أبو حمزة المصري ينفي التهم الموجهة إليه واشنطن / وكالات : نفى رجل الدين المتشدد المصري المولد البريطاني الجنسية أبو حمزة المصري التهم الموجهة إليه أمام المحكمة الاتحادية في نيويورك في ثاني ظهور قضائي له بعدما سلمته بريطانيا للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ليواجه عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة في اتهامات تتعلق بالإرهاب. وحددت المحكمة 26 أغسطس المقبل موعدا لبدء محاكمة أبي حمزة (54 عاما) التي يواجه فيها 11 تهمة بينها المشاركة في احتجاز رهائن في اليمن عام 1998، وهي عملية أدت إلى مقتل ثلاثة بريطانيين وأسترالي، وكذلك تقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة من خلال محاولته إقامة معسكر تدريب في أوريجون ومحاولة تنظيم دعم لحركة لطالبان في أفغانستان. ومثل أبو حمزة مرة أخرى دون أطرافه الصناعية، وهو عبارة عن خطاف معدني يرتديه بسبب فقد ساعديه أثناء العمل الإنساني في أفغانستان في الثمانينيات. وطلب محاميه جيريمي شنايدر أن يشار إليه باسم مصطفى كامل مصطفى وهو اسمه الأصلي بدلا من كنيته وهي أبو حمزة، وذكر المحامي أن موكله «يمر بمرحلة صعبة»، مشيرا إلى أنه يعمل على حل يمكنه من استعادة أطرافه الاصطناعية التي سحبتها السلطات منه. ونقل أبو حمزة في ساعة متأخرة الجمعة إلى الولاياتالمتحدة مع أربعة رجال آخرين مطلوبين أيضا بشأن اتهامات أميركية بالإرهاب، وهم بابر أحمد (38 عاما)، وسيد طلحة إحسان (33 عاما)، وعادل عبد الباري (52 عاما)، وخالد الفواز (50 عاما). ومثل أبو حمزة للمرة الأولى أمام محكمة اتحادية السبت، لكنه لم يقدم أي دفوع في ذلك الوقت. وبتسليمه للولايات المتحدة خسر أبو حمزة معركة قضائية استمرت ثماني سنوات لتجنب ترحيله بعد رفض اثنين من قضاة المحكمة العليا في لندن تأجيل ترحيله، ورفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منع بريطانيا من تسليم أبي حمزة والرجال الأربعة الآخرين. وبموجب شروط أحكام المحكمتين البريطانية والأوروبية التي أجازت تسليم أبي حمزة يجب أن يحاكم الخمسة أمام محاكم مدنية أميركية وألا تصل العقوبة المقررة لهم إلى الإعدام. رومني يستبعد مهاجمة إيران قريبا واشنطن / وكالات : قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني إن شن هجوم عسكري ضد إيران لوقف برنامجها النووي ما زال أمرا بعيدا. وأوضح رومني في مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية «سي إن إن» أن الخطة التي سيطبقها هي منع حصول إيران على القدرات التي تمكنها من صنع سلاح نووي، وأكد أنه «يتعين الإقرار بأننا ما زلنا بعيدين عن وضع يكون فيه عمل عسكري أمرا ضروريا، وآمل ألا نكون أمام أمر ضروري». وحرص رومني على وضع خط أحمر لحصول إيران على قدرات أسلحة نووية وليس فقط قيامها بصنع أسلحة نووية بنفسها. وقال إنه يأمل، مع فرض عقوبات قاسية جدا ومن خلال العمل الدبلوماسي، بمنع إيران من سلوك طريق يجعلها تجتاز هذا الخط. وردا على سؤال حول رد فعله في حال شنت إسرائيل هجوما على إيران، أجاب المرشح الجمهوري بأنه يتوقع أن نبلغ مسبقا بأي مبادرة إسرائيلية، وقال «في حال أصبحت رئيسا، لن تكون الأعمال التي ستقوم بها إسرائيل مفاجئة لي». وأضاف رومني -وهو صديق شخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ السبعينيات- «الأمل كبير والفرص حقيقية في ثني إيران عن سلوك طريق سيوصلها إلى وضع نووي، ولكن هذا الأمر يتطلب من أميركا قوة حقيقية وعدم إظهار أي مسافة بيننا وبين إسرائيل». وتتهم الدول الغربية إيران بالعمل على امتلاك أسلحة نووية، في حين تنفي طهران ذلك، وتقول إن برنامجها النووي للأغراض المدنية. ومع اتفاق كل من إسرائيل وإدارة الرئيس باراك أوباما على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية برزت خلافات بينهما بشأن طريقة التعاطي مع الملف النووي الإيراني، حيث تصر واشنطن على السبل الدبلوماسية لحل الأزمة، وقد رفضت الطلب الذي تقدم به نتنياهو بفرض «خط أحمر واضح» على إيران لمنعها من التزود بالسلاح النووي. وهددت إسرائيل بقصف المواقع النووية الإيرانية إذا فشلت المساعي الدبلوماسية في وقف الأنشطة النووية، وردت إيران بالتهديد بضرب القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة ومهاجمة إسرائيل إذا تعرضت لأي هجوم. عقوبات إيران منتهكة في إسرائيل القدسالمحتلة / وكالات : رغم مساعي الغرب لخنق إيران اقتصاديا، تواصل إسرائيل عبر وسطاء عقد صفقات تجارية معها قيمتها ملايين الدولارات سنويا، خاصة في «حجر الشايش». وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس أن الشايش الإيراني معروف في العالم بجودته، وفي إسرائيل لا مشكلة في بيعه في عشرات المحلات والشبكات التجارية. وتنقل الصحيفة عن أحد المستوردين الكبار قوله إن الشايش أصبح مرغوبا فيه في إسرائيل، وإن ملايين الدولارات تتدفق سنويا على إيران من تسويق الحجر إلى المنازل. وأوضحت أن الشايش موجود في محلات جنوبي تل أبيب وبكمية كبيرة. كما يتحدث مستوردون عن البضاعة ولا يحاولون إخفاء مصدرها. يقول أحدهم «لدينا كونتيرنات من الشايش الإيراني، بقدر ما تشاؤون». ووفق التجار يتاح الاستيراد بفضل محطة انتقالية هي تركيا، حيث دخل الإيرانيون في شراكات مع مصانع لدى جارتهم لتجاوز المقاطعة العالمية والقانون الإسرائيلي، وهم يبعثون بالشايش من المحاجر الإيرانية إليها. وتضيف الصحيفة أن الحجر يقسم في تركيا إلى قطع صغيرة، تشطف وتباع إلى الإسرائيليين. ونسبت إلى روى عيران رئيس اتحاد مقاولي الترميمات وصاحب شركة «حجر سيب» نفيه توجه أي أحد إلى الإيرانيين مباشرة. وقال «الأتراك يضعون ملصقة وكأن الشايش تركي، لكن الجميع يعرف أنه إيراني». الشرطة الفرنسية تضبط مواد تستخدم في صنع متفجرات باريس / وكالات : قال مدعي باريس فرانسوا مولان أمس الأربعاء إن شرطة مكافحة الإرهاب ضبطت أسلحة ومواد يمكن استخدامها في صنع قنابل أثناء حملة مداهمات مرتبطة بالتحقيق مع إسلاميين متشددين في أنحاء مختلفة من فرنسا وإنها تعتقد أنها كشفت شبكة إرهابية. وقال مولان إنه تقرر استمرار حبس 12 مشتبها به لأربع وعشرين ساعة أخرى بعد اعتقالهم خلال حملة في مطلع الأسبوع. وأضاف أنه تم اكتشاف المواد الكيماوية التي تستخدم في صنع متفجرات في مرآب للسيارات على مشارف باريس يملكه أحد المشتبه بهم. وأضاف في بيان لوسائل الإعلام «من الواضح أننا نواجه شبكة إرهابية خطيرة للغاية.. من الضروري تمديد حبسهم».