عدنان الكاف..واحد من الأسماء المعروفة بانتمائها لنادي التلال وتفاعلها مع أموره في مختلف المراحل، وخصوصا وقت نشوء الأزمات. وعلى الرغم من الجدل الذي يثار حوله بين الحين والآخر من قبل بعض التلاليين إلا انه يبقى وفيا ل( تلاليته ) التي طالما اعتز بها بحسب قوله لنا. في خضم المعاناة للنادي العريق ( التلال ) حاولنا استكشاف رأي عدنان الكاف في بعض الأمور التي تخص ( عميد ) أندية الجزيرة والخليج وخرجنا بالحصيلة التالية: سمعنا عن مساع لإقناعكم بتولي مهمة رئاسة نادي التلال.. ماهي حقيقة ذلك ؟ أنا تلالي عشقاً وروحاً لكن ما يدور في النادي منذ 2009م لا يسر عدواً ولا حبيباً لسبب بسيط هو أنه لا يوجد قرار شرعي أو شرعية للجنة ا لإدارية المؤقتة و حتى لا قرار من مكتب الشباب في المحافظ وسبق أن أدليت بتصريح صحفي حول موضوع دخولي الانتخابات لرئاسة للنادي وقلت إن القرار بهذا الشأن سيكون في حينه،وطالبنا بمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالإدارة السابقة وخاصة في الجانب المالي وهذا يجب أن تضطلع به الجمعية العمومية وفي ضوء ذلك وبعد الوقوف على الأوضاع من أراد أن يترشح فل يترشح بعد أن يلم بالالتزامات على النادي وعلى ذلك يجب احترام حقوق الناس واحترام رأي الجمعية العمومية. وإذا لم يحدث ذلك؟ إذا لم أخض التجربة فإنني سأواصل تقديم الدعم للنادي وللإدارة المنتخبة بغض النظر عن موقعي في الإدارة أو خارجها. كانت لكم بعض المواقف الداعمة لأندية أخرى في المحافظة.. في أي إطار نستطيع أن نضع هذه المواقف؟ فيما يتعلق بتقديم الدعم للرياضة وللرياضيين فهذا نعتبره واجباً علينا إلى جانب إخواننا وسبق أن قدمنا الدعم لنادي المنصورة والنصر وشمسان والتلال. في أحاديثكم الإعلامية دائما ما تتحدثون عن ( الشرعية ) في نادي التلال وبالأحرى عن غيابها.. ماهي الشرعية التي تطالبون بها؟ تعتبر الجمعية العمومية هي الأساس في كل ما يتعلق بالأنشطة والفعاليات وهي المرجع لكل إدارة ناد أو اتحاد ومنها تستمد الشرعية. ماهو تشخيصكم لوضع التلال حاليا.. اقصد فريق كرة القدم؟ التلال يعاني من عدم وجود الإدارة القريبة من اللاعبين ويمر بمرحلة عصيبة،لكن التلال كبير ومهما تكالبت عليه الظروف فإنه يبقى كبيراً رغم محاولة الأدعياء فجماهير التلال كبيرة ورجاله لاشك أنهم المنقذ الذي يأتي في الوقت المناسب. إدارة التلال الحالية لديها مبررها وتقول إن الأوضاع المالية هي السبب في الحال الذي بلغه النادي؟ -لابد من الإشارة إلى أن الإدارة التي تخفق عادة ما تتنصل عن إخفاقاتها وتبررها بحجج واهية لأنها ربما تجد نفسها وقد نفذت بجلدها من العقاب حتى وان كانت المخصصات التي تحصل عليها أي إدارة لا تفي بمتطلبات جميع الألعاب .. وهنا أجدها فرصة لأتساءل: لماذا لا تقوم الدولة بسن قانون يتيح للقطاع الخاص الاستثمار في الجانب الرياضي ما دامت الدولة لا تستطيع الوفاء بتلك المتطلبات، فالسودان على سبيل المثال الإدارات الرياضية فيها تتمتع بالاستقلال المالي والإداري فتجد الأندية عبارة عن مؤسسات رياضية استثمارية تمكنها من الاعتماد على النفس في تغطية مصروفاتها والتزاماتها تجاه جميع الألعاب بلا استثناء وهذا لا يلغي وجود الدولة كشريك بعيداً عن الهيمنة المطلقة . التلال مثلا ناد رياضي وثقافي واجتماعي ويجب أن يكون اسماً على مسمى ويزاول منتسبوه مختلف الأنشطة بما يحقق أهدافه مكتملة بعيداً عن أي أشياء أخرى. أخيرا .. ماذا تقولون للتلال والتلاليين؟ أتمنى للنادي أن يحقق كل البطولات وهذا طموح مشروع فأنا واحد من جمهور التلال الذي لا يرتضي بغير التتويج بالذهب بديلا فالتلال تاريخ عتيد لأكثر من قرن وعقد من الزمان ومشواره حافل ومرصع بالإنجازات والألعاب وهذا ما يجب أن نحافظ عليه مهما كانت التحديات من أجل تجاوز الأزمة التي عانى منها خلال السنوات الثلاث الفارطة فالتلال ثاني ناد عربي وأول ناد في الجزيرة العربية ولد كبيراً وسيبقى كبيراً بفضل الله وبفضل رجاله المخلصين.
