الإهداء : إلى أبطال المقاومة والصمود في حصار السبعين : إلى السلاح إلى السلاح دوى النفير انتشرت على جوانب الشمس الجراح يُكاد يلفظ الأنفاس يختفي تحت العباءة الصباح فقاتلوا.. (أيلولكم) مجنونة من حوله الرياح المجد للأحرار... للمقاتلين... الموت ((للوشاح)) الموت ((للوشاح)) *** ((جنكيز خان)) والمغول قادمون الأهل والديار والبنون غداً سيعدمون إن لم نعد السور والخنادق ونشرع البنادق سترتدي المدينة السواد ستغرق النساء في الحداد سيرجع الفساد الليل، والإرهاب، والسجون سيرجعون إن لم نقف على الأبواب، في الجبال، في المداخل نقطع رأس كل حية.. على حدوده نحفظ للبلاد فجرها... نقاتل نكتب بالدماء، بالجراح وثيقة الصباح إلى السلاح إلى السلاح *** يا أيها الرجال.... يا ضمير شعبنا العظيم يا حاملي رؤوسكم على الكف في تصميم يا من تقاتلون في الجحيم أنتم نهار الشمس في العيون ولن تهون أمة، أنتم بنوها لن تهون تاريخنا أمانة على أعناقكم والغد أطفالنا ... أكف أمهاتنا إلى سمائكم تمتد لا تجعلوها يا شموخنا خائبة ترتد ردوا جحافل الأعداء لا تغمضوا أعينكم شدوا على جموعهم شدا فأنتم اليوم الذي يصول أنتم الغد الذي يثور لن يهدأ وأنتم السلاح والكفاح إلى السلاح إلى السلاح *يناير 1967م