بدأت أمس بالعاصمة صنعاء فعاليات الدورة التدريبية حول الرقابة والتقييم لحملة مناصرة الطوارئ التوليدية التي تنظمها على مدى يومين جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالتعاون مع مشروع استجابة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمشاركة (25) متدرباً ومتدربة من مختلف الجهات ذات العلاقة الحكومية وغير الحكومية. وفي افتتاح الدورة أكدت الأخت أفراح القرشي مسئولة البرامج والمناصرة بجمعية رعاية الأسرة اليمنية أهمية عقد هذه الدورة لإكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة للقيام بعملية الرقابة والتقييم لحملة مناصرة سياسة الطوارئ التوليدية.. موضحة أن الجمعية بالتعاون مع مشروع استجابة بصدد تنفيذ العديد من الأنشطة لإعداد مسودة قانون الطوارئ التوليدية. وقالت إن عقد هذه الدورة يأتي في ذات الإطار يليها عقد ورشتي عمل تدريبيتين حول قضايا النوع الاجتماعي والمناصرة وحشد التأييد لسياسة الطوارئ التوليدية مدة كل دورة يومان خلال هذا الأسبوع ، وأضافت أنه بعد عملية التدريب في هذه المواضيع ستنطلق حملة شاملة مناصرة لمسودة قانون الطوارئ التوليدية الذي تعكف الجمعية على إعداده بما يساهم في انجازه وعرضه على البرلمان لمناقشته وإقراره . وأشارت إلى أن إعداد مسودة القانون الخاص بالطوارئ التوليدية جاء نتيجة للحاجة الملحة إلى وجود تشريع قانوني يساهم في تخفيض وفيات ومراضة الأمهات والمواليد في اليمن التي تعتبر من أعلى المعدلات على مستوى العالم خصوصا وأن قانون الأمومة المأمونة قد تعثر في البرلمان بسبب الجدل الواسع حول بعض المواد التي تضمنته وخاصة ما يتعلق بتحديد سن آمنة للزواج .. لافتة إلى أن مسودة قانون الطوارئ التوليدية ستغطي كافة الجوانب المتعلقة بالطوارئ التوليدية الإدارية والمالية والفنية.