سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتقدمون للامتحانات هذا العام ( 1336) طالباً وطالبة في التعليم الأساسي و (1571) في الثانوي عدد القائمين على سير عملية الامتحانات النهائية للمرحلتين الأساسية والثانوية في مديرية صيرة :
دشنت الامتحانات النهائية للمرحلتين الأساسية والثانوية في محافظة عدن السبت الماضي 23 /6 /2012م وعلى الرغم من الأوضاع الصعب التي مرت خلال العام الدراسي المنصرم إلا أن المؤشرات تصب في نجاح العملية الامتحانية وتجاوز الصعوبات بتكاتف وجهود جميع الجهات من قيادات تربوية ومعلمين وطلاب وأولياء أمور. صحيفة (14 أكتوبر) التقت بالقائمين على عملية الامتحانات النهائية للمرحلتين الأساسية والثانوية في محافظة عدن واستطلعت آراء المشرفين والمراقبين والطلاب حول إتمام عملية الامتحانات بنجاح فإلى الحصيلة التي خرجنا بها: جو مناخي مناسب بداية التقينا بأمين عام المجلس المحلي لمديرية صيرة الأخ عوض مبجر الذي قال لنا: كان يوم السبت 23 /6 /2012م أول يوم لامتحانات المرحلة الأساسية ( تاسع ) والأحد لامتحانات الثانوية وتبدو الأوضاع جيدة حتى الآن وهناك تكاتف ما بين إدارة التربية والمجالس المحلية وهناك توفير للأجواء والمناخات المناسبة للطلاب والطالبات بالرغم من الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد أكان في إطار قطع الطرقات أو انقطاعات الكهرباء والماء إلا أننا وإلى هذا اليوم سائرون بشكل جيد وبتكاتف الجميع من مشرفين ومراقبين وإدارة تربية الذين تعاونوا كيد واحدة لسير الأمور على ما يرام. وأضاف مبجر «نعد أولياء الأمور أننا سنكون مع أولادهم إلى آخر يوم من الامتحانات وسنعمل على توفير ما يمكن توفيره من ماء وظروف مناخية مناسبة لاجتياز الامتحانات على خير وليخرج الطلاب والطالبات إلى بر الأمان لكن لا يمكننا توفير الكهرباء لأنه ليس بأيدينا هذا الأمر». عام مختلف وتحدث معنا الأخ عبدالله صالح اليزيدي مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية صيرة أن هذا العام يتميز عن غيره بتواجد النازحين في أثنتى عشرة مدرسة وهذا الأمر الذي أدى إلى تجمع الطلاب والطالبات في المراكز الامتحانية، بحيث. أن كل مركز امتحاني يشمل أكثر من مدرسة على مستوى التعليم الأساسي والثانوي. وأضاف قائلاً «بالرغم من هذه الظروف التي نمر بها إلا أن الامتحانات سارت بصورة طيبة». وقال اليزيدي: لقد أكمل طلابنا وطالباتنا كافة المقررات الدراسية في جميع المدارس.وقد بدأت الامتحانات هذا الأسبوع بتاريخ 23 /6 /2012م للتعليم الأساسي و24 /6 /2012م للتعليم الثانوي حيث تقدم للامتحانات هذا العام من التعليم الأساسي حوالي ( 1336 ) طالبا وطالبة موزعين على ( 6) مراكز امتحانية ، ومن التعليم الثانوي تقدم حوالي( 1571 ) طالب وطالبة أيضاً موزعين على 6 مراكز امتحانية. وأردف: منذ اليوم الأول للامتحانات سارت العملية الامتحانية بصورة سلسة وكانت الأسئلة في مستوى الطلاب ولا توجد أية شكاوى حول الأسئلة. وختم كلامه معنا قائلاً: نأمل أن يحقق طلابنا نجاحات طيبة تعكس الدور والجهد الذي بذله المعلمون وأولياء الأمور. ونأمل كذلك سرعة حل مشكلة الأخوة النازحين لتعود الأمور إلى نصابها ونستطيع خلال فترة إجازة الصيف تهيئة المدارس لاستقبال العام الدراسي القادم بصورة ممتازة. بعض المتاعب كما التقينا بالأخ عبده فارع مرشد النمر مشرف امتحانات مديرية صيرة ومكلف من قبل مكتب التربية بالمحافظة حيث قال: إن الامتحانات الوزارية للمرحلة الأساسية والثانوية للعام الدراسي 2011 - 2012م سارت بشكل طبيعي من أول يوم بدأت فيه وتم ذلك بجهود الطاقم التربوي لدينا وكانت الأمور مرتبة بشكل جيد ولاحظنا ذلك من خلال نزولنا إلى كافة المراكز الامتحانية نحن والأخت علا باغريب مشرفة الامتحانات مدير إدارة الدائرة القانونية بالمحافظة. وأضاف النمر «كانت هناك بعض المتاعب التي يعاني منها الطلاب والطالبات بسبب انطفاء الكهرباء من وقت إلى آخر وهذا ما يعانيه الجميع خصوصاً الطلاب في المنزل وفي المدارس أيضاً». شكر وتقدير أما الأخت عيشة علي أحمد ناصر رئيسة مركز ثانوية أبان فقالت: سارت الامتحانات حتى الآن على خير ما يرام ولم توجد أي صعوبات أو عراقيل تعكر سير العملية الامتحانية وأول يوم كان موفقا بالنسبة للجميع من حيث الأسئلة والتوزيع ووفرة الأوراق والدفاتر الخاصة بالامتحان وكان يوما مليئاً بالحركة والضغط حتى تم استقرار الوضع والتعود على ذلك، وكان هناك سؤال قياسي لكل المراحل حتى يعكس الفروق الفردية والتميز بين الطلاب. وأضافت ناصر «المركز الامتحاني متواجد مع إدارة التربية والتعليم فهو مركز غير مستقل والإدارة موجودة ومتعاونة بكل معلميها وموظفيها ». وقالت: على الطلاب أن يبذلوا جهدا مضاعفا رغم الوضع الصعب الذي نحن فيه ونعانيه من عدم استقرار العام الدراسي والشكر والتقدير لكل الطلاب الذين قدموا لأداء الامتحانات في ظل هذه الظروف. ونحن نطالب إدارة الكهرباء بأن تراعي ظروف الطلاب خاصة في الفترات الصباحية وألا تقوم بقطع الكهرباء في هذه الأوقات مراعاة للامتحانات الانتقالية والثانوية التي يمرون بها وكلنا نعلم الظروف والصعوبات التي تعاني منها البلاد غير أن انطفاء الكهرباء والطالب يمتحن يسبب له إرباكاً وتوتراً وفقدان تركيز خاصة وأننا في عز الصيف ناهيك عن بعض الطلاب الذين يعانوا من أمراض صدرية و يتأثرون من الحر المصاحب لانقطاع الكهرباء. يوم جيد وقد أكدت المراقبتان دعاء محمد صالح وأسماء مشعل علي سير العملية الامتحانية على خير ما يرام وحتى مع انقطاع الكهرباء واصلت الطالبات الإجابة على الأسئلة ومجاراة الوضع ونستطيع أن نقول أنه يوم جيد بالنسبة للامتحان والطلبة. مراعاتنا في انقطاع الكهرباء والتقينا ببعض طالبات ثانوية أبان اللواتي أبدين رأيهن بأول امتحان لهن حيث قالت الأخت حنين عبدالله في الثالث الثانوي قسم علمي: لقد أنهينا أول يوم على خير ولم نكن متوقعين أنه سيمر بهذا الشكل الجيد رغم ما عانيناه من ظروف وأن شاء الله نكمل على هذا المستوى ونتجاوز باقي الامتحانات بنجاح. وأثنت الأخت مارينا وجدي (قسم أدبي) على كلام سابقتها وأضافت: نحتاج فقط زيادة في الوقت فقد كانت الأسئلة مكثفة ولكننا أنجزنا الذي علينا ونتمنى مراعاتنا في انقطاعات الكهرباء خاصة هذه الأيام التي نمتحن فيها وتعتبر أهم مرحلة. سنة أفضل وعبرت الأخت صابرين مجمل في الثانوية العامة قسم أدبي عن رأيها في الأسبوع الأول من الامتحانات وقالت: مر اليوم الأول والأيام التي تليه للامتحانات على خير والأمور كانت جيدة والحمد لله مع أن بعض المواد كانت مكثفة علينا إلى جانب أنه من رهبة الامتحان لم نعد نشعر بالحر وبمجرد أن تطفأ الكهرباء تلقائياً يسيطر علينا القلق والتوتر ونحاول التركيز على الورق. وأضافت: نتمنى أن ننهي الامتحانات على خير وأن تكون هذه السنة أفضل مما سبقها وننجح بتفوق خاصة وأننا في المرحلة النهائية. حتى يطمئنوا وكانت الأخت أم محمد تنتظر في ساحة الثانوية حتى خروج ابنتها التي كانت تمتحن وهي في القسم العلمي وقالت: يحتاج أبناؤنا منا الدعم وأن يشعروا بأننا مهتمون بهم خاصة في الأيام الأولى للامتحانات وحتى نطمئن عليهم كيف أدوا امتحاناتهم ونطمئنهم ونقول لهم لقد عملتم ماعليكم والباقي على الله. التوفيق للجميع وعلى الرغم من أن الامتحانات نفذت بوقتها ولكن بدء العام الدراسي لم يطبق وفق القانون الوزاري بسبب التفاوت بين ومدرسة و أخرى وبين مديرية ومديرية أخرى نظراً لوجود النازحين في المدارس خلال الأزمة وعليه يأتي دور الجهات المختصة لسرعة الحل بالنسبة لهؤلاء النازحين وعودتهم سالمين إلى ديارهم وحتى يتم البدء في إعادة تأهيل بعض المدارس التي تأثرت خلال الفترة السابقة بكثير من العوامل. أما بالنسبة لمشكلة الكهرباء التي يعاني منها الجميع وخاصة الطلاب في هذه الفترة من الامتحانات فيجب مراعاتهم خاصة في الفترة الصباحية المخصصة للامتحان حتى يرتقوا بمستوى أفضل ونتائج مبشرة هذا العام وعلمياً أثبت أنه كلما كان الجو حاراً تقل الإنتاجية عند الفرد.