بدء مناورات بحرية يابانية أميركية طوكيو / وكالات : بدأت قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات الأميركية أمس الاثنين مناورات بحرية مشتركة قرب مقاطعة أوكيناوا اليابانية. وأوضحت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن التدريبات البحرية المشتركة بين القوات اليابانية والأميركية قرب أوكيناوا ستستمر 12 يوماً، وهدفها تعزيز قوة الدفاع اليابانية عن جزر بعيدة في جنوب غرب البلاد. وأشارت إلى أن خمس سفن لسلاح البحرية في قوات الدفاع الذاتي اليابانية وصلت قريباً من القاعدة البحرية الأميركية عند الشاطئ الأبيض بأوكيناوا، بينما دخلت إلى القاعدة سفينة أميركية تحمل عناصر من سلاح البحرية الأميركي. ويشارك في المناورات أكثر من 37 ألف عنصر ياباني وعشرة آلاف عنصر أميركي، كما تشارك حاملة طائرات أميركية، إضافة إلى وحدة من سلاح البر الياباني متخصصة في الدفاع عن الجزر البعيدة. يذكر أن التدريبات كانت تشمل إنزالا بإحدى الجزر البعيدة في أوكيناوا، لكن هذه الخطوة ألغيت لتفادي تصعيد الخلاف الحالي بين اليابانوالصين على جزر متنازع عليها بين البلدين. واندلعت احتجاجات مناهضة لليابان في العديد من المدن الصينية منتصف سبتمبر الماضي بعد شراء الحكومة اليابانية ثلاث جزر متنازع عليها من مالكها الخاص. وتعرف الجزر في اليابان باسم سينكاكو، وفي الصين -التي تطالب بالسيادة عليها- باسم دياويو. وكانت الصين قد أعربت عن معارضتها الشديدة للتدريبات العسكرية اليابانية المشتركة مع دول خارج المنطقة، في إشارة إلى مناورات اليابان والولايات المتحدة، وشددت على أن هذا الأمر يزيد من التوترات الإقليمية. البرلمان الإيراني يستجوب نجاد بشأن تدهور العملة طهران / وكالات : قرر مجلس الشورى الإيراني استجواب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بشأن أداء الحكومة الاقتصادي وخاصة تدهور قيمة الريال الذي فقد ثلثي قيمته مقابل الدولار. وتبنى 77 نائبا النص الذي يطلب من الرئيس التوجه إلى مجلس الشورى ليوضح أسباب تأخر الحكومة في اتخاذ قرارات لإدارة سوق الصرف بعد تراجع الريال مجددا في أكتوبر عندما خسر 40 % من قيمته خلال أيام. وأوضح النص أن سعر الدولار ارتفع خلال أيام من 22 ألف ريال إلى حوالي أربعين ألفا. وينص القانون على ضرورة جمع تواقيع 74 نائبا لدعوة الرئيس إلى البرلمان. وأضاف الموقعون أن استدعاء أحمدي نجاد يأتي بعد رفض حاكم المصرف المركزي الإيراني محمود بهماني المثول أمام المجلس والرد على أسئلة النواب عن أسباب تدهور العملة. ويرى المراقبون أن هذا الاستجواب جولة جديدة في المعركة الانتخابية المزمع إجراؤها في يونيو المقبل، بين أحمدي نجاد ومنافسيه المحافظين. وكان الرئيس الإيراني حضر في مارس الفائت جلسة برلمانية للرد على أسئلة النواب بشأن سوء إدارة حكومته للاقتصاد الوطني، واستخفافه بموقف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي بشأن إقالة وزير الاستخبارات الذي عاد إلى مزاولة أعماله بعد أوامر من خامنئي. واعتاد المسؤولون الإيرانيون على تحميل العقوبات الأوروبية والأميركية على خلفية برنامج إيران النووي المثير للجدل، المسؤولية عن تراجع العملة، ولكن المسؤولين هذه المرة انتقدوا سوء إدارة حكومة أحمدي نجاد لهذا الملف. ووقعت أعمال شغب الشهر الماضي بسوق طهران الكبير على خلفية احتجاجات على تدهور قيمة الريال الإيراني بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد. كابول تدرس حظر مجموعة الأزمات الدولية كابول / وكالات : تدرس الحكومة الأفغانية فرض حظر على مجموعة الأزمات الدولية -وهي مؤسسة بحثية خاصة مقرها أوروبا- مشيرة إلى أن تقاريرها تحركها «دوافع سياسية»، وكانت المجموعة قالت إن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أكثر اهتماما «بتكريسسلطته بأي وسيلة بدلا من ضمان مصداقية النظام السياسي والاستقرار طويل الأمد في البلاد». وقال إيمال فايزي الناطق باسم كرزاي لوكالة الأنباء الألمانية إن عمليات وأنشطة مجموعة الأزمات الدولية في أفغانستان «تحركها دوافع سياسية، كما أن تقييمها للوضع في البلاد يفتقد المصداقية». وأضاف في رسالة عبر البريد الإلكتروني أن تقارير مجموعة الأزمات في أفغانستان جاءت «سلبية ومتحيزة ومتشائمة بدلا من أن تكون انعكاسا حقيقيا للوضع على مدى السنوات ال11 الماضية»، معتبرا أن الدافع وراء هذه التقارير «تضليل الشعب الأفغاني وخلق جو من الارتباك بشأن مستقبله». وأضاف فايزي أنه «بينما تدعم الحكومة الأفغانية وتشجع حرية الرأي والتعبير، نجد أنشطة مجموعة الأزمات الدولية تضر بالمصالح الوطنية في أفغانستان. لذلك فإن الحكومة تفكر في مسألة حظر المجموعة في أفغانستان بعد إجراء تقييم لعملياتها». وقالت المجموعة البحثية غير الحكومية -التي تعمل على تفادي النزاعات ومقرها بروكسل- في تقريرها الذي انتقدت فيه كرزاي «إن الدولة الأفغانية قد تنهار وربما تنشب حرب أهلية في أعقاب انسحاب حلف شمال الأطلسي (ناتو) في عام 2014». وأشارت المجموعة في تقريرها إلى أن «أفغانستان -التي يعصف بها الفساد والنزعات الفئوية- أبعد ما تكون عن الاستعداد للاضطلاع بمسؤولية الأمن عندما تنسحب قوات الناتو والولايات المتحدة في عام 2014». وقالت مجموعة الأزمات الدولية إنها لم تتلق أي تعليمات مباشرة من إدارة كرزاي، وأشارت إلى أن المتحدث كان يتحدث عن «إمكانية في المستقبل». قتيل وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في تركيا أنقرة / وكالات : قتل شخص وأصيب 18 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في بلدة بجنوب شرق تركيا تسكنها غالبية من الأكراد، وألقت الحكومة فيه باللائمة على مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور. ووفق مصادر أمنية فإن الانفجار الذي أودي بحياة طفل بربيعه ال11 أدى لتحطم زجاج نوافذ المتاجر المجاورة، في بلدة سيمدينلي بمحافظة هكاري المحاذية للعراق أثناء مرور آلية مصفحة تابعة للشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، بينما بادر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى اتهام من سماهم «المنظمة الإرهابية» في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني. وتعتبر بلدة سيمدينلي مسرحا لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن التركية وعناصر حزب العمال. ويأتي الانفجار في أعقاب تصعيد المسلحين الأكراد لهجماتهم التي تستهدف قوات الأمن بالمنطقة الجنوبية الشرقية، ما دفع الجيش التركي لشن عمليات واسعة. وقتل نحو 45 ألف شخص منذ أن حمل الحزب المحظور عام 1984 السلاح ضد السلطات التركية مطالبا بالحكم الذاتي بالمنطقة الجنوبية الشرقية التي تسكنها غالبية من الأكراد في تركيا. وفي تداعيات أخرى للقضية الكردية، وقعت مصادمات بين قوات الأمن التركية وناشطين من حزب السلام والديمقراطية الكردي، عندما حاول أربعة من نواب الحزب الإدلاء بتصريح صحفي بأحد ميادين إسطنبول الكبرى.