لانستطيع أن نقول إننا نعرف خلفيات اقفال الشارع الرئيسي بمدينة المعلا، لكن لانستطيع أن ننكر أن الجميع مع الأسف يحملون مسؤوليته الحراك الوطني الجنوبي . واليوم فان كاتب السطور يستطيع القول وبالصوت العالي أن هذا إن كان صحيحا فانه من اكبر أخطاء الحراك وانه آن الأوان لتصحيح هذا الخطأ الجسيم الذي انعكست آثاره السلبية الكبيرة على جموع كبيرة من السكان ليس في المعلا فحسب ولكن في محافظة عدن بكاملها . بهذه العجالة التي نهنئ فيها انفسنا باكثر من خطوة مفرحة على مستوى عدن والجنوب قاطبة وذلك في مسيرة النضال الطويل للانتصار للقضية الجنوبية حيث لايمكن لنا الا ان نعلن الفرحة الكبيرة باعادة الاخ احمد قعطبي الى موقعه الطبيعي محافظا لمحافظة عدن وهو الابن البار لهذه المدينة التي تربى وعاش على ترابها وسلك سلوك ابنائها الطيبين الخلوقين المتواضعين دائما . كما اننا نطرب فرحا عن حق ان تكون جريدة الرابع عشر من اكتوبر قد تبنت نهجا محترما منصفا لابناء الجنوب والجنوبيين عندما اقدم رئيس تحريرها الشجاع - وهو الابن الآخر لعدن والمثقف والصحفي القدير والمحنك مهما اختلفنا معه - على نشر افكار ابناء الحراك والجنوبيين في شرح ابعاد القضية الجنوبية بعد ان كان محرما عليها حتى وقت قريب ان ترفع على صدرها وسام الثورة الذي منح لها ذات يوم من القيادة السياسية الجنوبية قبل الوحدة. ايها الحراكيون الطيبون .. نناشدكم الذهاب الى الاخ احمد القعطبي والاخ الحبيشي لتنتظموا في مسيرة واحدة تفتتحون بها الشارع الرئيسي لاهلكم وضيوفكم ومشاغلكم الخاصة وهي خطوة ستكون في الاتجاه الصحيح، ومرة اخرى نبارك لعدن رجالها المخلصين والى الامام من دون تعصب او عنصرية من أي نوع .
