عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق    اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم    خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني    رئاسة الحكومة من بحاح إلى بن مبارك    غارات اسرائيلية تستهدف بنى تحتية عسكرية في 4 محافظات سورية    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    في حد يافع لا مجال للخذلان رجالها يكتبون التاريخ    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    إذا الشرعية عاجزة فلتعلن فشلها وتسلم الجنوب كاملا للانتقالي    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    مسلحون يحاصرون مستشفى بصنعاء والشرطة تنشر دورياتها في محيط المستشفى ومداخله    الطيران الأمريكي يجدد قصف ميناء نفطي غرب اليمن    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    هزتان ارضيتان تضربان محافظة ذمار    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخابات الرئاسة اليمنية تتصدر وسائل الإعلام العربية والدولية
نشر في 14 أكتوبر يوم 22 - 02 - 2012

أبرزت وسائل الإعلام العربية والدولية الانتخابات الرئاسية في اليمن التي جرت أمس الثلاثاء ال21 من فبراير وتدفق الناخبين اليمنيين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار المرشح التوافقي المشير عبدربه منصور هادي .
وتناولت معظم وسائل الإعلام، عملية الاقتراع وإقبال الناخبين وإدارة الانتخابات وتوزيع اللجان والإجراءات الأمنية وغيرها بالخبر والتقرير والتحليل، إضافة إلى نقلها لآراء الناخبين وتطلعاتهم وتفاؤلهم بإجراء هذه الانتخابات، وعكست صورة ايجابية للأجواء التي جرت فيها الانتخابات والآمال المعقودة عليها للانتقال باليمن إلى مستقبل أفضل .
وفي هذا السياق، قالت صحيفة الجزيرة السعودية في مقالها الافتتاحي أمس، إن اليمنيين سيتوجهون الى صناديق الانتخاب لتثبيت عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية .
واعتبرت أن الانتخابات تعد إحدى أهم آليات المبادرة الخليجية، التي تحظى بتأييد ومساندة القوى الدولية، حيث عمل سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين جميعاً في إجماع دولي لإنجاح الانتخابات والبدء في مرحلة جديدة من تاريخ اليمن السياسي.
وأضافت « مع أن الانتخابات نتيجتها معروفة سلفاً، وهو نجاح المرشح الوحيد التوافقي عبد ربه منصور هادي، إلا أن إجماع القوى السياسية الرئيسية اليمنية على تأييد هذا المرشح يساعد كثيراً على تفعيل آليات حل الأزمة اليمنية التي تواصلت أكثر من عام، فهذه الانتخابات تحظى بدعم وتأييد الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) وحلفائه والمعارضة الممثلة بأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم، ولا يعترض عليها سوى نفر قليل من اليمنيين».
ولفتت إلى أن هذا الاعتراض لن يؤثر في العملية الانتخابية، حيث تؤكد كل المؤشرات والدلائل توجه ملايين اليمنيين إلى صناديق الانتخابات لإنهاء الأزمة التي عصفت بالبلاد، وكادت تعيده إلى التشطير .
من جانبها كتبت صحيفة (المدينة) السعودية أن ما يبعث على التفاؤل بولادة يمن جديد أكثر أمنا وأمانا ونموا وازدهارا عبر الانتخابات الرئاسية المبكرة التي يشهدها اليوم التفاف الأطراف المتنازعة حول المبادرة الخليجية التي تتمسك بخيار التداول السلمي للسلطة عبر تلك الانتخابات التي تجرى في الوقت الذي حددته لها تلك المبادرة وفي إطار آليتها التنفيذية التي حددت عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية مرشحا توافقيا للجميع ضمن مشهد أكد إحساس تلك الأطراف بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها، والمتمثلة في إنقاذ اليمن من مصير مجهول لو استمر في الخوض في مستنقع الدم والفرقة والانقسام .
ورأت أن نجاح الانتخابات هو تحدٍّ جديد لإرادة الشعب اليمني بكل أطيافه وتكتلاته بعد أن مل الحروب الأهلية والنزاعات القبلية وحالة الاضطراب والفوضى التي تضافرت معها عوامل الفقر وإرهاب تنظيم القاعدة وتدني الخدمات وبات يتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهارا يليق به وبطموحاته، مستقبل تتحقق فيه آماله وأهدافه الوطنية.
وقالت « إن اليمن الجديد بهذه المواصفات يعني انتهاء عهد الانقلابات العسكرية وانتزاع الحكم بالقوة، والانفراد بالسلطة، وانعدام الشفافية والمساءلة والمحاسبة، ويعني تشجيع ثقافة التسامح والحوار كبديل لثقافة العنف والانتقام، وللغة التشدد والاقتتال، ويعني أيضا تعزيز قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، وهو ما يتطلب من كافة أبناء الشعب اليمني توحيد الكلمة ورص الصفوف وتعبئة الجهود المخلصة لمواجهة كافة التحديات التي تواجهه، والعمل على تنفيذ كافة بنود المبادرة الخليجية التي تسير حتى الآن ولله الحمد في مسارها الصحيح لا سيما في ظل الدعم الإقليمي والدولي الذي تلقته ».
بدورها قالت صحيفة (الرياض) السعودية إن اليمن قبل وبعد عام من الأزمة كان يعاني أوضاعاً اقتصادية وأمنية واجتماعية معقدة، لا يستطيع حلها إلا بتضافر جهود داخلية مع عربية.
واضافت « لو نجح اليمنيون في انتخاب رئيس توافقي، رغم الأوضاع الصعبة، فإن هذا الشعب يسجل وعياً مسبوقاً على الأدوات الثقافية، أي ان الحصيلة ستكون مفاجئة لبلد يرزح تحت الفقر ونسب الأمية المتصاعدة، مؤكداً أنه انتصر على مبررات القبلية والمناطقية، وبهذه السابقة يتفوق على بعض الدول العربية الأكثر تعليماً وحالات اقتصادية مقبولة، والبعد الأهم أنه رغم تواجد السلاح، وبشكل مكثف بين المواطنين، لم يستغل في حرب شوارع أو لأي سبب قابل للتصعيد».
وأكدت أن اليمن بلد مهم جداً عربياً، وبالتحديد خليجياً، فاستقراره يعني إغلاق أهم المنافذ للتدخل الخارجي، وخاصة من يدعم القاعدة والمنظمات الإرهابية، وهو حاجة أساسية لأمن الخليج العربي بوضعه الاستراتيجي الحساس والمفتوح على العديد من المنافذ.
وفي مسقط تحدثت صحيفة ( الوطن) العمانية في عددها الصادر أمس الثلاثاء عن أهمية الانتخابات الرئاسية عندما يتوجه أكثر من 12 مليون يمني إلى صناديق الاقتراع للتصويت لانتخاب المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي.
وقالت صحيفة ( الوطن ) في عمودها اليومي (رأي الوطن) ان هذه الانتخابات تمثل خروجا آمنا لليمن من دوامة العنف وضمانة لاستقراره وثمرة للمطالبات بالتغيير والإصلاح وأنها خير وسيلة لرأب الصدع وعودة الوئام واللحمة الوطنية.
ورأت الصحيفة أن المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي يعتبر الشخص المناسب في هذه المرحلة وذلك لصعوبتها ودقتها التي يجب أن تتوطد فيها الأمور وتتوحد الصفوف وتتراص لتأمين انتقال سلمي وآمن للسلطة ..مؤكدة ان هادي سيكون بحاجة إلى دعم الشعب اليمني وثقته الكاملة فيه ليتمكن من تسيير دفة السفينة والوصول بها إلى بر الأمان .
وأشارت الصحيفة الى ان بعض نقاط البرنامج السياسي الذي طرحه عبد ربه منصور هادي في خطابه إلى الشعب اليمني الاحد الماضي والتي من بينها ما يتصل بالعمل على إصلاح النظام السياسي وإعادة إحياء الاقتصاد والمضي قدما في الحوار لحل قضيتي الجنوب والوضع الحوثي في الشمال فضلًا عن إعادة اللحمة للقوات العسكرية والأمنية المنقسمة والقضاء على تنظيم القاعدة.
واختتمت صحيفة (الوطن) عمودها بالقول إن المطلوب من اليمنيين وخاصة أولئك الذين يهددون بمنع المقترعين بالقوة أن ينظروا إلى هذه الانتخابات على أنها الضامن لوحدة يمنهم والمخرج الأوحد لحقن دمائهم ومنع مظاهر العنف وعودة الحياة إلى طبيعتها.
من جانبها قالت قناة روسيا اليوم وفي موقعها الالكتروني ان الانتخابات اليمنية تبعث الأمل في تجنيب البلاد الانزلاق إلى حرب أهلية وانهيار كامل للاقتصاد، لكن المستقبل يبقى رهنا بانخراط جميع مكونات المجتمع اليمني في حوار ينقذ البلاد.
واضافت ان اليمنيين يخطون بتصويتهم في الانتخابات الرئاسية خطوة نوعية في تنفيذ المبادرة الخليجية لتثبيت نقل السلطة سلمياً، لكنها لن تكون العصا السحرية لإنقاذ اليمن المثخن بجراح . مشيرة الى انه لا بد من القيام بعمل دؤوب للمحافظة على وحدة الدولة وفرض هيبتها، وإعادة بناء المؤسسات بما فيها الأمنية والعسكرية، والنهوض بالاقتصاد لتحقيق التنمية المطلوبة.
ولفت الى أن الانتخابات الرئاسية الحالية تعد استفتاء على شرعية الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي، ومؤشراً على مدى استعداد الأطراف السياسية والقبلية على المضي قدماً في تنفيذ باقي بنود المبادرة الخليجية، وخصوصاً فتح حوار وطني يفضي إلى دستور جديد وانتخابات تعددية برلمانية ليتوج بانتخاب رئيس بعد عامين.
وأكدت أن حصول هادي على نسبة كبيرة من الأصوات يمنحه مزيدا من الدعم لمواصلة تنفيذ المبادرة، والقيام بالإصلاحات المطلوبة.
بدورها أوردت وكالة الأنباء الكويتية تقريراً أبرزت فيه تدفق الناخبين اليمنيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية واختيار رئيس جديد للبلاد، تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .
وقالت الوكالة في التقرير « تدفق المواطنون اليمنيون اليوم (أمس) على مقار الاقتراع للادلاء بأصواتهم من اجل انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس علي عبدالله صالح » .
واضافت « وفتحت مراكز الاقتراع في عموم محافظات اليمن عند الساعة الثامنة صباحاً لانتخاب المرشح التوافقي بحسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وقعتها الاطراف السياسية اليمنية في ال 23 من نوفمبر الماضي في العاصمة السعودية الرياض » .
وأشارت إلى إدلاء المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المشير عبدربه منصور هادي بصوته في الدائرة ال 12 في أمانة العاصمة .
واوردت تصريحه لوسائل الاعلام الذي قال فيه « ان يوم ال 21 من فبراير سيمثل منعطفاً تاريخياً يعكس مدى حكمة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي » .. معرباً عن « الأمل في أن يستوعب الجميع طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة من أجل اجتياز الواقع الصعب والولوج في السلام والوئام والاصلاحات الشاملة » .
واشارت الى استحداث اللجنة العليا للانتخابات نظاماً تقنياً خاصاً لربط مراكز الدوائر الانتخابية بمركز معلومات بيانات الناخبين في المقر الرئيسي للجنة بهدف تمكين الناخبين الموجودين في غير مواطنهم الانتخابية من الاقتراع .
واوضحت ان اللجنة العليا خصصت لجاناً إضافية للنازحين ولتسجيل من بلغوا السن القانونية ولم يسبق قيدهم في جداول الناخبين ومن ثم تمكينهم من المشاركة في الإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع اعتماداً على وثائق إثبات الهوية الشخصية.
واشارت الى ان إدارة الانتخابات التي يشارك فيها 89 ألفاً و892 كادراً موزعين على 21 لجنة إشرافية و 301 لجنة أصلية و28 الفا و742 لجنة فرعية، إلى جانب 732 لجنة فرعية إضافية خصصت لاستقبال الناخبين الموجودين في غير مواطنهم الانتخابية وكذلك 168 لجنة فرعية إضافية خاصة بالنازحين من أبناء محافظتي صعدة وأبين .
من جانبها أبرزت شبكة (سي ان ان) التلفزيونية الأمريكية إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع وقالت في تقرير على موقعها الالكتروني باللغة العربية « شهدت مراكز الاقتراع لأول انتخابات رئاسية تجري في اليمن، بعد إعلان الرئيس علي عبدالله صالح، تخليه عن السلطة... إقبالاً ملحوظاً من قبل الناخبين، خلال الساعات أمس الأولى الثلاثاء، والذي يصفه البعض بأنه يوم تاريخي في حياة كل اليمنيين».
وتحدثت الشبكة في تقريرها عن تفاعل الناخبين واراءهم في الانتخابات .. متحدثة عن ناخبة في السبعين من عمرها كانت تحاول أن تمنع الدموع في عينيها، قالت بعدما أدلت بصوتها في الدائرة 19 بامانة العاصمة « جئت إلى هنا اليوم لأرشح رئيساً لليمن.. لا أريد أن نكون مثل قطيع الغنم بلا راع » .
واشارت الشبكة الى ان أحد عناصر الأمن المكلفين بحراسة مركز في الدائرة 18، اكد انه لم يكن يتوقع الإقبال الذي شهدته الدائرة وان الناخبين يتوافدون على المركز الانتخابي منذ الصباح .. مؤكداً أنه لم يسمع بحدوث أي خروقات أمنية .
كما تحدث أحد العاملين في اللجان الانتخابية بالدائرة الثامنة، وفقاً للشبكة الامريكية عن نفاذ بطاقات الاقتراع في المركز الانتخابي، بسبب الإقبال « غير المتوقع » من قبل الناخبين .. مشيراً الى طلب الحصول على بطاقات إضافية .
وذكرت الشبكة انه وقبل قليل من فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين، أصدرت السفارة اليمنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بياناً أكدت فيه، على لسان الناطق باسمها محمد الباشا، التزام الشعب والحكومة اليمنيين بمواصلة إجراءات الانتقال السلمي للسلطة في اليمن .
وأشار البيان إلى أن من بين تلك الاجراءات إعداد دستور جديد للجمهورية اليمنية، وإعادة تشكيل قيادة الجيش وتحديث القوات المسلحة، بالإضافة إلى المضي قدماً بمزيد من الإصلاحات السياسية.
من جانبها أوردت اذاعة الصين الدولية تقريراً قالت فيه « انطلقت الانتخابات الرئاسية اليمنية في الساعة الثامنة صباح اليوم «أمس» الثلاثاء (21 فبراير) بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن تستمر لعشر ساعات وستعلن النتيجة بعد ثلاثة أو أربعة أيام » .
واشار الى أن 5620 مركز اقتراع وأكثر من 28 ألف صندوق اقتراع تنتشر في أنحاء اليمن .. متحدثاً عن نظام ادلاء الناخبين باصواتهم الذي يشمل دخول الناخبين إلى غرفة المركز بتسلسل، ويدلون بأصواتهم إلى صندوق اقتراع .. مشيراً الى أن لكل مركز الاقتراع ثلاثة مسؤولين حكوميين يمنيين وثلاثة مراقبين، جاء بعضهم من الهيئات المعنية للأمم المتحدة .
وصور التقرير الاجواء التي شهدتها الانتخابات قائلاً « انتشر الجو الانتخابي في كل شارع وزقاق باليمن، حيث انتصبت العديد من لوحات الإعلانات التي كتبت عليها معلومات وشعارات الانتخابات على جانبي الطرق خارج مدينة صنعاء، كما علقت صور منصور هادي، المرشح الوحيد في كل مكان، ما أظهر تطلعات الجماهير اليمنية للانتخابات، وبعبارة أدق، التطلعات لمستقبلهم » .
بدوره ابرز راديو سوا الامريكي توافد الناخبين إلى صناديق الاقتراع في اليمن لانتخاب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً لفترة انتقالية تمتد سنتين.
وقال الراديو في خبر له ان « اجراء هذه الانتخابات ياتي تطبيقاً للمبادرة الخليجية وبدعم دولي من أجل الانتقال السلمي والسلس للسلطة» .
واشار إلى طمأنة نائب رئيس دائرة الإعلام في حزب المؤتمر الشعبي عبد الحفيظ النهاري إلى كثافة الانتشار الأمني لتأمين الانتخابات .
ونقل عنه القول ان « هناك ما يزيد على 100 ألف جندي ينتشرون في أنحاء اليمن لحماية وحراسة الديمقراطية أو لتوفير المناخ الآمن لكي يتجه أكثر من 12 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي كرئيس انتقالي للجمهورية».
ولفت الى ان النهاري اكد أن الفترة الانتقالية ستكون الحاضن لحوار وطني شامل، وقال « إن أولئك الذين اختاروا طريق العنف إنما يزيدون من عزلتهم، خاصة وأن الفترة الانتقالية ستكون الحاضن لحوار وطني شامل يكون في مقدمة أولوية أجندته مشكلة المحافظات الجنوبية ومطالبهم والمسألة الحوثية في صعدة وغيرها من المشكلات الوطنية ».
وتحدث الراديو عن مشاركة عضوة مجلس اللوردات البريطاني البارونة إيما نيكلسون في مراقبة التجربة الديمقراطية في عدن .. مشيراً الى انها أكدت أن الانتخابات « ستكون تجربة ناجحة وسلمية».
وقالت « هذه انتخابات مهمة للغاية، وعند اكتمالها سوف تؤسس لانتقال سلمي للسلطة في اليمن، ما يؤدي لأن يقود اليمنيون المسيرة في بلادهم، وهذا لم يحدث في أي من الدول التي شهدت ثورات».
بدوره قال التلفزيون الالماني (دوتشه فيلله) في تقرير له « يدلي اليمنيون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها مرشح واحد، تتفق عليه القوى السياسية بموجب المبادرة الخليجية».
واضاف « يدلي اليمنيون اليوم ( أمس ) الثلاثاء (21 فبراير/ شباط 2012) بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها المرشح التوافقي والوحيد عبد ربه منصور هادي، ضمن استحقاق تاريخي يطوي صفحة حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح » .
وتابع في تقريره « انطلقت عمليات التصويت في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، وسجلت مراكز الاقتراع إقبالاً كثيفاً مع تقدم ساعات النهار، خاصة في العاصمة صنعاء » .
واوضح « ويأخذ التصويت طابعاً رمزياً إلى حد بعيد، إذ يحظى هادي بدعم غالبية القوى السياسية في البلاد. كما أن انتخابه يأتي في إطار اتفاق المبادرة الخليجية، الذي تخلى بموجبه صالح عن السلطة لنائبه » .
وكالة الصحافة الفرنسية من جانبها تناولت المشهد الانتخابي في تقرير ابرزت فيه دعوة اكثر من 12 مليون ناخب يمني الى صناديق الاقتراع في هذه الانتخابات.
واضافت « فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها في الساعة 8,00 (5,00 ت غ) وينتظر ان تعلن النتيجة خلال يومين، رغم ان القانون اليمني يتيح تأخير هذا الاعلان الى ما بعد عشرة ايام من عملية الاقتراع» .
واشارت الى ان « هذه الانتخابات تجرى تطبيقاً لاتفاق انتقال السلطة الذي عملت عليه دول مجلس التعاون الخليجي » .
من ناحيتها اعتبرت وكالة انباء رويترز في تقرير لها، ان اليمن وضع اللمسة الاخيرة لخروج الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة أمس الثلاثاء بالتصويت على انتخاب نائبه لقيادة البلاد بعيداً عن الانزلاق الى حرب اهلية.
وقال التقرير « اصطف الناخبون في طوابير طويلة في وقت مبكر صباح الثلاثاء خارج مراكز الاقتراع في العاصمة صنعاء وسط اجراءات امنية مشددة » .
واضاف « وغمس الناخبون اصابع الابهام في الحبر ووضعوا علامة على اختيارهم في ورقة اقتراع تحمل صورة لهادي وخريطة لليمن بألوان قوس قزح » .
واعتبر ان « الاقبال الكبير سيكون حيوياً لاعطاء هادي الشرعية التي يحتاجها لتنفيذ التغييرات الواردة في اتفاق لنقل السلطة توسط فيه الجيران الخليجيون لليمن ومنها وضع دستور جديد واعادة هيكلة القوات المسلحة » .
ونقلت رويترز عن مسؤول في اللجنة الامنية للانتخابات قوله «ان نسبة الاقبال بلغت حوالي 80 في المائة لكن النتائج النهائية لن تعرف قبل يومين او ثلاثة ايام».
واشارت في تقريرها الى ان « الانتخابات تلقى دعماً من الولايات المتحدة وجيران اليمن بقيادة السعودية الذين رعوا اتفاق السلام المبرم في نوفمبر تشرين الثاني وسلم صالح بموجبه السلطة الى هادي » .
كما قال التقرير ان « الحكومة المؤقتة تواجه ازمة مالية وانسانية وطلبت مساعدات دولية بمليارات الدولارات لتجنب الانهيار في دولة تسبب الاضطراب بها في شلل شبه كامل لصادرات النفط المتواضعة التي تمول واردات المواد الغذائية».
ولفت الى تقديرات صندوق النقد الدولي بان الاحتياطيات الاجنبية لليمن انخفضت الى 2.7 مليار دولار العام الماضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.