عبر الهاتف من شاكر، وهو ما قد يحمل إشارة صغيرة على وجود بعض الخلافات الطائفية لم يتسن بعد تجاوزها في العراق الجديد.
على أن بعض الانتقادات الموجهة للعيساوي تنطوي على نبرة أشد قتامة. فقد أحيا قلة من المسؤولين العراقيين اتهامات قديمة بأن العيساوي لطالما قدم الدعم لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
ومن بين أولئك المسؤولين ما صرح به حسين حامد -وهو مستشار للمالكي- لوكالة أنباء كوردستان بأن «هناك دعوى تتهم وزير المالية بدعم الاغتيالات السياسية في الفلوجة.
وقال حسن السنيد -الحليف المقرب للمالكي- إن الحكومة لا تجري تحقيقا مع العيساوي. لكن نيويورك تايمز ترى أن هذه التصريحات تعبر عن حالة سياسية.
ووصف العيساوي الاتهامات الموجهة إليه بأنها «أكاذيب متكررة تطفو إلى السطح كلما أراد معارضوه مهاجمته.
ففي العام الماضي عندما كان العيساوي نائبا لرئيس الوزراء، أسرَّ المالكي للجيش الأميركي بأنه قلق من علاقات محتملة للعيساوي مع الإرهابيين
.بعض سنة العراق يتطلعون للحكم الذاتي لمنع انزلاق البلاد مجددا للفوضى الطائفية
يتصاعد التوتر بين السنة والشيعة في العراق منذ انسحاب اخر جندي للولايات المتحدة يوم 18 ديسمبر كانون الاول مما ترك البلاد في أيدي حكومة وحدة هشة.
وبعد ساعات فقط من انسحاب القوات الامريكية أشعل رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي فتيل أسوأ أزمة سياسية منذ نحو عام عندما أعلن اصدار أمر اعتقال بحق طارق الهاشمي النائب السني للرئيس لاتهامات بأنه قاد فرق اغتيالات. كما حاول رئيس الوزراء اقالة نائبه السني صالح المطلك.
ولا يرى عبد السلام وهو سني درس الاقتصاد ويدير متجرا للادوات الكتابية في بغداد املا يذكر في مستقبل أبنائه الثلاثة.
وقال عبد السلام (38 عاما) «لن نسمح بالعيش في العراق الذي يسيطر فيه الشيعة على السلطة ويشغلون أغلب الوظائف بينما ينظر لنا نحن باعتبارنا أتباعا لصدام.
وأضاف دون حكم ذاتي سيصل العراق لا محالة لادنى مستوى وحرب أهلية وأزمات سياسية لا تنتهي. هذه هي الرسالة التي يجب على كل الساسة فهمها.
وتهدد الازمة التي أشعلتها خطوة المالكي ضد الهاشمي حكومة تقاسم السلطة التي تشمل التحالف الوطني وقائمة العراقية والاكراد.
واستغرق الساسة تسعة أشهر بعد انتخابات غير حاسمة في 2010 لتشكيل ما أسموه حكومة «وحدة». وكان ينظر لوجود السنة في اتفاق تقاسم السلطة باعتباره حيويا لمداواة الجراح الطائفية.
لكن في 22 ديسمبر كانون الاول وبعد أيام محدودة من اندلاع الازمة السياسية هزت تفجيرات في مناطق تسكنها أغلبية شيعية العاصمة العراقية مما أسفر عن سقوط 72 قتيلا.
وقتلت سيارة ملغومة عند وزارة الداخلية في بغداد يوم الاثنين الماضي سبعة. وقالت مصادر في الشرطة ان السلطات تعتقد أن مسلحين استهدفوا المبنى ردا على أمر الاعتقال الذي صدر في حق الهاشمي.
وقال رانج علاء الدين وهو باحث في (سرتوس انتليجنس) «غضب السنة سيتزايد على المدى القصير خاصة الى حين حل الازمة بطريقة منظمة تحقق توافقا.. وهو أمر لا يبدو مرجحا في الفترة الحالية.
وأضاف هذا يرجع أساسا الى أن ممارسات المالكي تبدو مستهدفة على وجه الخصوص الطائفة السنية لحرمانهم من ممثلين مهمين في الحكومة وفردين يتضح أنهما من أكبر خصوم المالكي في بغداد.
والهاشمي والمطلك عضوان في قائمة العراقية ذات المزيج الطائفي والتي حصلت على تأييد كبير من السنة وشغلت المركز الاول في الانتخابات البرلمانية التي اجريت في 2010 .
لكنها لم تحصل على الاغلبية وانتهى بها الحال بالانضمام الى ائتلاف هش تحت رئاسة المالكي الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2006 .
وتنتشر مشاعر الاستياء في معاقل للسنة مثل ديالى وصلاح الدين اللتين تطالبان بمزيد من الحكم الذاتي.
وربما تؤدي مثل هذه المطالب الى المزيد من الاحتكاك الطائفي. ويقول المالكي ان الحكم الذاتي ربما يؤدي الى اراقة الدماء لكن زعماء سنة كبارا أيدوا الفكرة علانية ووصفها أسامة النجيفي رئيس البرلمان بأنها من الحقوق الدستورية.
وفي سبتمبر أيلول تصاعد التوتر بين محافظة كربلاء التي تسكنها أغلبية شيعية ومحافظة الانبار التي يهيمن عليها السنة عندما أشعل كمين لزوار شيعة مجددا عداء قديما بسبب منطقة متنازع عليها في الصحراء.
وفي حين أن التوتر انحسر شكا شيوخ عشائر سنية في الانبار من أنهم يشعرون بان الحكومة المركزية تقصيهم.
وقال الشيخ دحام العيساوي من محافظة الانبار ان الطريقة التي يتعامل فيها المالكي مع من يفترض بهم ان يكونوا شركاء ماهي الا فتح نافذة للفتنة الطائفية. المالكي يستخدم الاعلام الرسمي لتحشيد اتباعه من الشيعة ضد كبار قادة السنة... هذا خطأ هذا هو لعب بالنار بالقرب من خزان وقود.
وتشكو بغداد من أن العشائر تتدخل في شؤون الحكم المحلي ويقول مسؤولو أمن ان نزاعات بين العشائر جعلت المنطقة عرضة لعودة جماعات منتمية للقاعدة.
قالت أم بلال (42 عاما) وهي متخصصة في العلاج بالاعشاب ومن السنة نريد القضاء على الطائفية. لذلك أسأل لماذا يريد الساسة اعادتها ..... كل مشكلاتنا سببها الخلافات السياسية.
ويقول بعض السنة انهم يتعرضون للتمييز ضدهم عندما يبحثون عن وظائف. وقالت رشا (23 عاما) التي حصلت على شهادة جامعية ولا تعمل عندما أتقدم للحصول على وظيفة فان الاسئلة الاساسية التي يطرحونها هي ما هو اسم عائلتي وأين أسكن في اشارة الى الطريقتين اللتين تستخدمان لمعرفة أي طائفة ينتمي اليها الشخص دون طرح سؤال مباشر.
وأضافت عندما كان يتحدث والدي عن الطائفية كنت أقول دائما انه يبالغ... لكني أشعر الان أن الاوضاع ستزداد سوءا. انهم يعتقدون أننا من انصار الهاشمي ولهذا فلابد أن نختفي.» ورفضت ذكر اسم عائلتها خوفا على سلامتها.
عباس يتعهد بمواصلة العمل لاقامة دولة فلسطينية
تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالثبات على موقفه الساعي لاقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو حزيران 1967 وان تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
وقال عباس للصحفيين بعد أن اوقد شعلة بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والاربعين لانطلاقة حركة فتح في مقر الرئاسة في رام الله لن نكل ولن نمل حتى نبني دولتنا المستقلة وبدون القدس الشرقية لن تكون هناك دولة نحن نعرف انهم (اسرائيل) اليوم يحاولون تغيير معالمها (القدس).. تغيير ارضنا.. البناء على بيتونا.. على قبور اهلنا من اجل ان يمحو اثار الشعب الفلسطيني ولكنهم لن يستطيعوا.
واضاف قائلا «نحن قلنا من البداية ان الاستيطان على ارضنا غير شرعي هذا ما قلناه وهذا ما نقوله.. هذا ما سنقوله حتى يقضي الله امرا كان مفعولا لن نتراجع عن مواقفنا.. قلنا نحن نريد دولة على حدود عام 67 ونريد ان يتوقف الاستيطان.
وتابع قائلا لكن لا يعني هذا اننا نقبل به (الاستيطان) شرعا على ارضنا.. لنعود ونتحدث.. نحن لسنا عدميين.. نحن مدننا ايدينا للسلام اكثر من مرة ولا زلنا نمد ايدينا للسلام ومصممون ان نخوض حرب السلام حتى النهاية وليكن معلوما هذه مبادئنا وهذه افكارنا وهذه هي مواقفنا.
وتبذل اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة جهودا حثيثة من اجل اعادة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات واعطتهم مهلة ثلاثة اشهر تنهي اواخر يناير كانون الثاني القادم لتقديم رؤيتهم فيما يتعلق بحل مسالتي الحدود والامن.
وسئل عباس هل سيكون 2012 هو عام الدولة الفلسطينية فأجاب قائلا «دائما وأبدا نقول ان هذا العام يجب ان يكون عام الدولة الفلسطينية ولكن ايضا ليست لدينا اوهام لان العراقيل كثيرة والعقبات اكثر فاكثر فاكثر وتزداد اكثر في كل يوم في ظل حكومة (في اسرائيل) لا تريد السلام وبالتالي نحن صابرون.. صامدون لن نتراجع عن مطالبنا.
وتعهد عباس بالاستمرار في مساعيه من اجل الحصول على عضوية للدولة الفلسطينية في الامم المتحدة بعد ان تقدم بطلب في سبتمبر ايلول الماضي دون ان ينجح في الحصول على الاصوات التسعة اللازمة لاقراره في مجلس الامن الدولي اذا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).
وقال عباس « لقد قدمنا طلبا في مجلس الامن.. سنستمر في مساعينا وكما تعلمون حصلنا على عضوية في اليونسكو وهذه بداية طيبة.. رفع العلم الفلسطيني في رحاب الامم المتحدة
ذي إندبندنت: المرض الحرب الجديدة بجنوب السودان
خصصت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي البريطانية أحد تقاريرها لمناشدة عيد الميلاد لهذا العام لصالح النظام الصحي بدولة جنوب السودان الوليدة، حيث تدعم منظمة ميرلين الخيرية مستشفى يمنح السكان الأمل بالحياة من جديد.
واستهلت الصحيفة تقريرها تحت عنوان الحرب الأهلية وضعت أوزارها، والآن تبدأ الحرب على المرض بمشهد لحالة ولادة بمستشفى في بلدة نيمولي بأقصى جنوب البلاد حيث تمكنت الطفلة ووالدتها من النجاة رغم إصابتهما بمرض الملاريا.
وتقول الصحيفة إن دولة جنوب السودان التي أقيمت منذ ستة أشهر بحاجة إلى فترة انتظار طويلة حتى تستطيع الاحتفال بنظام صحي فعال.
وأشارت إلى أن الولادة في جنوب السودان تحمل في طياتها خطر الموت، حيث تقضي واحدة من كل سبع نساء أثناء الولادة، ولا سيما أن 90% من الأمهات ينجبن في المنازل.
ولكن ذلك يختلف في نيمولي حيث المرافق بدائية، ولكن الأدوات معقمة والموظفون مدربون والغرف نظيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن معظم الوفيات التي يتم الإعلان عنها في جنوب السودان كانت تلك الآلاف التي قتلت بالصراع مع الشمال، ومع ذلك فإنها تبقى ضئيلة مقابل الأعداد التي تذهب ضحية غياب الرعاية الصحية الأساسية.
ولكن النظام الصحي في جنوب السودان يواجه جملة من العقبات منها الافتقار إلى الأطباء الأكفاء والممرضين الذين ينتمون إلى تلك المناطق، وإلى الأدوات الطبية والمعدات اللازمة في العيادات.
فوفقا لتقرير الأمم المتحدة فإن عدد القابلات القانونيات اللاتي يحملن شهادة الدبلوم على مستوى البلاد بأسرها يقل عن عشرة.
ويقول الطبيب ديفيد نيومبا سيلفستر الذي يعمل في مستشفى نيمولي إن النظام الصحي هنا سيئ للغاية، وهناك قدرة محدودة للتغطية الصحية.
وتشير ذي إندبندنت أون صنداي إلى أن ثمة تسعة مستشفيات فقط في جنوب السودان، والحصول على المساعدة تبقى مشكلة خطيرة.
وتضيف أن أكثر إرث قاتل للصراعات السابقة ربما لم يأت بعد، وهو احتمال تفشي مرض فقدان المناعة المكتسبة (إيدز) ولا سيما أن آخر تقرير قال إن جنوب السودان يمر بمرحلة انتقالية من الحالة الإنسانية الطارئة إلى التعافي، وهو ما يعني أن جميع الظروف متاحة لتفشي فيروس «إتش آي في» المسبب للإيدز.
ووفق التقارير الرسمية لجنوب السودان، فإن معدل تفشي المرض هذه الأيام يصل إلى 3%، ولكنه يرتفع في مناطق مثل نيمولي إلى 10%.
واشنطن تبيع الإمارات نظام دفاع صاروخي
أعلنت الولايات المتحدة توصلها لصفقة مع الإمارات لبيعها نظام دفاع صاروخي متطور لم يسبق بيعه بالأسواق الدولية بقيمة نحو ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار في صفقة عسكرية هي الثانية بين واشنطن ودولة خليجية بعد بيعها السعودية مقاتلات إف 15 بنحو ثلاثين مليار دولار.
وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جورج ليتل إن الصفقة تأتي بين بلدين لديهما علاقات دفاعية وثيقة ويرغبان في خليج عربي آمن ومستقر.
وقال بيان وزارة الدفاع الأميركية إن قيمة العقد تصل إلى 3.4 مليار دولار، وقد جرى التوقيع عليه في 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك دون توضيح سبب تأجيل الإعلان عنه.
وأشار إلى أن الإمارات ستحصل بموجب الصفقة على بطاريتي صواريخ مضادة للصواريخ، إلى جانب 96 صاروخاً، ومجموعة من الرادارات الخاصة، بالإضافة إلى برامج تدريب وخدمات لوجستية.
وأضاف البيان أن الاستحواذ على هذا النظام الدفاعي الحساس سيزيد من قدرة الدفاعات الجوية والصاروخية الإماراتية، كما سيزيد من «حيوية التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات في مجال مواجهة الصواريخ البعيدة المدى.
من جانبها، قالت شركة رايثيون المتخصصة في صناعة الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي إنها ستقوم بتوفير رادارات من نوع (AN/TPY-2) للإمارات خلال عام 2018، ضمن عقد لتوفير مكونات نظام الدفاع الصاروخي في الارتفاعات القصوى (ثاد) في أول صفقة لبيع هذا النظام في الأسواق الدولية.
وقالت الشركة إن قيمة العقد تبلغ 582.5 مليون دولار، وأكدت أن النظام الجديد سيوفر للإمارات قدرات غير مسبوقة للاستطلاع والدفاع، مضيفة أن النظام يمكنه البحث عن الأهداف الخطرة وتحليلها وتتبعها وتفريقها عن الأهداف غير الخطرة.
وساهمت الولايات المتحدة بفعالية ببناء الترسانة الصاروخية الدفاعية لدول الخليج من بينها صفقة للكويت وبيع صواريخ باتريوت (209) بقيمة 900 مليون دولار.
وقد تصاعدت التوترات في المنطقة مؤخراً مع التحذير الأميركي لإيران بأنها لن تسمح بتعطيل حركة الملاحة في مضيق هرمز -الذي تمر عبره نحو 40% من كميات النفط العالمية- الذي هددت إيران بإغلاقه في حال تعرضها لتهديدات عسكرية أو لعقوبات تطال قطاعها النفطي.
مخاطر تتهدد سجون بريطانيا
حذر مسؤولو السجون البريطانية من أن التهديد من أعمال الشغب في السجون يتزايد بسرعة بسبب النقص في موظفي الخدمة وتخفيضات الميزانية وإغلاق المرافق.
وقالت رابطة ضباط السجون للحكومة إنها تخشى تعرض سلامة الضباط والسجناء للخطر بسبب بلوغ عدد السجناء مستويات لا يمكن تحملها.
فقد تزايد عدد المسجونين في إنجلترا وويلز بنحو أربعة آلاف سجين في العام الماضي ليصل إلى 87 ألفا و393 سجينا هذا الأسبوع، وهو أعلى رقم على الإطلاق في أعياد الميلاد. ومن المتوقع أن يستمر العدد في الزيادة العام المقبل مما يزيد احتمال طلب وضع بعض المساجين في زنازين الشرطة.
وتأتي هذه الزيادة الكبيرة في وقت تواجه فيه وزارة العدل ضغطا في الإنفاق بنسبة 28% على مدار السنوات الثلاث القادمة. وكان وزير العدل كينيث كلارك أمر بإغلاق أربعة سجون وتم تعليق الخطط السابقة للحكومة لبناء سجون.
ويشير تحليل لآخر أرقام لمصلحة السجون أن ثلثي السجون مكتظة الآن بحيث لا تستطيع توفير مستوى لائق من الإقامة. وبعض أكبر سجون البلد، بما في ذلك بريكستون وونسورث وبريستون، تعمل بنسبة 50% زيادة على الإقامة العادية المعتمدة. وهذا معناه أن معظم السجناء يجب أن يتشاركوا زنازين مصممة لنزيل واحد فقط.
وقال رئيس رابطة السجون إن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن تضطر الحكومة إلى اللجوء إلى وضع المساجين في زنازين الشرطة، ودعا إلى إعادة فتح ثلاثة سجون معطلة.
يشار إلى أن فترة أعياد الميلاد غالبا ما تثير مخاوف بشأن الانضباط لأن التوظيف يكون في مستوى أدنى من المعتاد ويمكن لنزلاء السجن أن يكونوا صعبي المراس بسبب حجزهم خلال موسم الأعياد.
ومن جانبه حذر وزير العدل في حكومة الظل صادق خان أمس من أن إلغاء خطط مباني السجون وإغلاق سجون ومضاعفة السجناء في الزنازين يعني أن فرصة التأهيل تكاد تكون صفرا بينما يزداد احتمال المشاكل.
بلير ينصح الغرب بدعم الليبراليين العرب
نصح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الحكومات الغربية ببذل مزيد من الجهد لمساعدة التيارات الليبرالية والديمقراطية في خضم الثورات التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط
.وقال بلير إن الحركات الدينية -التي أشار إلى أنها لم تقدم الديمقراطية الحقيقية- قد تخرج ظافرة من الربيع العربي
.وأعرب بلير -الذي يعمل حاليا المبعوث الخاص للجنة الرباعية للشرق الأوسط- عن اعتقاده بأنه بالنسبة لشعوب المنطقة فإن ثمة معركة أكبر تدور رحاها وهي تلك المتعلقة بتعريف الديمقراطية
.وأشار إلى أن ثمة تيارات تتبارى في ما بينها في ساحة سياسة الشرق الأوسط في كل الأوقات، مضيفا أن أحد تلك التيارات هي القوى «الديمقراطية الليبرالية» والثانية هي «الحركة الإسلامية» ولا سيما الإخوان المسلمين في مصر
.ووصف المسؤول البريطاني السابق الإخوان المسلمين بأنهم جماعة تتميز بالتنظيم الجيد للغاية، لكن من غير الواضح أن نوعية الديمقراطية التي ستقيمها ستكون ديمقراطية حقيقية
.وأضاف إن كنا فيما مضى غير راغبين في دفع تلك الأنظمة المستبدة نحو مسار الديمقراطية، ولم نكن صرحاء بما فيه الكفاية، فإنني أعتقد أننا إذا تطلعنا إلى الفترة القادمة فلا بد أن نعرف تماما أين نقف، ذلك أن مصدر القلق الحقيقي في المنطقة يكمن في أن العناصر الأكثر تدينا وتطرفا منظمة بشكل جيد للغاية، وأن القوى الليبرالية والديمقراطية على العكس من ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.