انتهى الشاعر والناقد إبراهيم خطاب من كتابه الجديد عن الشاعر المصري الكبير (أحمد عبد المعطي حجازي)، الذي وضع له عنوان (نهار بين ليلين)، ويقع في 1170 صفحة من المنتظر أن ينشر على جزأين عن المجلس الأعلى للثقافة. ويوضح خطاب أن كتابه الجديد عن حجازي يقع في 8 فصول يتناول فيها مسيرة الشاعر الكبير من لحظة الميلاد في ثلاثينيات القرن الماضي حتى اللحظة الحالية، يتناول الأعمال النثرية، مقالاته، الأدب والشعر موقفه من قصيدة النثر، مواقف السياسة مع وضد عبد الناصر في آن واحد، موقف عروبة مصر مع وضد، كما تناول المسيرة الشعرية لحجازي من مدينة بلا قلب 59 حتى طلل الوقت 2011. ويؤكد خطاب في تصريح له أن الكتاب يقدم له الناقد الكبير د.محمد عبدالمطلب، وتأتي عناوين فصوله ال 8 كالتالي: ( الفصل الأول:البداية، ويتناول مرحلة الطفولة في المنوفية وقريته تلا، الفصل الثاني: حجازي وعروبة مصر، الفصل الثالث: حجازي وجمال عبدالناصر، الفصل الرابع: حجازي بين اللغة والشاعر، الفصل الخامس: الخامس حجازي والقصيدة الخرساء، الفصل السادس: حجازي والإسلام السياسي، الفصل السابع: حجازي والثورة المصرية والثورات العربية، الفصل الثامن: بانوراما المشهدية الشعرية بالتجربة الإبداعية للشاعر، ويقدم فيه قراءة نقدية لكل ما أنتجه حجازي من شعر، ويعد هذا الفصل أكبر فصول الكتاب حيث يقع في 500 صفحة. ويتضمن الكتاب عدداً من الأمور المهمة في حياة حجازي كاعتقاله عام 66، ووجوده في المعتقل مع الإخوان المسلمين، مراجعته حول ثورة يوليو، لحظة الفراق بين حجازي وعبد الناصر بعد نكسة 67، بين بيتهوفن ونابليون بونابرت وعبد المعطي حجازي وعبد الناصر. وقد اعتمد في كتابه على عدد كبير من الكتب مصرية وعربية، إضافة إلى الحوارات التي نشرت معه في الصحف المختلفة هذا إضافة إلى مقالاته المختلفة التي تصدر دوريا، ويؤكد أنه في كتابه لم يرجع لحجازي شخصياً، وهو لم يقرأ الكتاب ولم يعرف سوى أنه يكتب كتاباً عنه. يذكر أن إبراهيم خطاب فاز العام الماضي بجائزة الدولة التشجيعية في شعر العامية، وفاز بجائزة أفضل عمل نقدي بكتابة (سيد حجاب صياد الحواديت)، والتي يقدمها اتحاد الكتاب ضمن جوائزه السنوية.
