عقدت أمس في فندق ميركيور بمحافظة عدن الورشة التدريبية الثانية لمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية بالتعاون مع معهد جنيف لحقوق الإنسان تحت عنوان الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 28 مشاركاً ومشاركة من تسع محافظات هي حضرموت، أبين، لحج، الضالع، عدن، تعز، الحديدة، إب، صنعاء يتبعون مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان ونقابتي المحامين والصحفيين. وتناقش الورشة المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بحقوق الإنسان والأجهزة المعنية بحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والشرعية الدولية والاتفاقيات الأساسية لحقوق الإنسان والشرعية الدولية لحماية حقوق الإنسان إلى جانب الآليات التعاقدية والآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان وكيفية الحصول على المعلومات من خلال شبكة الإنترنت وعرض فيلم معهد جنيف لحقوق الإنسان مع وقف التنفيذ. وفي الجلسة الافتتاحية القى الأخ محمود قياح مدير برامج مؤسسة فريدرش إيبرت الألمانية - مكتب اليمن كلمة أوضح فيها أنه سيتم خلال هذه الورشة تعريف المشاركين على أجهزة الأممالمتحدة المعنية بحقوق الإنسان وآليات الحماية الوطنية والإقليمية والدولية وآليات الاستعراض الدوري الشامل ودور المنظمات غير الحكومية اليمنية في حماية حقوق الإنسان. ودعا المشاركين في هذه الورشة إلى الاستفادة الكاملة منها وترجمة أهدافها على أرض الواقع لاسيما وأن انتهاكات حقوق الإنسان كثيرة ومستمرة ومتعددة ومن واجب كل مواطن رصدها في أي مكان وزمان. كما القى السيد نزار عبدالقادر المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان كلمة أوضح فيها أن ثمة روابط لا يمكن أن تنفصم بين أوضاع حقوق الإنسان داخل أي مجتمع وبين تقدم هذا المجتمع ورفاهيته ورفاهية أفراده الأمر الذي يجعل من التدريب على حقوق الإنسان عملية حيوية. وقال: إن حماية حقوق الإنسان تستوجب تكاتف الجميع وإدراكهم بأهمية حقوق الإنسان وأهمية نشرها وتعزيزها وحمايتها. فيما تطرق السيد تيم بتشولات الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت في كلمته إلى أهمية التثقيف في ميدان حقوق الإنسان إلى جانب تنفيذ برنامج يشتمل على التعلم والتعليم والتدريب على نحو يحترم حقوق المربين والمتعلمين على السواء والتثقيف من أجل حقوق الإنسان وتمكين الأشخاص من التمتع بحقوقهم وممارستها بما يمكنهم من احترام حقوق الآخرين ومؤازرتها.