رئيس موريتانيا يتعافى من طلق ناري ويظهر تلفزيونياً نواكشوط / وكالات : أعلنت وكالة الأنباء الموريتانية أن الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الذي يمضي فترة نقاهة في فرنسا منذ 14 أكتوبر بعد إصابته «بالخطأ» برصاصة أطلقها جندي، سيعود السبت إلى بلده. وقالت الوكالة إن «رئيس الجمهورية سيعود الى الوطن يوم السبت 24 نوفمبر بعد علاج وفترة نقاهة في فرنسا». وأكد أحد أفراد عائلة ولد عبدالعزيز هذه المعلومات لوكالة فرانس برس. وقال رئيس موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز أمس الثلاثاء إنه بخير وسيعود إلى وطنه خلال الأيام القليلة المقبلة بعد تعافيه في باريس من حادث إطلاق رصاص الشهر الماضي. وكان عبد العزيز وهو حليف للغرب في الحرب ضد القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي نقل جواً إلى فرنسا يوم 14 أكتوبر بعد أن قالت حكومته إن دورية عسكرية فتحت النار على موكبه عن طريق الخطأ. وقال للصحافيين في باريس بعد أن اجتمع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند «أنوي العودة قريبا خلال الأيام القليلة القادمة». «حالتي جيدة جدا. بدأت أتعافى... لكني أحاول دفع الأمور قدما وكل شيء سيكون على ما يرام». وانتشرت الشائعات في موريتانيا منذ إطلاق النار على الرئيس وشكك كثيرون في رواية الحكومة. وخرج الرئيس من المستشفى الشهر الماضي وأثار تأخر عودته الى البلاد تساؤلات بشأن من يدير البلاد في غيابه. وموريتانيا جارة مالي التي يسيطر إسلاميون لهم صلة بالقاعدة على شمالها. وقال عبدالعزيز إن الموقف في منطقة الساحل الواقعة الى الجنوب من الصحراء الكبرى صعب لكن دول المنطقة لديها إرادة للتعامل مع انعدام الأمن. فرنسا تواصل الانسحاب من أفغانستان كابول / وكالات : في إطار الانسحاب المبكر من أفغانستان، سحب الجيش الفرنسي قواته من ولاية كابيسا، آخر ولاية كان يقاتل فيها وحيث فقد فيها أكبر عدد من جنوده. وبدأ آخر الجنود الفرنسيين ال400 المنتشرين في كابيسا بشمال شرق العاصمة الأفغانية الانسحاب بمغادرة نجراب، وهي آخر قاعدة لهم في الولاية، حيث توجهت القوات بعد ذلك إلى كابل. وذكر مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية أنه من أصل 2200 جندي فرنسي لا يزالون في افغانستان، سيعود حوالى 700 إلى ثكناتهم في فرنسا بحلول نهاية السنة. وإلى جانب خمسين مدربا يعملون في ورداك بغرب كابل فإن ال1500 عنصر الباقين سيتمركزون في العاصمة الأفغانية. وسيعمل ثلثاهم في الأشهر المقبلة على تنظيم سحب التجهيزات الفرنسية من أفغانستان «حوالى 600 آلية و600 مستوعب». وسيغادر اللوجستيون البالغ عددهم حوالى ألف بحلول صيف 2013، حسب ما أعلن غيوم لوروا، الناطق باسم الجيش الفرنسي في كابل. وبعد ذلك ولسنوات لم تحدد بعد، سينحصر الوجود الفرنسي في أفغانستان بحوالي 500 جندي يساهمون في برامج التدريب، حيث تعتزم فرنسا سحب قواتها من أفغانستان مع نهاية عام 2012 قبل سنة من الموعد المحدد وقبل سنتين من انسحاب القوات الدولية المقاتلة. يشار إلى أن الولاياتالمتحدةوأفغانستان دخلتا قبل أيام في محادثات ثنائية للتوصل إلى اتفاق أمني مشترك يحدد مهام وحجم القوات الأميركية التي ستبقى في البلاد بعد 2014، وهي السنة التي سيتم خلالها سحب معظم القوات القتالية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان. ومن المنتظر أن تستمر هذه المحادثات شهورا، ومن أكثر القضايا الشائكة فيها المفاوضات بشأن ما إذا كان الجنود الأميركيون سيتمتعون بحصانة تمنع محاكمتهم أمام القضاء الأفغاني. تبرئة فتاة باكستانية من الإساءة للإسلام إسلام آباد / وكالات : أسقطت المحكمة العليا في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس الثلاثاء دعوى ازدراء الأديان (التجديف) المرفوعة ضد الفتاة المسيحية ريمشا مسيح المتهمة بحرق صفحات من المصحف، حيث أفرجت عنها السلطات بكفالة في سبتمبر الماضي. وكانت ريمشا (14 عاما) قد اعتقلت في 16 أغسطس الماضي بتهمة إحراق صفحات تحتوي على آيات من القرآن الكريم، لكن تم الإفراج عنها من سجنها في راولبندي بعد أن قبلت المحكمة إخلاء سبيلها بكفالة. وقد رفضت المحكمة العليا أمس الاتهامات الموجهة إليها عقب تقديم محاميها التماسا ضد الدعوى. وذكرت وسائل إعلام محلية أن القاضي إقبال حميد الرحمن قال خلال النطق بالحكم إن القضية حساسة جدا، وإنه لا يجوز توجيه اتهامات مزيفة لأي شخص مسلم أو غير مسلم، وأضاف أنه لم ير أحد ريمشا تحرق تلك الصفحات. وكان جيران مسلمون قد اتهموا ريمشا بحرق صفحات من المصحف، لكن الشرطة قالت مؤخرا إنها اعتقلت عالم الدين حافظ محمد خالد شيشتي بعد أن أبلغها شهود أنه قطع صفحات من المصحف ودسها في حقيبة الفتاة مع أوراق محروقة. وشهدت القضية تطورا كبيرا عندما قيل إن متهمي الفتاة كانوا يرغبون في إثارة الأمر لإخراج المسيحيين من الحي الواقع في ضاحية قرب إسلام آباد، كما لقيت القضية اهتماما دوليا إزاء مخاوف من الحكم عليها بالإعدام مع صغر سنها وصدور تقارير تفيد بأنها تعاني من مشاكل عقلية. ال(إف بي آي) يتهم أربعة أشخاص بالإرهاب واشنطن / وكالات : وجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) اتهامات تتعلق بالإرهاب إلى أربعة أشخاص في ولاية كاليفورنيا، منها السعي للانضمام إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان لارتكاب أعمال عنف واستهداف أميركيين. وذكرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية أن القضية التي قدمت أمام محكمة مقاطعة ريفرسايد أمس الأول تفيد بأن المتهم سهيل عمر كبير (34 عاماً) سافر إلى أفغانستان في يوليو الماضي لتلقي تدريب لدى عناصر القاعدة، وهو من أصل أفغاني ويحمل الجنسية الأميركية. وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي أن كبير عرف صديقيه رالف ديلون (23 عاماً) من أونتاريو وميغيل أليخاندرو سانتانا (21 عاماً) من أبلاند عام 2010 على عقيدة «أصولية وعنيفة»، وأنه أثر عليهما حتى يعتنقا الإسلام. وأضاف أن الأشخاص الثلاثة تابعوا عبر شبكة الإنترنت محاضرات ومقالات للداعية الأميركي من أصل يمني أنور العولقي الذي قتل بغارة أميركية في اليمن، وأشار إلى أن كبير أبلغ صديقيه من أفغانستان أنه أعد لهما خطة للتدريب مع القاعدة. وجاء في التحقيقات أن سانتانا وديلون تحدثا عن نيتيهما الذهاب إلى أفغانستان للتدرب بالفعل، وأنهما جندا في سبتمبر الماضي الأميركي أريفين ديفد غوجالي (21 عاما) من ريفرسايد للسفر معهما إلى أفغانستان. ويذكر أن سانتانا ولد في المكسيك، وصديقه ديلون ولد في الفلبين ويقيم كلاهما في الولاياتالمتحدة. وقد اعتقل الثلاثة في الولاياتالمتحدة أمس ومثلا أمام المحكمة الفدرالية، واعتقل كبير في أفغانستان، وفي حال إدانة الأربعة بالتهم الموجهة إليهم فقد يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى 15 سنة.