قالت المرأة: أترى ذلك الرجل الذي يعمل خياطاً؟ أتستطيع أن توسوس له حتى يطلق زوجته؟ قال الشيطان: نعم وهو أمر بسيط.. فذهب إليه الشيطان وأخذ يوسوس له من شتى الاتجاهات ولكن الخياط كان يحب زوجته كثيراً فلم يأبه ولم يفكر حتى بالأمر، فعاد الشيطان للمرأة وقد اعترف بالهزيمة.. فقالت المرأة: راقب الان ما سيحدث.. ذهبت المرأة إلى الخياط وقالت له أريد قطعة جميلة من القماش يريد ابني أن يهديها إلى عشيقته المتزوجة فأعطاها الخياط القطعة.. ثم ذهبت إلى بيت الخياط ودقت الباب ففتحت زوجة الخياط فقالت لها المرأة أريد أن ادخل عندك لاقوم بالصلاة فقالت لها زوجة الخياط تفضلي.. وبعد أن صلت المرأة قامت بوضع قطعة القماش خلف الباب دون أن تلاحظها زوجة الخياط وخرجت.. وعندما عاد الخياط إلى البيت شاهد قطعة القماش فتذكرها على الفور وتذكر قصة المرأة عن عشيقة ابنها فقام بطلاق زوجته فوراًً.. فقال الشيطان: اعترف الآن بكيد النساء.. قالت المرأة: انتظر! ما بالك لو أعدتها إلى ذمته فوراً.. قال الشيطان: كيف؟! عادت المرأة في اليوم التالي إلى الخياط وقالت له إنها تريد قطعة قماش شبيهة بالتي أخذتها بالأمس لأنها ذهبت للصلاة عند امرأة مسكينة وقد نسيتها عندها وخجلت من العودة إليها.. وعندها قام الخياط على الفور بإرجاع زوجته.