عقدت يوم أمس في عدن ورشة عمل حول برنامج تمويل طموح الشباب نظمتها وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (smeps) ضمن مشاريع برنامج طموحي بالتعاون مع مؤسسة عدن للتمويل الأصغر شارك فيها ستون مشاركاً ومشاركة من فئة الشباب والفتيات بمحافظة عدن وحضرها مجموعة من أعضاء الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني. وهدف البرنامج إلى تقديم قروض ميسرة ومسهلة بالنسبة للضمانات وفترات السداد للشباب خاصة ذوي الدخل المحدود ودعم الثقافة الاقراضية وربط العملية الاقراضية ما بين الشباب ومؤسسة الإقراض. وألقى الأخ صابر سعيد حمادي ضابط مشروع تمويل طموح الشباب بوكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (smeps) التابعة للصندوق الاجتماعي كلمة تناول فيها مراحل تأسيس الوكالة التي تأسس مركزها الرئيسي في صنعاء عام 2006م وفي عام 2008م تم تأسيس فرع عدن والمكلا وأستهدف برنامج طموحي المحافظات الجنوبية الأربع (عدن وأبين ولحج والضالع). وأضاف قائلاً: أن الوكالة تسعى للعمل على تسهيل وتنوع المشاريع الصغيرة ودعمها وتطويرها للوصول إلى الرقي في هذه المشاريع الصغيرة والاعتناء والأخذ بعين الاعتبار بالشباب وتطويرهم لأن الشباب هم ركيزة المجتمع وأيضاً دعم الثقافة الريادية من خلال برنامج تعرف إلى عالم الأعمال (تاب) لتسهيل روابط السوق وعمل ربط بين الأسواق المحلية والخارجية ودعم خطوط تنمية جديدة وتحويل نقاط الضعف إلى قوة. بدورها ألقت الأخت نجوى محمد فضل مديرة العمليات بمؤسسة عدن للتمويل الأصغر كلمة المؤسسة عن البرنامج التمويلي الخاص بالشباب والهدف منه والخدمات التي يقدمها والأساليب التي تستخدمها وقالت: بدأ التمويل الأصغر في اليمن عام 2001م وقد كان بشكل بسيط ولكنه في عام 2012م بدأ يتوسع بشكل ملحوظ وأتجه الناس إلى التمويل الأصغر لما له من خدمات سريعة والنزول إلى العميل عكس المنشآت الأخرى التي تصعب على الشخص في المعاملات والضمانات. وأردفت قائلة: تهدف المؤسسة إلى الانتشار والتوسع لأكبر فئة مستهدفة من الشباب خاصة ذوي الدخل المحدود والمنخفض الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة. ولا تهدف إلى الربح بقدر ما تهدف إلى إخراج الفرد من حالة الركود إلى سوق العمل وتتمتع بذمة مالية وشخصية اعتبارية مستقلة. وتطمح المؤسسة إلى التخفيف من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة لذوي الدخل المحدود وتحسين مستوى المعيشة خاصة لدى النساء. وفي الختام تم استعراض قصة نجاح لأحد المشاركين تخللها حلقة نقاش حول برنامج طموحي وقام مجموعة من الشباب بطرح مشاكلهم عبر التكلم عما يحتاجونه وقامت الوكالة بوعدهم بحلها وإعطائهم ما يحتاجونه وتسهيل الأمور لهم. كما عرض اسكتش مسرحي هادف قدمته فرقة خليج عدن طرحت فكرته المشاكل التي يعاني منها الشباب وكيف أن على الشباب التوجه إلى مؤسسة التمويل الأصغر وفتح مشاريعهم الخاصة بهم.