لأشرئب كغصنِ زيتونٍ هارب نحو الفضاء الغصن جاد في العلو وأنا أجهلُ دربي نحو الفضاء أنتِ التي تتركين السماء تبكي وحدها مثل قيثارةٍ تعزف دون عازف بينما جسمكِ يفسرُ لي المسألة بألف لسان طولاً وعرضا في حجم ِ كأس وجعي يشبه نافذةٍ مكسورةٍ لا يدخل الهواء منها تعمدت في مياه البركِ كثيراً على ظهري، حملتُ التوراة وأرتلُ القرآن ماتزال قدماي متشقفتين رغم أني أحيا بين شجرتين كالقديس يوحنا المعمدان جسدي ممتلئ بالسنوات النائحة رغم زعمك بالطهرِ والعفافِ فالغيمة حامل لم تضع بعد ربما ، كان توأماً لي لم تغلق الشمسُ فمها عن الفحيح كما وعدتني المطر المالح يتساقط من عيني والبحر يجفُ في كل حين اخلع نعليك عند قصائدي فإنني أنا أقحوان يغزل في الليل أغنية للنهار وأنتِ تمسحين ملايين النجوم وتزرعين نظرتكِ يااااااااااااااه أنا شظايا بين الأرض والسماوات